- استمرار «زين» في قيادة دفة السيولة مدعومة بأخبار «زين أفريقيا»
- تصعيد المحافظ والصناديق لأسهمها مع الإغلاقات الشهرية
عمر راشد
أنهى سوق الكويت للأوراق تداولاته الأسبوع الماضي على تباين في أداء مؤشريه السعري والوزني، عاكسا بذلك حالة التذبذب التي عاشتها تداولات جلسات الأسبوع الماضي مقارنة مع الأسبوع قبل الماضي، ففي الوقت الذي شهد المؤشر الوزني ارتفاعا بمقدار 0.4% ليستقر عند 453.2 نقطة، تراجع المؤشر السعري 1% ليستقر عند 7844.2 نقطة وذلك وسط عمليات جني أرباح على أسهم رخيصة وقيادية ومع غياب محفزات الشراء لدى المتداولين.
وكانت مزاجية صناع السوق هي المسيطرة على حركة التداول في سيناريو غلب عليه عمليات تصعيد لبعض الأسهم الرخيصة والقيادية استعدادا لموجة جديدة من جني الأرباح، والتركيز على سهم «زين» الذي استحوذ على ما يقرب من 32% من السيولة الموجهة للسوق، داعما حركة الأسهم المرتبطة به والتي يقع حوالي 50% منها في حزمة الأسهم الدينارية وهو ما أثر على حركة السيولة في السوق ارتفاعا أو انخفاضا، وقد استقرت سيولة السوق في نهاية تداولات الأسبوع الماضي على تراجع بلغت نسبته 14.5% لتصل إلى 590.3 مليون دينار.
وكان لدخول شركة ريليانس كومينيكيشنز الهندية على خط مفاوضات شراء أصول «زين أفريقيا» أثر في نشاط الحركة على السهم والتي أثرت على مجمل حركة السوق حيث تحرك السهم في نطاق دينار و500 فلس للسهم كحد أعلى ودينار و360 فلسا كحد أدنى ليستقر في نهاية تداولات الأسبوع عند دينار و380 فلسا محققا مكاسب سوقية 60 فلسا وبارتفاع نسبته 4.5%.
كما أدت المضاربات العنيفة التي شهدتها تداولات بعض الأسهم خاصة عقارات الكويت والمستثمرون على بعض الأسهم الصغيرة نسبيا إلى ارتفاع كمية التداول التي شهدت ارتفاعا عن الأسبوع قبل الماضي بـ 16% بالغة 2.4 مليار سهم.
وفي ظاهرة لافتة شهد أداء أسهم المجاميع الاستثمارية الواحدة تباينا في الأداء بين الارتفاع والانخفاض وهو ما يعكس نفسية المتداولين وصناع السوق التي لم تتفاعل إيجابا مع أرباح الشركات في النصف الأول والتي وإن جاءت منخفضة عن الفترة نفسها من العام الماضي إلا أنها حققت ارتفاعا ملحوظا في نتائج الربع الثاني مقارنة بالربع الأول.
والتذبذب الحاد في مؤشرات السوق جاء على خلفية عوامل أهمها عمليات جني أرباح قوية أعقبت ارتفاعات السوق في جلسات الأسبوع قبل الماضي، كما كان لعمليات الشراء على أسهم قيادية خاصة «زين» و«أجيليتي» و«بيتك» خلال جلسات التداول دورها في تماسك سيولة السوق، إلا أن غياب الرقابة على تداولات بعض الأسهم ودخول الكبار للتلاعب بأداء السوق، جعلا عمليات البيع هي المسيطرة على حركة التداول في نهاية جلسات الأسبوع الماضي الأمر الذي أفقد السوق 46.8 نقطة دفعة واحدة.
وكانت لإغلاقات الثواني الأخيرة المتعمدة دورها في تقليص خسارة المؤشر السعري لإعطاء نوع من الثقة للمتداولين إلا انه سرعان ما يفقد النقاط التي كسبها في تداولات اليوم التالي، إلا أن تلك الإغلاقات فارقت المؤشر في نهاية تداولات الأسبوع الماضي تاركة السوق يغلق على اللون الأحمر فاقدا 46.8 نقطة مثلت 61.2% من إجمالي خسارة المؤشر السعري البالغة 76.4 نقطة.
