- حولي تحتل صدارة المبيعات العقارية بـ 36%.. والأحمدي ثانية بـ 17%
- «الاستثماري» يسجل 80 صفقة عقارية في أغسطس.. المستوى الأدنى منذ فبراير 2015
قال تقرير صادر عن بنك الكويت الدولي إن سوق العقار الكويتي شهد خلال أغسطس 2016 نشاطا أقل نسبيا من الشهر السابق، وذلك على الرغم من أن عدد أيام العمل الفعلية خلال شهر أغسطس قد بلغ نحو23 يوم عمل مقارنة بـ 18 يوم عمل خلال الشهر السابق يوليو 2016، وذلك استمرارا لموجة التراجع التي يشهدها السوق متأثرا بالتطورات الاقتصادية وعوامل موسمية مرتبطة بالعطل الصيفية وأيضا استعداد الحجاج لأداء مناسك الحج.
وأضاف تقرير «الدولي» ان مبيعات سوق العقار الكويتي بلغت خلال الشهر نحو 156 مليون دينار، متراجعة بأقل من 1% على أساس شهري وبنسبة 24% على أساس سنوي، فيما سجل في السوق نحو 318 صفقة فقط (عقود ووكالات)، مقارنة بنحو 314 صفقة خلال الشهر المنصرم.
وبذلك يرتفع مؤشر عدد الصفقــات بنحو 1.3% على أساس شهــــري، ويتراجع بنسبة 26% على أساس سنوي، فيما بلغ مؤشر متوسط قيمة الصفقة نحو 489 ألف دينار، متراجعا على أساس شهري بنحو 1.6%، ليرتفع قليلا من مستوياته المسجلة خلال الشهر نفسه من العام الماضي بنحو 2.6%.
وأشار التقرير إلى أن جميع القطاعات العقارية الرئيسية باستثناء القطاع السكني شهدت تراجعا في مستويات مبيعاتها، حيث حققت مبيعات القطاع السكني ارتفاعا بنحو 16.6%، فيما تراجعت مبيعات القطاع الاستثماري بنحو 7% على أساس شهري.
وأيضا شهد القطاع التجاري تراجعا هو الآخر وبنسبة 18% مقارنة بالشهر الماضي، فيما شهد القطاع الحرفي تراجعا كبيرا نظرا لتحقيقه مستويات مبيعات أكبر من المعدل خلال الشهر الماضي، وشهد قطاع المخازن صفقة واحدة بقيمة 1.2 مليون دينار، لكن تبقى مستويات مبيعات هذين القطاعين هامشية نسبة إلى حجم المبيعات في القطاعات الأخرى.
إجمالي قيمة وعدد الصفقات
وبمتابعة الأداء الشهري لسوق العقار الكويتي من خلال مقارنة أداء السوق خلال أغسطس 2016 بنظرائه كل عام منذ 2007، وذلك لبيان التغير في مؤشرات السوق مع تحييد بعض الأثر الموسمي، فقد حل شهر أغسطس في المرتبة الخامسة خلال السنوات الـ 10 السابقة في مؤشر قيمة المبيعات، كما حل في المرتبة الأخيرة في مؤشر عدد الصفقات، فيما حل في المركز الأول بمؤشر متوسط قيمة الصفقة.
الأداء بحسب القطاع
٭ ارتفعت مبيعات القطاع السكني، حيث بلغت نحو 77 مليون دينار، مرتفعة بنسبة بنحو 16.3% على أساس شهري ومنخفضة بنسبة 9.5% على أساس سنوي، كما ارتفع مؤشر عدد الصفقات العقارية المنفذة في القطاع السكني بنسبة 8.5% على أساس شهري، فيما تراجع بنحو 12.9% على أساس سنوي ليبلغ نحو 229 صفقة، فيما بلغ مؤشر متوسط قيمة الصفقة نحو 341 ألف دينار، مرتفعا بنحو 7.2% على أساس شهري وبنسبة 4% على أساس سنوي على التوالي.
٭ شهد القطاع الاستثماري تراجعا في مبيعاته لتبلغ نحو 58 مليون دينار، متراجعة بنسبة 7% على أساس شهري وبنحو 32% على أساس سنوي، كما تراجع مؤشر عدد الصفقات العقارية الاستثمارية بنحو 10% على أساس شهري، وبنحو 48% على أساس سنوي ليبلغ 80 صفقة فقط، حيث استمر المؤشر في الهبوط للشهر الثاني على التوالي ليصل إلى الحد الأدنى لعدد الصفقات في القطاع منذ فبراير 2015، فيما بلغ مؤشر متوسط قيمة الصفقة نحو 727 ألف دينار، ليسجل ارتفاعا بنسبة 3.4% على أساس شهري، وبنحو 30.6% على أساس سنوي.
٭ أما القطاع التجاري فقد بلغت مبيعاته نحو 17 مليون دينار، متراجعا بنسبة 18.8% على أساس شهري وبنحو 36% على أساس سنوي، كما سجلت في القطاع التجاري 6 صفقات فقط وهو أكثر من عدد الصفقات المسجلة الشهر الماضي بصفقة واحدة، فيما بلغ مؤشر متوسط قيمة الصفقة في القطاع نحو 2.8 مليون دينار. فيما شهد القطاع الحرفي صفقتين فقط بقيمة إجمالية بلغت 1.7 مليون دينار، وشهد قطاع المخازن صفقة واحدة فقط.
أداء السوق العقاري جغرافيا
حافظت محافظة حولي على صدارة المبيعات بنسبة قاربت 36% من إجمالي مبيعات السوق، كما احتلت المرتبة الثانية في مؤشر عدد الصفقات بنسبة 24%، فيما حلت محافظة الأحمدي في المرتبة الثانية في حجم المبيعات وبنسبة 17% واحتلت المرتبة الأولى من حيث عدد الصفقات بنحو 26%، فيما حصلت محافظة العاصمة على المرتبة الثالثة في مؤشر المبيعات والمرتبة الخامسة في مؤشر عدد الصفقات وبنسبة 10.2% من الإجمالي.
٭ ويبقى التنبؤ بمستويات نشاط سوق العقار الكويتي خلال الأشهر المقبلة مرتبطا بالتغيرات الاقتصادية الدولية وعلى رأسها أسعار النفط الخام وانعكاساتها على الاقتصاد المحلي.