قال التقرير الاسبوعي لشركة المشورة والراية ان مؤشري الاسلامي ووفق الشريعة انهيا اسبوعهما على مكاسب مهمة تجاوزت 2.1% حيث ربح مؤشر وفق الشريعة 2.1% بينما ربح مؤشر الاسهم المتوافقة مع الشريعة 2.3%.
ولفت التقرير الى ان كمية الاسهم المتداولة وقيمها انخفضت خلال الاسبوع الماضي على مستوى جميع المؤشرات باستثناء مؤشر كمية الاسهم المتداولة وفق الشريعة الذي ارتفع بشكل ملحوظ وبنسبة 5.1%، بينما تراوحت انخفاضات مؤشرات النشاط وهي كمية الاسهم المتداولة 9.3% على مستوى المؤشر التقليدي و6.6% على مستوى الاسهم المتوافقة مع الشريعة، اما مؤشر القيم فقد شهد تراجعا على مستوى جميع المؤشرات الثلاثة حيث انخفضت قيمة تداولات المؤشر التقليدي بنسبة 29.2% وسجل مؤشرا المشورة انخفاضا اكبر في قيمة تداولاتهما حيث بلغا 33.9% و39.9% لمؤشر الاسهم المتوافقة ووفق الشريعة على التوالي.
وأرجع التقرير اسباب الارتفاع الى مستوى الكميات والقيم وايضا حالة الترقب السياسي التي سادت خلال الاسبوع الماضي، حيث كانت بداية الاسبوع على موعد مع نتائج الانتخابات وما تفرزه صناديق الاقتراع والتي جاءت متفائلة طبقا لتداولات ما بعدها من جلسات حيث طغى اللون الاخضر عليها ثلاث جلسات، ثم جاء دور ترقب الحكومة القادمة وهو ما انعكس ايجابا على تداولات الجلسة الاخيرة وبعد اعلان تكليف صاحب السمو الامير لسمو الشيخ ناصر المحمد برئاسة مجلس الوزراء واختيار الحكومة المقبلة، وقد حاز الحدثان السياسان الابرز تفاؤل معظم المتداولين وهو ما وضح خلال سير التداولات وعمليات الشراء التي كانت اكثر وضوحا، وتقلصت عمليات البيع الى اقصى درجاتها ما يشير الى ارتياح واسع وحالة من التفاؤل تعيشها الاوساط الاقتصادية نتيجة التفاؤل بالمشهد السياسي المقبل والذي يقدر له ان يدعم الاقتصاد بالدرجة الاولى ومن ثم يدعم قانون الاستقرار المالي الذي يؤثر بشكل مباشر على تداولات السوق.
وأوضح ان هذين العاملين السياسيين المهمين قد واكبا انتهاء فترة اعلانات الربع الاول التي جاء معظمها ايجابيا، وكانت نسبة تخلف غير المعلنين محدودة ولم تتعد الـ 20 شركة، ايضا وجود فرص واسعار متدنية مقارنة بما اعلن عن ارباح لبعض الشركات القيادية مثل زين وكثير من الشركات الصغرى التي مازالت اسعارها تمثل فرصا استثمارية مهمة على المدى الطويل.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )