أعلن «بنك الاثمار» عن خطط لتحويله من بنك استثماري الى بنك تجزئة إسلامي ودمجه مع «مصرف الشامل» الذي يملكه بالكامل، وذلك بهدف زيادة رأسماله بما بين 400 و500 مليون دولار.
وقال رئيس مجلس ادارة بنك الاثمار خالد جناحي في مؤتمر صحافي «خطتنا لإعادة التنظيم لبنك الاثمار ومصرف الشامل تتضمن دمج المصرفين ومع التغييرات الجارية في السوق فإن السيولة اهم بالنسبة لنا من الربحية»، مضيفا «سنقوم بعرض إصدار أسهم الحقوق إضافة الى إطلاق صكوك الزامية التحويل لأسهم ستكون مدتها خمسة اعوام وهي الطريقة الإسلامية التي توازي إصدار السندات القابلة للتحويل، هذا جزء من عملية رفع رأس المال».
وتابع «توصلنا كذلك الى اتفاق مبدئي مع شركة الأسواق الناشئة في نيويورك تلتزم بموجبه الشركة بتوفير خط ائتماني للاسهم حتى 125 مليون دولار، وسيكون لنا خيار السحب على مدى خمسة اعوام».
وشدد جناحي على ان هذه الخطط «هي اعادة تنظيم وليست اندماجا» موضحا «ان حجم الزيادة المتوقعة في رأس المال ستتراوح بين 400 و500 مليون دولار» و«سترتفع حقوق المساهمين الى 1.4 مليار دولار»، مشيرا الى ان زيادة رأسمال المصرف الجديد «ستساعدنا على زيادة الملاءة المالية وتعزيز السيولة».
وقال «السيولة اهم بالنسبة لنا من الربحية، هناك اتجاه عالمي لدى البنوك، خصوصا الاستثمارية للتحول الى بنوك تجزئة، السوق تغير وعلينا ان نجاري السوق في تغيراته»، وتابع «هناك فرص عديدة والسوق بدأ ينتعش ولا نريد ان يفوتنا القطار سواء محليا او إقليميا او دوليا».