أعلن بنك أوف أميركا ثاني أكبر البنوك الأميركية من حيث الأصول أول زيادة بأرباحه في ثلاثة فصول امس الاثنين وذلك بفضل ارتفاع تداول السندات وتراجع النفقات مخالفا التوقعات لانخفاض جديد في صافي أرباحه.
وشأنه شأن منافسيه مثل «جيه.بي.مورجان» و«سيتي جروب» استفاد بنك أوف أميركا من انتعاش التداولات.
جاء هذا في الوقت الذي هرع فيه العملاء لتغيير مراكزهم الاستثمارية بعد تصويت بريطانيا المفاجئ لصالح مغادرة الاتحاد الأوروبي وتغير التوقعات بشأن السياسة النقدية في الولايات المتحدة وأوروبا واليابان.
واستفاد البنك أيضا من حملة لخفض التكاليف أطلقها الرئيس التنفيذي بريان موينهيان، حيث انخفضت النفقات في كل من القطاعات الرئيسية الأربعة التي يعمل بها البنك.
وقبل خصم الضرائب، بلغت الأرباح الفصلية للبنك أعلى مستوياتها في عشر سنوات.
وارتفع صافي الربح العائد للمساهمين 6.6% إلى 4.45 مليارات دولار في الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر مقارنة بمستواه قبل عام.
وارتفعت ربحية السهم إلى 41 سنتا من 38 سنتا في نفس الفترة من 2015.
وتوقع المحللون في المتوسط انخفاض ربحية السهم إلى 34 سنتا.
وارتفعت إيرادات البنك 3% إلى 21.64 مليار دولار متجاوزة توقعات المحللين البالغة 20.97 مليار دولار.
وقفز صافي أرباح وحدة جلوبال ماركتس ذراع البنك التي تركز على التداولات 34% مقارنة بمستواه قبل عام مع ارتفاع الإيرادات من تداول أدوات الدخل الثابت والعملات والسلع الأولية 39%.
وهبطت إيرادات تداول الأسهم 17%.