وتركزت سيولة السوق وجريا على عادة السوق في الأسابيع الماضية على الأسهم القيادية خاصة سهم زين الذي استحوذ على 32.3% من إجمالي السيولة ومع إضافة قيمة تداولات أجيليتي وبيتك فإن نسبة التداول للأسهم الثلاث تصل إلى 45.1% من إجمالي القيمة، وجاءت تداولات بيت التمويل الكويتي النشطة مدعومة بحكم محكمة التمييز والقاضي بإعفاء بيت التمويل الكويتي من تطبيق قانوني 8، 9 لسنة 2008 بشأن الرهن والتمويل العقاري.
ضبابية الرؤية
وصاحب غياب الرقابة على طبيعة بعض التداولات لمحافظ وصناديق استثمارية، تعميق فقدان الثقة لدى المتداولين الذين فقدوا الرؤية لواقع الأداء الاقتصادي وغياب الدور الحكومي في دعم السوق من خلال زيادة الإنفاق الحكومي والعمل على تنفيذ مشروعات تنموية جادة تعمل على ضخ السيولة، إضافة إلى أن شح السيولة عكسته عمليات جني أرباح قوية على بعض الأسهم في عمليات مضاربية واضحة سريعة خلال فترة التداول وهو ما عزز مطالبات بعض الشركات بضرورة وضع حلول لتمويل أنشطتها بعد أن عجزت بنود قانون الاستقرار المالي عن إقناعها بالدخول تحت مظلته.
عمومية «زين» و«التجاري»
اتفقنا أو اختلفنا فإن سهم «زين» بات المحرك الرئيسي لتداولات السوق في الأسابيع القليلة الماضية والتي تؤثر في حركة السوق صعودا وهبوطا وذلك على خلفية استحواذ السهم على ما يقارب من 17% من القيمة السوقية للشركات المدرجة وكذلك ارتباط حركة السهم بمجموعة من الأسهم معظمها دينارية وهو ما يجعل ارتباط السوق قويا بأداء السهم إلا أن حركة التداول على السهم دون وجود مبررات قوية تدعمه موضع تساؤل من جانب المتداولين الذين يقومون بالشراء بأسعار لا تعكس واقع السهم، ومع تراجعه يفقد المتداولون الكثير من مدخراتهم بسبب سريان الشائعات على بعض الأسهم دون غيرها.
وبجانب دخول شركة هندية على الخط وسريان شائعات باهتمام شركة اتصالات إماراتية بشراء حصة من زين الأم، تترقب الأوساط الاستثمارية انعقاد عمومية الشركة غير العادية لتعديل بعض البنود على نظامها الأساسي وتحديدا في المادة 10 الأمر الذي يتيح دخول مستثمر استراتيجي في الشركة وهو ما يجعل وقود التداول للسهم مستمرا في التأثير على حركة السوق خلال المرحلة المقبلة.
كما تتطلع الأوساط المصرفية إلى عمومية بنك التجاري غير العادية والتي تأتي مع إقرار المحكمة بأحقية «الدار» في أسهم بوبيان في نزاع قضائي قد يستمر لفترة طويلة وفقا لوجهات نظر قضائية وتلتئم عمومية «التجاري» في ظل سيناريوهات وتكهنات عدة حول مصير أسهم بوبيان ويرغب مجلس إدارة البنك في إشراك الجمعية العمومية في اتخاذ قرارات بشأنها وهي بلا شك ستؤثر على حركة السهم الذي شهد تداولات خجولة في بعض جلسات الأسبوع استقر في نهايتها دون الدينار عند مستوى 990 فلسا.
