- مهتمون بعمليات الخصخصة وعيوننا على المطار والموانئ
- القطاع الخاص لا يرفض تطبيق ضريبة الـ 10% شريطة تغيير في بيئة الأعمال
- الشركة لاتزال لديها نية لضخ استثمارات بالسوق المصري ولكن المعوقات تؤخرنا
- إيرادات «أجيليتي» من الكويت تشكل 5% من إيرادات المجموعة
محمود فاروق
قال الرئيس التنفيذي لشركة «أجيليتي» طارق السلطان، أن الشركة تسعى لاقتراض 800 مليون دولار لتمويل مشروع الريم في الإمارات.
وأضاف السلطان، في مؤتمر صحافي عقدته الشركة امس، أن التمويل الجديد في المراحل النهائية مع مصارف كويتية وإماراتية، إضافة إلى بنوك عالمية، مشيرا إلى أنه تم توفير نحو 200 مليون دولار سابقا كجزء من تمويل المشروع البالغ قيمته مليار دولار.
واستبعد السلطان أن تقوم الشركة بإصدار سندات لاستكمال عملياتها التمويلية لمشاريعها خلال الفترة المقبلة.
وذكر، أن إيرادات «أجيليتي» من الكويت تشكل 5% من إيرادات المجموعة فقط، متوقعا ان يرتفع تصنيف الكويت إلى مرتبة اعلى خلال العام المقبل وذلك بعد الشروع في تطبيق الوثيقة الإصلاحية الحكومية للاقتصاد الكويتي.
وأشار إلى انه في حالة تنفيذ برنامج الخصخصة سينعكس بالإيجاب على السوق نظرا للفرص التي ستطرح للقطاع الخاص وهو الأمر الذي سيزيد حجم السوق الكويتي.
وبخصوص مقترح تطبيق ضريبة 10% الواردة في الوثيقة الاقتصادية الحكومية قال إن القطاع الخاص بالطبع لا يرفض تطبيق ضريبة طالما هناك تغيير في بيئة الأعمال، فالحكومة عليها ان تبادر بهذه الإصلاحات من ترشيد بالصرف وخصخصة فعلية، وفي هذه الحالة لن يكون هناك اى اعتراض من القطاع الخاص عليها.
وفيما يتعلق بفروقات أسعار العملات في الأسواق الناشئة واثرها على عمليات الشركة المالية قال السلطان، ان الشركة بالفعل تتعرض لفروقات بالعملات من وقت لآخر، ولكن هناك توازن فيما بينها وبالتالي يكون التأثير محدودا علينا.
وأشار السلطان، إلى أن الشركة لاتزال لديها نية لضخ استثمارات بالسوق المصري، ولكن تنتظر خطوات إيجابية من الحكومة المصرية تتعلق بتسهيل إجراءات الأعمال.
وأشار إلى أن هناك معوقات بالسوق المصري في الوقت الراهن، أهمها صعوبة تحويل أموال المستثمرين الأجانب إلى الخارج.
ولفت إلى أن شركته مهتمة بعمليات الخصخصة التي تنوي الحكومة الكويتية القيام بها، وتسعى للمنافسة على المطارات أو الموانئ التي تنوي الحكومة خصخصتها. مبينا أن افضل طريقة للخصخصة هي البيع المباشر للأصول الحكومية، وترك السوق للمنافسة الحرة.
وبخصوص الدخول للسوق الايراني بعد رفع العقوبات قال السلطان: ان الشركة ستكون من اوائل الشركات المتواجدة بالسوق الايراني بعد التأكد من رفع العقوبات عليها وذلك لعدة عوامل ابرزها رغبة عملاء الشركة للدخول للسوق الإيراني.
الصالح: 5% نمواً متوقعاً للأسواق الناشئة
من جانبه، استعرض الرئيس والمدير التنفيذي لأجيليتي للخدمات اللوجستية العالمية المتكاملة عيسى الصالح ابرز مؤشرات اجيليتي للأسواق الناشئة، وقال إن خبراء الصناعة اللوجستية توقعوا زيادة في نمو الأسواق الناشئة في 2016 ، حيث وافق نحو 60% على توقعات صندوق النقد الدولي بأن الأسواق الناشئة ستنمو بنحو 5%، وجاءت التوقعات بأن الهند (بدلا من الصين) هي الاقتصاد الناشئ الأكثر أرجحية للنمو كسوق لوجيستية، كما تقدمت الهند بواقع مرتبتين في المؤشر مسبوقة بالصين والإمارات العربية المتحدة.
فيما حققت نيجيريا ومصر تقدما بمقدار 10 مواقع، ليكون ذلك أكبر تقدم يتم إحرازه منذ انطلاق المؤشر قبل 7 سنوات.
وأضاف أن نيجيريا ومصر حققت قفزة نوعية بمقدار 10 مواقع، ليكون ذلك أكبر تقدم يتم إحرازه منذ انطلاق المؤشر في عام 2010، كما تقدمت الإمارات والهند وماليزيا على الاقتصادات القائمة على السلع.
توقعات مؤشر «أجيليتي» لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا
٭ احتلت دولة الإمارات العربية المتحدة ـ التي تحتضن إمارتي دبي وأبوظبي باقتصادهما المزدهر والرائد عالميا ـ المرتبة الثانية في المؤشر متقدمة 4 مواقع عن مؤشر العام السابق.
٭ تصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة جميع الدول المشمولة بالمؤشر (45 دولة) على صعيد «الترابط»، أو ما يعني امتلاكها لأفضل تركيبة متكاملة من البنى التحتية ووسائل النقل، وإدارات الجمارك والحدود.
٭ احتلت الكويت المرتبة 9 في المؤشر ضمن مجال سهولة مزاولة الأعمال، بينما حلت في المرتبة 29 من في عامل «الترابط»، أي ما تتيحه من بنية تحتية ووسائط نقل وكفاءة في الأداء الجمركي.
٭ تقــدم دول الخليــج مثــل الإمــارات، قطر وعمــان بعضا من أفضل فرص الأعمال بين الدول الناشئة.
٭ أبدى المتخصصون في سلاسل الإمداد اهتماما باحتمالية نجاح إيران في كسر عزلتها الدولية.
٭ حققت مصر (المرتبة 22) تقدما بمقدار 10 مراتب في المؤشر، بسبب جهود الحكومة المصرية على ضمان استقرار الاقتصاد، غير أنها مازالت تبذل جهودا حثيثة لمكافحة التضخم والبحث عن سبل جديدة لحفز النمو.