أعلن المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية الفرنسي (إنسي) أمس أن الناتج المحلي الإجمالي للبلاد ارتفع بنسبة 0.3% خلال الربع الثاني من العام الحالي، لتخرج فرنسا بذلك من دائرة الركود.
جاء الانتعاش الاقتصادي في فرنسا في أعقاب انكماش استمر 12 شهرا متوالية جراء الأزمة المالية العالمية.
يذكر أن فرنسا هي ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.
وقال المعهد الفرنسي إن هذا التحسن يرجع إلى التحول الكبير في الميزان التجاري للبلاد، حيث سجل حجم الصادرات زيادة بنسبة 0.7% خلال الربع الثاني، عقب تراجعه بنسبة 7.4% في الربع الأول.
وفي الوقت نفسه، عدل المعهد تقديراته بشأن أداء الاقتصاد الفرنسي في الربع الاول، حيث ذكر أن الناتج المحلي الإجمالي تراجع بنسبة 1.4% بدلا من 1.3% في تقديرات سابقة.
ومن ناحية أخرى، ارتفعت ثقة المستهلك الفرنسي في اقتصاد بلاده من سالب 73 نقطة خلال أغسطس الماضي، إلى سالب 36 نقطة خلال سبتمبر الجاري، حسبما أفاد معهد الإحصاء.