صنف باحث اقتصادي اندونيسي الكويت في المرتبة الثانية في مؤشر التنمية البشرية التقليدية بعد بروناي - دار السلام وفي المرتبة الرابعة في مؤشر التنمية الاقتصادية الإسلامية بعد قطر وبروناي - دار السلام والإمارات العربية المتحدة في سلم ترتيب دول منظمة المؤتمر الإسلامي العالمي.
وقال أستاذ الاقتصاد الإسلامي في الجامعة الإسلامية باندونيسيا د. هيندري انتو ان «الكويت تتصدر الدول الخمس المتقدمة في مؤشر التنمية البشرية التقليدية ومؤشر التنمية الاقتصادية الإسلامية».
واضاف «ان تصنيف الكويت في المرتبة الرابعة في مؤشر التنمية الاقتصادية الاسلامية لا يقلل من اهميتها في دول منظمة المؤتمر الاسلامي العالمي» مفيدا بان هذا المؤشر يعتمد على مؤشرات فرعية كالمؤشر الاجتماعي والتناسلي والتعداد السكاني للدول الاسلامية. واشار الى ان «دول الشرق الاوسط الاسلامية تحتل المراكز الاولى في مؤشر التنمية الاقتصادية والبشرية وذلك لانتعاش حركة الاقتصاد والتجارة والاستثمار فيها خاصة في منطقة الخليج العربي فيما لم تزل التنمية الاقتصادية والبشرية في بعض الدول الافريقية المسلمة متقوقعة في مؤخرة الدول الاسلامية».
كما قال ان ورقة البحث التي قدمها في المؤتمر الاقتصادي الذي نظم مؤخرا في العاصمة الماليزية «كوالالمبور» تهدف للوصول الى معيار دقيق لتطوير وتقييم مستوى التنمية الاقتصادية في الدول الاسلامية باستعمال مؤشرات فرعية تعتمد على مقاصد الشريعة الاسلامية ومؤشرات التنمية البشرية التقليدية.
وذكر «ان مقاصد الشريعة الاسلامية تعتبر القياس الاساسي لمؤشر الاقتصاد الاسلامي وذلك حسب التفسيرات السائدة لها والتي اتخذت من افكار الامام الغزالي رحمة الله عليه» مضيفا «ان الهدف من مقاصد الشريعة هو الرقي بحياة البشر وتمكينهم من حماية عقائدهم وانفسهم وافكارهم واجيالهم وثرواتهم».
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )