أحمد مغربي
قال مدير المبيعات الوطني لأسواق الكويت والبحرين وقطر لدى فورد الشرق الأوسط أليكس شيفر ان شركة فورد الشرق الأوسط تخصص منحا مالية تصل قيمتها الإجمالية الى 100 ألف دولار للأفراد والمجموعات والمنظمات غير الربحية والذين ينفذون حاليا مشاريع بيئية قائمة تهتم بمجالات «التعليم البيئي» والمحافظة على البيئة الطبيعية وهندسة الحفاظ على الموارد الطبيعية.
واوضح شيفر خلال حفل توزيع جوائز فورد للمحافظة على البيئة بحضور مدير التسويق في «المجموعة العربية للسيارات حمد الوزان» محمد صلاح ان برنامج فورد للمحافظة على البيئة قطع شوطا طويلا منذ انطلاقه للمرة الأولى عام 2000، خاصة انه ساهم في مساعدة أكثر من 100 مشروع بيئي على تحقيق أهدافها في الاستمرار في مختلف دول مجلس التعاون الخليجي والمشرق العربي.
واشار الى ان برنامج فورد للمحافظة على البيئة قد اختار مشروع تأسيس نقاط خضراء من مختلف جامعات الكويت والذي قدمته جماعة الخط الأخضر البيئية الكويتية، حيث فاز هذا المشروع بمنحة قدرها 6 آلاف دولار.
وبين ان برنامج فورد للمحافظة على البيئة يمثل فرصة حقيقية للتعبير عن التزامات شركة فورد بخدمة المجتمع الذي تعمل فيه سواء بشكل مباشر أو عبر شبكة الموزعين المعتمدين لسيارات فورد، موضحا ان قناعة فورد بهذا البرنامج نابعة من فلسفة الشركة التي ترى ان على المؤسسات والشركات الكبرى مسؤولية عظيمة تجاه المجتمع الذي تعمل به.
واشار الى انه ومنذ انطلاقة البرنامج للمرة الأولى قبل 10 سنوات، قدمت شركة فورد للسيارات برنامج فورد لمنح المحافظة على البيئة أكثر من 2 مليون دولار لأكثر من 300 مشروع بيئي متميز في مناطق مختلفة من العالم تشمل آسيا والمحيط الهادي ومنطقة الكاريبي وأميركا الوسطى والشرق الأوسط.
وقال شيفر ان البرنامج في الشرق الأوسط حظي بدعم من الصندوق العالمي للطبيعة وجمعية الإمارات للحياة الفطرية ومن المنتدى العربي للبيئة والتنمية وهو هيئة إقليمية مستقلة تشجع السياسات والبرامج البيئية الحكيمة عبر المنطقة العربية.
واوضح ان لجنة مستقلة مؤلفة من 9 أكاديميين وخبراء في مجال البيئة قاموا باختيار المشاريع الفائزة التي تميزت بوعيها العميق لأهدافها المستقبلية، والتزامها الفائق بدعم وتنمية الموارد الحالية وقدرتها على تحقيق غاياتها المنشودة وتقديم خدمات وبرامج مدروسة ومنظمة.
وبين شيفر في تصريح خاص لـ «الأنباء» ان مجموعة فورد تسعى الى طرح عدد من الاصدارات الجديدة خلال العام المقبل، ستساعد بشكل أساسي على زيادة المبيعات التي تدهورت بسبب الأزمة المالية العالمية، وأهم هذه الاصدارات هي موستنغ وفيوجن 2010.
واشار الى ان فورد تركز على السوق الكويتي خاصة ان هذا السوق يعتبر من الاسواق الثلاث الكبار في منطقة الخليج، مشيدا بأداء المجموعة العربية للسيارات حمد الوزان وشركاه في المبيعات خلال الفترة الماضية، وسعيها الدائم للاهتمام بالعميل والمحافظة على تقديم أرقى أنواع الخدمة.
وعن تأثير الأزمة المالية العالمية على مبيعات فورد خلال النصف الأول من العام الحالي قال شيفر ان كل الأسواق العالمية تأثرت بالأزمة ومنها دول الخليج، ولكن وضع شركة فورد أفضل من شركات أخرى حاليا، موضحا ان فورد قامت بإعادة هيكلة منذ عام 2005 وقلصت المصروفات بنسبة كبيرة وهذا ما ساعدها على اجتياز الأزمة المالية العالمية بسلام.
من جانبه قال عضو هيئة التحكيم لجائزة فورد للبيئة د.صالح المزيني ان شركة فورد لا تكتفي بتقديم منتجات وخدمات ممتازة للمجتمع ولكن تكافح في سبيل جعل المجتمعات مكانا مريحا للحياة وتطبيق مبدأ البيئة المستدامة والحياة الطبيعية، وهذان المبدآن لا يمكن الفصل بينهما لأن التنمية لا يمكن ان تستمر على قاعدة موارد بيئية متدهورة.
واضاف قائلا «كما لا يمكن إهمال حماية البيئة دون المحافظة على الموارد البيئية، فقد استطاع برنامج منح فورد للبيئة تسليط الضوء على هذه القضايا من خلال دعم المشاريع البحثية، موضحا ان برنامج فورد لاقى إقبالا كبيرا من قبل الباحثين البيئيين في دول مجلس التعاون الخليجي وبلدان المشرق العربي منذ عام 2000 حتى يومنا هذا حيث تم دعم أكثر من 100 مشروع.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )