- السعودية احتلت المرتبة الثانية بعد ماليزيا في إصدار سندات الدين بنسبة 21.5%
- بلغت قيمة إصدارات سندات الأسهم 4.7 مليارات دولار بانخفاض قدره 86%
- 13.6 مليار دولار قيمة القروض التي تمت في المنطقة بنسبة انخفاض قدرها 82.5%
- 21.8 مليار دولار قيمة إصدار سندات الدين بارتفاع بلغت نسبته 43% خلال العام الحالي
- استحواذ هيئة الاستثمار القطرية على صفقة العام بقيمة 9.5 مليارات دولار في ملكية شركة فولكس واجن
- قيمة الأتعاب المالية لتدبير الأموال من قبل بنوك الاستثمار والشركات الاستشارية 431 مليون دولار بانخفاض 57%
أكد الإصدار الأول في سلسلة تحليلات شركة تومسون رويترز الخاصة بقياس اداء بنوك ومؤسسات الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط أن الكويت مثلت البلد الاكثر استحواذا للشركات في المنطقة بملياري دولار بنسبة 41.5% من النشاط، في حين كانت الشركات الألمانية هي الأكثر جاذبية للمستثمرين من منطقة الشرق الأوسط بنسبة 42% من النشاط.
وأشار الإصدار الى أنه في الوقت الذي تتزايد فيه مخاوف خبراء ومستشاري ادارة الاستثمارات وتدبير الأموال بشأن التعامل بالأسهم والسندات المتقلبة في ظل الأزمة الاقتصادية، فإن اصدار سندات الدين واعادة هيكلتها باتتا تتصدران واجهة أسواق المال في منطقة الشرق الأوسط وفقا لجدول تصنيف واداء بنوك ومؤسسات الاستثمار في المنطقة الذي اطلقته «تومسون» أمس عن الربع الثالث من هذا العام.
وبهذه المناسبة، أشار العضو المنتدب لـ«تومسون رويترز» في الشرق الأوسط وافريقيا باسل مفتاح تتمتع طومسون رويترز في منطقة الشرق الأوسط بتاريخ حافل من التميز والريادة منذ افتتاح مكتبها في الاسكندرية في عام 1865، مستدركا بأن الشركة سعيدة بإطلاق هذا التصنيف الحصري بهدف توفير شفافية للأوساط المالية لمتابعة وتحليل أداء مؤسسات الاستثمار في الأسواق المالية في منطقة الشرق الأوسط.
وتتضمن هذه التحليلات جداول خاصة بتصنيف اقليمي للمصارف والمؤسسات الاستثمارية في الشرق الأوسط حيث يتم تصنيفها بناء على حجم الصفقات الاستثمارية التي تديرها وقيمة تكاليف هذه الصفقات.
وأظهرت تحليلات بيانات «طومسون رويترز» الخاصة باداء اسواق الاستثمار في المنطقة الحالة الراهنة التي بدت عليها هذه الاسواق حتى هذا الوقت من السنة الحالية مقارنة بنفس الفترة من 2008 على النحو التالي: - بلغت قيمة الاتعاب المالية لتدبير الاموال من قبل بنوك الاستثمار والشركات الاستشارية 431 مليون دولار بانخفاض 57%.
- بلغت قيمة الاستحواذات والاندماجات 5 مليارات دولار، منخفضة 70%.
- بلغت قيمة اصدارات سندات الاسهم 4.7 مليارات دولار، بنسبة انخفاض قدرها 86%.
- بلغت قيمة القروض 13.6 مليار دولار بنسبة انخفاض قدرها 82.5%.
- بلغت قيمة اصدار سندات الدين 21.8 مليار دولار، مرتفعة 43%.
hsbc احتل الصدارة في أتعاب تدبير الأموال
وبحسب تصنيف طومسون رويترز، يتصدر بنك إتش إس بي سي (hsbc) القائمة بالنسبة لفئة اتعاب تدبير الاموال لاصدارات سندات الدين واسهم الشركات في الشرق الأوسط بـ 13 مليون دولار و11.5 مليون دولار على التوالي.
ويحتل مورجان ستانلي المرتبة الاولى في فئة تدبير الاموال الخاصة بالاندماجات والاستحواذات بـ 19.2 مليون دولار، في حين يأتي مصرف كايلون على رأس القائمة بالنسبة لفئة الاتعاب المالية لتدبير اموال القروض المشتركة بـ 9.5 ملايين دولار.
ارتفاع إصدارات سندات الدين
وارتفعت إصدارات سندات الدين في منطقة الشرق الاوسط لتصل الى 21.8 مليار دولار مقارنة بـ 15.2 مليارات دولار في العام الماضي. وبلغت اصدارات المؤسسات الوطنية والسيادية ضمن هذه الاصدارات 7.6 مليار دولار بنسبة 35 %، في حين بلغت اصدارات سندات الاستثمار الخاصة بالشركات 14 مليار دولار بنسبة 65 %. وبلغت قيمة الاصدارات الخاصة بالصكوك 9.7 مليارات دولار عبر 27 اصدارا، مسجلة انخفاضا بنسبة 61%.
وتصدرت ماليزيا قائمة اصدارات سندات الدين الاسلامية بنسبة 45% من الإصدارات تليها السعودية بنسبة 21.5%، فيما كانت مؤسسات التمويل والطاقة والكهرباء، والمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية الأكثر نشاطا في اصدار سندات الدين بنسب تتراوح بين 36.5 و30، و28.5 % على التوالي.
«سيتي» احتل صدارة ترتيب صفقات الاندماج والاستحواذ
ويحتل بنك سيتي قمة التصنيف لفئة المؤسسات الاستشارية الخاصة بترتيب صفقات الدمج والاستحواذ في الشرق الاوسط بناء على قيمة الصفقات التي انجزها والتي بلغت 716 مليون دولار.
وجاءت شركة بيريللا وينبيرج بارتنرز للخدمات المالية في المركز الثاني بصفقات بلغت قيمتها 421 مليون دولار. وبرزت صفقة الاستحواذ على شركة موبينيل للاتصالات من قبل فرانس تيليكوم كأكبر صفقة منجزة لعام 2009 في الشرق الاوسط بقيمة 716 مليون دولار، اما صفقة العام فقد كانت من نصيب هيئة الاستثمار القطرية التي تعد من أكبر صناديق الاستثمار السيادية في العالم حيث استحوذت على حصة بقيمة 9.5 مليار دولارات في ملكية شركة فولكس واجن.
واحتلت مؤسسات التمويل الجانب الأكثر استهدافا في قطاع الدمج والاستحواذات في الشرق الاوسط بملياري دولار ما يمثل 39.4% من حجم النشاط، مقارنة بـ 4.69 مليارات دولار لنفس الفترة من العام الماضي.
وقال مفتاح: كما هو ملاحظ، فقد اظهرت بيانات تومسون رويترز ان بنوك ومؤسسات الاستثمار والاستشارات المالية تمر خلال هذه الفترة بظروف صعبة للغاية على المستويين الاقليمي والدولي. وعلى الرغم من ظهور علامات مشجعة في اسواق المال الاقليمية، يبقى الأمر متعلقا بمدى استعادة الثقة للحديث عن انفراج وتحسن في اسواق الاسهم والقروض في المنطقة التي تشهد تراجعا دراماتيكيا حتى هذه اللحظة من هذا العام مقارنة بالعام الماضي.
يشار الى ان قيمة اصدارات الاسهم في منطقة الشرق الاوسط بلغت حتى هذه الفترة من العام 4.7 مليار دولار مسجلة انخفاضا بنسبة 86% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. اما اصدارات الاسهم الثانوية فقد كانت الاكثر ايجابية ضمن مختلف الاصدارات المالية بـ 2.7 مليار دولار، ما يمثل اكثر من 57.9% من حجم النشاط. اما مؤسسات التمويل فقد كانت اكثر القطاعات ايجابية في الشرق الاوسط حيث استحوذت على نسبة 42.5% من حجم النشاط، في حين جاءت قطاعات الاتصالات والطاقة في المرتبتين الثانية والثالثة على التوالي.
ويحتل بنك إتش إس بي سي (hsbc) المركز الاول يليه بنك قطر الوطني في المركز الثاني وبنك الرياض في المركز الثالث في رتب التصنيف الخاص بفئة سوق الاصدارات الخاصة بأسهم الشركات بناء على قيم الصفقات. وجاء الاصدار الثاني لبنك الخليج كأكبر صفقة اصدار بقيمة 11.3 مليار دولار.
ماليزيا في مقدمة الصكوك المصدرة
وعلى صعيد التمويل الاسلامي، تتطلع سلسلة اصدارات طومسون رويترز الدورية الى ما وراء منطقة الشرق الاوسط لتقييم اداء وقوة السوق عالميا. وتظهر بيانات الطبعة الأولي لهذه السلسلة معلومات وتحليلات خاصة بحجم وقيمة سوق اصدارات سندات الدين للشركات التي تشهد تراجعا حادا مقارنة بالقوة التي اظهرتها خلال عامي 2007 و2008.
وفي السياق تتصدر مجموعة مصرف اينفستمنت الماليزية قائمة فئة الصكوك المالية الاسلامية بناء على قيمة الصفقات بـ 6 اصدارات تبلغ قيمتها 1.8 مليار دولار، واصدرت قطر اكبر صك مالي في الشرق الاوسط بقيمة 2.9 مليار دولار، في حين احتلت مؤسسة الراجحي للاستثمار والصرافة، وكايلون، والبنك السعودي الفرنسي المرتبة الاولى في تصنيف فئة القروض الاسلامية بقيمة 833.3 مليون دولار لكل منها بناء على عملها كمؤسسات تدبير اموال لأكبر قرض اسلامي وهو القرض الخاص بمجموعة زين للاتصالات بقيمة 2.5 مليار دولار.
ومع الطفرة الكبيرة التي شهدتها اسواق الائتمان المالي في عام 2007، فقد قفزت عمليات الدمج والاستحواذات المالية المستهدفة في الشرق الاوسط لتصل الى 40 مليار دولار، وفي عام 2008 انخفضت القيمة الى 21 مليار دولار ولكنها لم تستطع تجاوز حاجز 5 مليارات دولار حتى هذا الوقت من العام الحالي.
وشهد عام 2007 عددا من اصدارات سندات الدين الاسلامية بلغت 72 اصدارا بقيمة تصل الى 28 مليار دولار في حين ارتفع العدد الى 108 اصدارات في العام الماضي بقيمة 25 مليار دولار. وفي هذا العام لم يتجاوز العدد 27 اصدارا بقيمة 9.7 مليارات دولار. وبرز قطاع الاتصالات كأكثر القطاعات ايجابية بالنسبة للاصدارات الاسلامية بنسبة 37.5 % يليه قطاع التمويل في المرتبة الثانية بنسبة 27.3%.