تعثر «سعد» و«القصيبي»
وفي نهاية تداولات الأسبوع الماضي تداولت وكالات الأنباء العالمية أخبارا حول مصير قروض شركتي سعد والقصيبي بأن إنهاء هذا الملف قد يستغرق سنوات وفقا لاجتماع 100 مسؤول مصرفي لمناقشة قروض الشركات التي بلغت تقديراتها بين 10 و 16 مليار دولار في توقع غير مؤكد للاتجاه نحو شطب تلك الديون، وهو ما يعني مزيدا من الضغط على القطاع المصرفي الذي قد يجبر البنوك المحلية بإجراءات زيادة رأسمال البنوك المحلية وهو ما يعني زيادة الضغط على أرباح البنوك في الربع الثالث والتي من المتوقع أن تزيد عما تحقق في الربع الثاني، إن لم تأت على نفس الوتيرة. ومن المتوقع أن تؤثر تلك الأخبار سلبا على أداء قطاع البنوك خلال الأسبوع الجاري الذي شهدت أسعاره تراجعا باللون الأحمر طوال جلساته، باستثناء جلسة واحدة عاد فيها اللون الأخضر (جلسة الأربعاء الماضي) إلى الواجهة وسرعان ما تراجع بشكل واضح في نهاية تداولات الأسبوع، باستثناء بنك الكويت والشرق الأوسط الذي خرج بمكاسب سوقية بلغت 15 فلسا للسهم.
نتائج الشركات
جاءت نتائج البيانات المالية للشركات في النصف الأول لتعكس جوا إيجابيا في أداء السوق على خلفية قدرة الكثير من الشركات في الخروج من الأزمة دون «تصفية» وهو ما يعني أن لدى تلك الشركات قوة ذاتية لحماية أوضاعها، محققة 591 مليون دينار بتراجع 75% عن مستوى الفترة نفسها من العام الماضي، إلا أن الإيجابي في بيانات النصف الأول أن أداء الربع الثاني كان أفضل بكثير من الربع الأول، فوفقا لبيانات 180 شركة مدرجة تتفق بياناتها في سنة مالية واحدة، فإن الشركات حققت أرباحا قيمتها 458.1 مليون دينار بزيادة قدرها 280% ورغم تلك الزيادة فإن تلك الأرباح لم يتفاعل معها السوق بشكل إيجابي ليرتد السوق دون اختراق الحاجز النفسي بمقدار 156.4 نقطة في نهاية تداولات الأسبوع الماضي بعد أن كان مقتربا منها بمقدار 80 نقطة فقط، حيث ان نفسية المتداولين وغياب محفزات الشراء وشح السيولة كانت وراء تراجع أداء السوق وتذبذب أدائه بشكل واضح.
وقد تفاعل السوق مع أداء أسواق المال الخليجية والعربية التي شهدت هي الأخرى تذبذبا واضحا في أداء مؤشرها العام، حيث تباينت في الأداء بين الارتفاع والانخفاض إلا أن اللون الأحمر كان مسيطرا وبقوة على مجريات التداول وواكب تباين أداء أسواق المال العربية والخليجية تذبذب في أسعار النفط الذي شهدت أسعاره تذبذبا بين انخفاض حاد في بدايات الأسبوع بواقع 4 دولارات للبرميل سرعان ما انقلبت إلى مستويات فوق الـ 70 دولارا لتستقر عند 73 دولارا للبرميل، إلا أن أسعار النفط لم تحرك نفسية المتداولين التي عادة ما تتجاوب معها وإن كان على المدى المتوسط.
توقعات
في ظل غياب محفزات الشراء والتوقع بتراجع أسهم القطاع البنكي على خلفية الأخبار الواردة حول قروض شركتي سعد والقصيبي، عادة ما تشهد بداية تداولات الأسبوع الأول من رمضان هدوءا في الأداء مع قصر فترة التداول وهو ما يشير إلى تراجع الأداء العام للسوق مصحوبا بتذبذب الأداء على بعض الأسهم خاصة القيادية واستمرار المضاربات العنيفة على بعض الأسهم الرخيصة، إلا أن تداولات نهاية الأسبوع قد تتحول إلى اللون الأخضر وذلك مع نهاية الإغلاقات الشهرية للصناديق والمحافظ الاستثمارية التي عادة ما تشهد تصعيدا لأسهم بعض المحافظ.
ووفقا للتحليل الفني، فإن عدم بلوغ السوق لنقطة المقاومة الأولى والنفسية عند 8000 وذلك للاتجاه إلى مستوى المقاومة الثاني عند 8200 نقطة، وفي حال عدم بلوغ السوق لهذه النقطة، فإنه من المتوقع نزول المؤشر عن نقطة الدعم الأولى عند 7768 ومن ثم نقطة الدعم الثانية عند 7500.
الشركات الأكثر نشاطاً
احتل بيت التمويل الكويتي المرتبة الثالثة بعد غياب عن المراكز الثلاثة الأولى بين الأسهم العشر الأكثر قيمة، حيث دعم حكم التمييز القاضي برفض طلب الحكومة بوقف تنفيذ استئناف «بيتك» بشأن الرهن والتمويل العقاري وهو ما جعل السهم يشهد تداولات نشطة على مدى 4 جلسات منذ الاثنين الماضي، حيث حقق نشاطا بلغ 28.3 مليون سهم نفذت من خلال 1593 صفقة بقيمة 34.9 مليون دينار. وأدت عمليات جني الأرباح القوية على السهم خاصة في نهاية تداولات الأسبوع الماضي إلى فقدان السهم وحدة سعرية من قيمته السوقية ليستقر عند دينار و220 فلسا للسهم، متحركا في هامش سعري تراوح بين دينار و260 فلسا كحد أعلى ودينار و200 فلس كحد أدنى.
المستثمرون القابضة
بدعم من توقعات تحقيق أرباح جيدة للشركة بسبب تخارجها من أرض مملوك لشركة المستثمرون القابضة، احتل سهم المستثمرون المركز الرابع بكمية تداول 439.5 مليون سهم نفذت من خلال 3350 صفقة بلغت قيمتها 29.1 مليون دينار.
وحقق السهم ارتفاعا بالحد الأعلى في نهاية تداولات الأسبوع الماضي ليستقر عند 64 فلسا للسهم وبارتفاع نسبته 8.5% وذلك بعد أن تحرك في هامش سعري بين 61 فلسا كحد أدنى و71 فلسا كحد أعلى.
عقارات الكويت
تحركات سهم «إيفا» النشطة وكذلك أسهم شركاتها التابعة منذ بداية تداولات الأسبوع الماضي كانت أبرز تحركات الأسبوع الماضي، حيث حقق سهم عقارات الكويت تداولا نشطا بكمية تداول 281.3 مليون سهم من خلال 2167 صفقة بلغت قيمتها 28.7 مليون دينار، وذلك في عمليات مضاربية عنيفة بغرض جني أرباح على السهم الذي تذبذبت حركته بين 108 فلوس بالحد الأعلى و94 فلسا بالحد الأدنى ليستقر في النهاية عند 94 فلسا فاقدا 6 فلوس من قيمته السوقية وبنسبة تراجع بلغت 5.9%.
مجموعة الصناعات
تذبذب واضح شهدته حركة سهم مجموعة الصناعات الوطنية في الأسبوع الماضي حيث احتل السهم المركز السادس بسبب تغلب عمليات جني الأرباح على محفزات الشراء وذلك بهامش سعري بين 470 فلسا كحد أعلى و445 فلسا كحد أدنى ليستقر السهم عند 450 فلسا للسهم فاقدا بذلك 5 فلوس من قيمته السوقية مقارنة مع إغلاق الاسبوع قبل الماضي.
وتأتي الضغوط التي تمارس على السهم في ظل توقعات بعودة الشراء على السهم عند أدنى الأسعار خلال الأسبوع الجاري، لجاذبية السهم لدى الكثير من المتداولين وكبار المضاربين.
هيتس تيليكوم
جاءت هيتس تيليكوم القابضة في المركز السابع على وقع إعلانات أرباح النصف الأول والتي وإن جاءت هزيلة إلا أن الإعلان عن بعض مشاريعها في أفريقيا جعل السهم يشهد تداولات نشطة في ظل تحركات أسهم «المدينة» و«اكتتاب»، فقد حقق السهم 140.1 مليون سهم نفذت من خلال 1626 صفقة بقيمة 18.3 مليون دينار، محققا أعلى المكاسب السوقية وسط الأسهم الرخيصة، حيث حقق السهم ارتفاعا بلغ 12 فلسا للسهم بارتفاع 9.8%.
الديرة القابضة
شهــد سهــم الــديرة القــابضة ارتفاعات ملحوظة على مستوى النشاط على مدى الأسبوع، محتلا بذلك المرتبة الثامنة بين أكثر 10 أسهم تداولا من حيث القيمة، حيث بلغت كمية الأسهم المتداولة 148.7 مليون سهم بقيمة 17.4 مليون دينار نفذت من خلال 1216 صفقة، محققا 10 فلوس للسهم الواحد، فبعد هدوء النشاط على سهم عقارات الكويت، نشطت حركة التداول على سهم الديرة، وقد حقق السوق 10 فلوس مكاسب سوقية بنسبة 8.8%.
