قالت الصين إنها ستخصص حصة للاستثمارات الأميركية تصل إلى 250 مليار يوان (38 مليار دولار) لشراء أسهم وسندات وأصول أخرى وذلك لأول مرة من أجل تعميق أواصر الروابط المالية والاعتماد المتبادل بين أكبر اقتصادين في العالم.
وعلى مدى يومين من المحادثات مع نظرائهم من الولايات المتحدة أكد مسؤولون صينيون مرارا أنهم لا يرون ضرورة لأن يستمر ضعف اليوان لفترة طويلة وهو ما يخشى مستثمرون أن يؤثر على اقتصادات الولايات المتحدة ودول العالم التي تعاني من تباطؤ بالفعل ويثير اضطرابات في الأسواق العالمية مثلما حدث في يناير.
وأعلن نائب محافظ البنك المركزي يي جانغ تخصيص الحصة في الحوار الاقتصادي والاستراتيجي الثنائي في بكين دون الكشف عن مزيد من تفاصيل مثل الإطار الزمني.
وقال نائب رئيس مجلس الدولة وانغ يانغ امس إن كلا من الصين والولايات المتحدة ستختاران بنكا مؤهلا لتنفيذ عمليات مقاصة باليوان في الولايات المتحدة.
وتتيح هذه الخطوة لبكين تحقيق طموحها بالتوسع في استخدام اليوان كعملة عالمية بينما تتيح فتح الأسواق المحلية أمام مستثمرين أميركيين بشكل أكبر.