أعلن أمس بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) ان صناديق جلوبل للأسهم الكويتية قد حققت عوائد ايجابية خلال شهر مايو 2009.
وقد حققت جميع الصناديق المدارة أداء جيدا معوضة بذلك الأداء السلبي والتراجع الذي عم الأسواق منذ بداية العام.
فقد شهد صندوق جلوبل المحلي ارتفاعا بواقع 10.2% ارتفاعا بنسبة 12.3% خلال شهر مايو، حيث حقق صندوق جلوبل المحلي 8% منذ بداية العام حتى شهر مايو فيما حقق صندوق جلوبل المأمون 8.8% في الفترة نفسها، وقد تفوق أداء الصندوقين على مؤشرات القياس الخاصة بهما.
الأسهم الكويتية
واستفادت صناديق جلوبل الخليجية من استجماع الأسواق الخليجية قواها فحققت أداء متميزا هذا العام.
وأدى الاستثمار في بعض الشركات إلى ارتفاع أداء صندوق جلوبل للشركات الخليجية الرائدة بنسبة 16.8% وصندوق جلوبل الخليجي الإسلامي بنسبة 13.1% منذ بداية العام حتى نهاية مايو 2009. كما حقق صندوق جلوبل للطاقة والبتروكيماويات والصناعات التحويلية أداء مميزا بلغ 19.6% في شهر مايو و33.5% منذ بداية العام.
وأعرب رئيس إدارة الأصول بمجلس التعاون الخليجي بجلوبل شاهد حميد، عن سعادته تجاه النتائج التي حققتها صناديق جلوبل قائلا «ان أداء صناديق جلوبل هذا العام تعد من بين أفضل النتائج التي حققتها الصناديق المماثلة مما يؤكد التزامنا التام تجاه عملائنا».
ارتفع أداء الأسواق الخليجية في شهر مايو ممثلا في ارتفاع مؤشر أداء ام اس سي آي الخليجي بنسبة 12.9%.
وحققت معظم الأسواق الخليجية أرباحا جيدة. وأحرز سوق الدوحة للأوراق المالية أفضل النتائج بارتفاعه بنسبة 24.6% في شهر مايو، فيما حقق سوق الكويت للأوراق المالية نتائج إيجابية بعد الانتخابات البرلمانية في منتصف مايو متخطيا حاجز 8000 نقطة وهو أعلى مستوى للسنة.
وقد أحرزت جميع الأسواق الخليجية تقدما ملحوظا منذ بداية السنة. فقد شهدت أسواق الدوحة للأوراق المالية والسعودية (تداول) ارتفاعا مميزا بلغ 65% في الدوحة و42.7% في السعودية. وقال حميد ان أداء الأسواق الخليجية تأثر إيجابيا نتيجة تجدد شعور المستثمرين بالثقة تجاه الأسواق العالمية وارتفاع أسعار النفط وتشجع المستثمرون بارتفاع الأسواق العالمية حيث تجمع الآراء على أن الأسوأ قد مضى. وأضاف ان الهلع في الربع الأخير من 2008 أدى لبيع الأسهم وهبوط حاد في أسعارها مما وفر للمستثمرين فرصا للاستحواذ على أسهم بأسعار دون قيمتها الحقيقية.
وذكر حميد ان الارتفاع الحاد لأسعار النفط إلى 67 دولارا للبرميل ساهم في إعادة الثقة للمستثمرين حول العالم وفي الأسواق الخليجية، مشيرا إلى أن ارتفاع أسعار النفط سيتيح للأسواق الخليجية الفرصة لاتباع سياساتها التوسعية وخفض مستوى ارتباطها وتأثرها بالأسواق المتطورة والناشئة.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )