- «مجموعة الأوراق»: تم إبلاغ مديري الصفقة بأسماء وكميات أسهم عملائنا الراغبين في المشاركة بالصفقة
هشام أبوشادي
في الوقت الذي هدأت فيه عاصفة الخلافـــات بين شــركتي مجموعة الاوراق المالية والاستـــثمارات الوطنية حول آلية مشاركة عمـــلاء تابعين لشركة مجمـــوعة الأوراق المــــالية في صفـــقة بــيع 46% من زين، اكدت مصادر مسؤولة في مجموعة الخرافي عدم صحة ما نقلته صحيفة «الايكونوميك تايمز» الهندية من انه من غير المحتمل ان تشترك شركتا الاتصالات المملوكتان للحكومة الهندية في الصفقة الخاصة ببيع 46% من اسهم زين.
وفي نفس الاطار نفت مصادر مطلعة على سير الصفقة على المستوى المحلي في اتصال هاتفي مع «الأنباء» صحة هذه المعلومات، وقالت المصادر: مجموعة الخرافي لم تتلق رسميا او شفويا اي رسائل من التحالف الهندي ـ الماليزي تشير الى عدم مشاركة الشركتين التابعتين للحكومة الهندية في الصفقة.
واضافت ان اجراءات اتمام الصفقة مستمرة وليـــس هنـــاك اي عراقيل تحول دون اتمـــامها ســـواء على المستوى المحـــلي او على مستوى التحــالــــف الهـــندي – الـمـاليـــزي، مشيرة الى ان هنــاك اتفـــــاقا موقــعا بين شـــركة الخـــير الوطنـــية والتحالف الهــــندي – المالـــيزي، وان كل الاطراف المعنية بالاتفاق ملتزمة به.
وكانت مجموعة الخرافي قد وقعت الشهر الماضي اتفاقا مبدئيا لبيع جزء كبير من شركة زين الى مجموعة فافاسي والمليونير الماليزي سيد مختار البخاري، بينما بادرت كل من شركتي بهرات سانشار نيجام المحدودة وماهاناجار تليفون نيجام المحدودة الى اظهار اهتمام بالاشتراك في الصفقة وفق ما أعلن الخرافي في 4 أكتوبر الجاري.
مجموعة الأوراق
على صعيد متصل وعقب المفاوضات التي جرت في اليومين الماضيين بين مجموعة الأوراق المالية والاستثمارات الوطنية في شأن آلية مشاركة عملاء لدى مجموعة الأوراق المالية في صفقة بيع 46% من زين، أصدرت شركة مجموعة الأوراق المالية بيانا أمس أعلنت فيه انه إيمانا منها بأهمية توفير أكبر قدر ممكن من الشفافية عن العمليات لديها والتي يمكن ان تؤثر على أوضاع السوق فإن الشركة تفيد بأنها مسؤولة عن عدة محافظ استثمارية تتضمن اسهم شركة الاتصالات المتنقلة «زين» ولقد أبدى بعض من أصحاب هذه المحافظ رغبتهم في الانضمام الى صفقة بيع 46% من أسهم شركة الاتصالات المتنقلة «زين» ولقد تم تعريف مديري تنفيذ الصفقة بالأسماء وكميات الأسهم لأصحاب هذه المحافظ الذين أبدوا موافقتهم على السعر المعلن «دينارين» متضمنا المقدار المقرر كأتعاب لمديري الصفقة «50 فلسا».
وذكرت الشركة انها أعدت حسابا لدى الشركة الكويتية للمقاصة أودعت فيه هذه الأسهم لتكون تحت تصرف مديري الصفقة ـ إذا رغبوا بذلك ـ مزودين بالتفويضات الـقانونية اللازمة لهم لاتمام عمـــلية البـيع من خلال أنظمة السوق وشركة المقاصة، وتضمن شركة مجموعة الأوراق المالية لمديري الصفقة حصولهم على نسبة أتعابهم المعلنة هذا إذا لم تسمح أنظمة باستقطاعها لحسابهم فور سداد القيمة.
كما حصلت «شركة المجموعة» على موافقة من غالبية أصحاب المحافظ المعنية بتفويض مديري الصفقة باستبعاد بعض أو كل أسهمهم من الصفقة لصالح أكبر عدد ممكن من المساهمين الكويتيين (أفرادا أو شركات) الراغبين بالانضمام الى الصفقة حتى في تواريخ لاحقة على تاريخ إبرام الاتفاق بانضمام عملاء «شركة المجموعة» الى الصفقة.
واختتمت مجمـــوعة الأوراق المالية بيانها بالقــول «انه إذا كان مديرو الصفقة يحـــتاجون للأســـهم في محافظ شركة مجــموعة الأوراق المالية فهي تحت تصرفـــهم وإن أرادوا استبعادها فنأمل ان يكون ذلك في صالح أكبر عدد ممكن من مســـاهمي زين الآخـرين وستبقى محافظ المجموعة في نهاية المطاف مستــثمرا طويل المدى وبذلك تكون سندا لمساهمي زين المتبقين وعلى رأسهم مساهمة حكومة الكويت، متمنين لمديري الصفقة والمشاركين فيها كل توفيق ونجاح باتمام الصفقة على الوجه الذي يرغبون فيه.