إيفا
شهد سهم شركة الاستشارات المالية الدولية «إيفا» نشاطا ملحوظا دفع به لتحقيق نشاط ملحوظ خلال الأسبوع الماضي ليحتل المرتبة التاسعة بكمية تداول 88.6 مليون سهم نفذت من خلال 993 صفقة بلغت قيمتها 13.4 مليون دينار، وجاءت عمليات جني الأرباح لتغلق السهم عند 148 فلسا للسهم ليفقد 4 فلوس من مكاسبه السوقية مقارنة بالإغلاق السابق وبنسبة 4 فلوس.
بيت التمويل الخليجي
جاء بيت التمويل الخليجي في المرتبة العاشرة والأخيرة بكمية تداول 72.3 مليون سهم بقيمة 13.2 مليون دينار نفذت من خلال 1876 صفقة، مدعوما بتحرك المحافظ والصناديق على السهم في هامش سعري تراوح بين 170 فلسا بالحد الأدنى و192 فلسا بالحد الأعلى ليستقر في النهاية عند 192 فلسا بمكاسب سوقية بلغت 8 فلوس للسهم الواحد.
غياب الرقابة جاء على حساب الصغار وتحقيق مكاسب سريعة للكبار
جاءت تداولات الأسبوع الماضي لتعكس وجود تلاعبات على بعض الأسهم بهدف تحقيق مكاسب سريعة لجني الأرباح على حساب الصغار وممارسة ضغوط قوية على بعض الأسهم لبيعها عند الأسعار ونشطت تلك التحركات المضاربية على أسهم رخيصة وهي ما عزز السلوك المضاربي من خلال تصعيد لها في بداية الأسبوع أعقبه عمليات جني أرباح في جلسات أخرى وهو سيناريو تقوم به بعض المحافظ والصناديق في غياب واضح لإعلانات واضحة من قبل إدارة السوق أو الشركات المتداولة، فهناك بعض الأسهم تم التداول عليها بما يقارب 20% من رأسمالها دون أن يتم الإفصاح عن طبيعة تلك التداولات من قبل إدارة السوق الأمر الذي دعا الكثيرين إلى المطالبة بضرورة الإسراع بتطبيق قانون هيئة سوق المال والذي من خلاله يتم وضع تشريع واضح يتم تطبيقه على المتلاعبين مع ورود أخبار بتطبيق عقوبات قضائية على رؤساء مجالس إدارات الشركات المخالفة في أسواق بعض دول الإقليم.
«زين» و«أجيليتي» يتصدران المرتبتين الأولى والثانية
احتل سهم «زين» المرتبة الأولى في قائمة أكثر 10 شركات تداولا من حيث قيمة الأسهم المتداولة بكمية تداول 134.2 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 190.7 مليون دينار نفذت من خلال 5028 صفقة، جاء ذلك في تحرك للسهم بين دينار و500 فلس للسهم كحد أعلى ودينار و380 فلسا كحد أدنى، محققا مكاسب سوقية بلغت 60 فلسا للسهم مقارنة بالإغلاق السابق وبنسبة نمو 4.5%. وقد تذبذبت حركة السهم خلال تداولات الأسبوع الماضي إلا أن سيولة السهم تصدرت قائمة الأسهم المتداولة على مدى الأسبوع وأنهاها مستحوذا على ما يزيد على 50% من سيولة السوق.
وجاء سهم أجيليتي في المرتبة الثانية في قائمة أكثر 10 شركات تداولا بهامش سعري تراوح بين دينار و260 فلسا للسهم كحد أعلى ودينار و180 فلسا كحد أدنى ليستقر في النهاية عند دينار و240 فلسا للسهم، محققا كمية تداول بلغت 33.6 مليون سهم نفذت من خلال 1316 صفقة بقيمة 41 مليون دينار محققا مكاسب سوقية بلغت 40 فلسا للسهم مثلت ما يقارب 3.3% من قيمة السهم السوقية.