- الرعاية أتت استكمالاً لجهود «زين» في دعم أنشطة جمعية القانون الدولي الكويتية
أعلنت شركة «زين» الكويت عن ختام رعايتها البلاتينية لمؤتمر «نموذج الأمم المتحدة» الذي نظمته جمعية القانون الدولي الكويتية خلال شهر مارس الجاري، والذي أقيم في بيت الأمم المتحدة بمنطقة مشرف وبحضور السفير الأميركي لورانس سيلفرمان.
وبينت الشركة في بيان صحافي أن رعايتها لهذا المؤتمر أتت من منطلق حرصها على تنمية وتطوير مختلف القطاعات التي تسهم في عكس صورة حضارية عن الكويت ودورها الريادي في العديد من المجالات، حيث أتت استكمالا لجهود زين في دعم أنشطة جمعية القانون الدولي الكويتية المختلفة.
وأضافت زين أن رعايتها لمؤتمر نموذج الأمم المتحدة يأتي في إطار إتاحة الفرص لتطوير مهارات الطلبة وتشجيعهم على الاطلاع بالشأن الدولي وما يمر به المجتمع الدولي من أزمات، حيث وضع الطلاب موضع الممثل الديبلوماسي في الأمم المتحدة بمختلف أجهزتها وذلك للقيام بإصدار القرارات والتوصيات والمعاهدات بعد دراستهم وبحوثهم في القضايا الدولية الواقعية المطروحة عليهم، وبعد المرور بما يستوجب من المهام لإصدار هذه الوثائق من مفاوضات وتواقيع تهدف بدورها لتعزيز فنون الخطابة وفن الإقناع لدى الطالب، كما هدف المؤتمر إلى تطوير مهارات المناظرة التي ترتقي بالوعي الطلابي والتشجيع على الحوار الهادف المنتج، لمناقشة اهم القضايا المطروحة في الكويت.
وأفادت الشركة بأن رعايتها لهذا الحدث أتت من منطلق حرصها على تنمية وتطوير مختلف القطاعات التي تسهم في عكس صورة حضارية عن الكويت ودورها الريادي في العديد من المجالات، حيث أتت استكمالا لجهود الشركة في دعم أنشطة جمعية القانون الدولي الكويتية المختلفة، والتي شملت مؤتمر Dal Talks الحواري ومسابقة المحكمة الصورية.
وأشارت الشركة إلى أنها تؤمن بأهمية التعاون المشترك بين شركات القطاع الخاص والجهات التي تقوم بتبني القدرات الأكاديمية لدى الطلبة، وهو التعاون الذي تقوم من خلاله بدعم المبادرات والمشاريع التي تعنى بهم وبتطوير مهاراتهم وإمكاناتهم في مختلف المجالات، مما يسهم في تنمية الحس الإبداعي لديهم ويحقق التنمية المستدامة في المجتمع.
وأكدت «زين» حرصها على أن تكون الداعم الرئيسي للأعمال الإبداعية التي تقدمها الأيادي الكويتية وخصوصا من الفئات العمرية الشابة، وذلك رغبة منها في نقل صورة حضارية عن المجتمع الكويتي، فهدفها كان ـ ومازال ـ تسليط الضوء وإبراز الأعمال الوطنية في كل المجالات ووضعها جنبا إلى جنب مع المواهب العالمية.