عمر راشد
انتهت انشطة معرض العقار والاستثمار بعد 5 ايام من المشاركات الكويتية والخليجية بمشاركة نخبة متميزة من الشركات بلغ عددها 50 شركة عرضت ما يقارب 100 مشروع في مختلف القطاعات.
وقد التقت «الأنباء» العضو المنتدب لمجموعة توب اكسبو المنظمة لانشطة المعرض وليد القدومي على هامش انشطته حيث اكد ان تنظيم المعرض في هذا التوقيت يعد تحديا للظروف القائمة والتي تمر بها دول المنطقة والعالم، مستدركا بان تواجد 50 شركة عرضت 100 مشروع هو في واقع الأمر امل كبير وايمان منها بأهمية صناعة المعارض العقارية في منطقة الخليج خلال المرحلة الراهنة.
وقال القدومي ان منطقة الخليج حاليا مليئة بالفرص الاستثمارية العقارية الواعدة والتي تعد في واقع الامر، ومن وجهة نظره «فرصا لن تتكرر».
واشار القدومي الى ان الازمة وجهت نظر المستثمرين العقاريين الى الاسكان المتوسط بدلا من اسكان النخبة، مستدركا بان 90% من المشاريع العقارية التي عرضت ركزت على هذا النوع من الاستثمارات.
وفيما يلي التفاصيل:
في البداية ألا ترى ان تنظيم المعرض في هذا التوقيت يعد مخاطرة كبيرة؟
اعتقد ان لفظ مخاطرة غير دقيق والافضل ان نقول انه تحد للامكانيات الاستثمارية العقارية في دول المنطقة والذي تجاوبت معه 50 شركة كويتية وخليجية، وارى ان الاستثمار في العقار وان كان يعاني بعض الركود فانه لايزال الاستثمار الآمن في دول المنطقة.
مشاركة هذا العدد من الشركات هل تراه دافعا لبعث الثقة في السوق؟
الاستثمار في العقار في واقع الامر يعد استثمارا «آمنا» والفرص التي طرحت اعطت طمأنينة وثقة في السوق العقاري الكويتي وكذلك الخليجي.
وما مؤشرات الثقة من وجهة نظرك؟
الأسعار، فالأسعار الموجودة تخاطب شريحة كبيرة من المستثمرين في السوق والتي كانت في السنوات الماضية محرومة من تملك سكن مناسب لها وهي الآن تستطيع الحصول على هذا المسكن وبسعر جيد بخلاف السنوات الماضية.
كما رأينا، هناك اتجاه وتركيز على مشاريع الاسكان المتوسط؟
90% من المشاريع العقارية الموجودة تخاطب فئة كبيرة من الجمهور من خلال زيادة الاتجاه نحو الاسكان المتوسط الذي انتشر بشكل ملحوظ في دول الخليج خاصة السعودية، وهو الآن يشق طريقه في سلطنة عمان والكويت.
هل تعتقد ان 5 أيام كافية لتقديم المنتجات العقارية المطروحة؟
اعتقد انها كافية ونحن توقعنا وصول عدد الزوار على مدى الايام الخمسة الى 25 الف زائر.
وما نسبة المشاركة الكويتية في المعرض؟
90% من الشركات المشاركة كويتية والباقي البالغ نسبته 10% من شركات البحرين وشركات من قبرص وكذلك من بلغاريا.
هل عبرت الاسعار «القاع» أم لايزال هناك مزيد من الهبوط في ظل الركود الحالي؟
هناك عقارات هبطت بنسبة 20%، فعقارات بلغت 120 الف دينار وصلت الآن الى 100 الف ومن وجهة نظري فإن عصر الربح السريع انتهى ونحن الآن نعيش عصر التراجعات في كل شيء، فمواد البناء تراجعت بحدود 10% وكذلك انخفضت اسعار الأراضي الى مستواها الطبيعي.
إذن «الكاش» وحده سيد الموقف في السوق العقاري؟
بلاشك، فمن الطبيعي ان من يملك «الكاش» عليه ان يقوم باقتناص الفرص «الجيدة» في السوق العقاري داخل وخارج الكويت.
برأيك ما الذي يحتاجه السوق العقاري؟
هناك قوانين أدت الى تردي القوانين العقارية مثل قانوني 8 و9 واللذين اديا الى وقف وتقطيع اوصال السوق ويجب اعادة النظر فيهما، فقضية التنمية العقارية لا يمكن ان تستقيم دون الرهونات والقروض.
السوق العقاري ينتظر حكم «بيتك» نهاية الشهر الجاري؟
حكم «بيتك» بلاشك سيعيد الانتعاش الى السكن الخاص والذي سيؤدي الى قيادة النمو في بقية القطاعات العقارية.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )