- جارٍ العمل على مجموعة من التشريعات والإصلاحات الاقتصادية بالتعاون مع مجلس الأمة
- مركز الكويت للأعمال ورفع الإيقاف والعربات المتنقلة وتنظيم لائحة العقار.. أعتز بإتمامها
- سعداء برفع الإيقاف.. ولكن الهدف الأكبر تطوير الرياضة الكويتية بمختلف أنشطتها
محمود فاروق
وجه وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب خالد الروضان، شكره لحضرة صاحب السمو الأمير وولي عهده الأمين حفظهما الله، وسمو رئيس مجلس الوزراء على هذه الثقة وتجديدها.
وقال الروضان في تصريحات على هامش استقباله أمس المهنئين بمناسبة إعادة تكليفه من قبل القيادة السياسية بحقيبتي وزارة التجارة والصناعة ووزارة الشباب: انه سيكمل ما بدأ فيه من تحسين بيئة الأعمال والاهتمام بالمشاريع الصغيرة والخطط التطويرية المختلفة.
وأضاف الروضان: «ان طرف الوقت ليس موجود في عملنا وسنواصل ونبذل كل الجهود لخدمة الشعب الكويتي وأتمنى أن نكون على قدر المسؤولية التي أولاها لنا صاحب السمو أمير البلاد».
وتوجه الروضان بالشكر لكل زملائه الوزراء السابقين على ما قاموا به من جهود، ومباركا لزملائه الوزراء الجدد لإكمال المشوار الذي بدأ بالسابق، وأيضا مؤكدا على تجديد التعاون مع أعضاء مجلس الأمة خلال الفترة القادمة.
وأشار إلى ان هناك الكثير من التشريعات والإصلاحات الاقتصادية التي تحتاج إلى تضافر الجهود مع أعضاء مجلس الأمة مثل ما تم التعاون في قانون الرياضة وأدى إلى هذه النتائج السريعة والجيدة متمنيا أن يتم التعامل مع بقية الملفات الأخرى مستقبلا.
وفيما يخص ملفات وزارة التجارة قال الروضان: «نحن أمام مجموعة من الملفات المهمة أولها المشاريع الصغيرة وتحسين بيئة الأعمال وتطوير اداء هيئة الصناعة من خلال تطبيق وتسهيل السبل المختلفة أمام الموطنين وأيضا بالنسبة للشباب نعتقد أن الشباب ليس فقط مرتبطا بالرياضة وإنما هناك قطاعات مختلفة من الشباب يجب الاهتمام بها بشيء آخر، مشيرا إلى أن هذه القضايا ستكون لها الأولوية بالاهتمام في العمل».
وحول أهم المشروعات التي قام بها الوزير الروضان ويعتز بإتمامها خلال فترة توليه الحقيبة الوزارية قال من أهمها مركز الكويت للأعمال ورفع الإيقاف والعربات المتنقلة والرخص متناهية الصغر والمعارض الموسمية وتنظيم لائحة العقار وغيرها من الأمور، معتبرا أن هذه الأمور واجب وليس انجازا.
وحول رفع الإيقاف قال نحن سعداء جدا برفعه ولكن الهدف الأكبر ليس فقط المشاركة وإنما تطوير الرياضية الكويتية، موضحا أنها ليس النهاية وإنما البداية لتطويرها.
وتمنى الروضان التوفيق والسداد له ولفريق العمل في الوزارة وان يوفقوا لخدمة الكويت وأهلها في الفترة المقبلة مضيفا أن هناك تناغما وانسجاما مع قيادات الوزارة الحاليين من الوكلاء المساعدين والمديرين والموظفين مما كان له أثر ايجابي على عمل الوزارة ووصل بها إلى مراحل متقدمة من الإنجاز، متقدما بالشكر لكافة الوكلاء المساعدين وقيادات الوزارة على ما بذلوه من جهد خلال الفترات السابقة، متمنيا بذل جهد أكبر من قبلهم من أجل الحفاظ على الإنجاز.