انطلاقا من إستراتيجيتها الهادفة الى تكريس ذاتها شركة ريادية في قطاع الاتصالات في الكويت والمنطقة، ليس على صعيد الخدمات فحسب، بل أيضا على صعيد تكريم عملائها ومشاركتهم انجازاتها ونجاحاتها التي حققتها خلال سنواتها العشر، تستمر شركة الوطنية للاتصالات في سلسلة احتفالاتها لمناسبة حلول عيدها العاشر حيث نظمت حفلا ضخما لشركائها الاستراتيجيين وذلك في 13 من ديسمبر 2009.
وكما وعدت «الوطنية» فان موسم الاحتفالات بعيدها العاشر مليء بالعديد من المفاجآت والمناسبات النوعية كما العروض المميزة لعملائها. من هنا، فقد استضافت شركاءها في حفل أرادت منه أن تشاركهم وفاءهم في مبادرة تعكس امتنانها لهم كما نظرتها إليهم على أنهم شركاؤها في نجاحاتها، وقد حرصت «الوطنية» على أن يكون الحفل مميزا وحافلا بالعديد من الفقرات الترفيهية العالمية وسط أجواء خلابة أتاحتها لهم حصريا.
وقال المدير العام والرئيس التنفيذي في «الوطنية للاتصالات» سكوت جيجنهايمر في خطابه الى الشركاء الاستراتيجيين: «اننا نجتمع اليوم معكم بكل فخر لنحتفل معا بالعيد العاشر لـ «الوطنية»، عشر سنوات قد مرت على انطلاقة «الوطنية» استطاعت خلاله الشركة أن تشكل حجر الأساس في مستقبل مشرق لصناعة الاتصالات في الكويت. لقد خضعت «الوطنية» على مدى سنواتها العشر للعديد من التجارب التي أثبتت خلالها قوة أداء غير مسبوقة وعزيمة فائقة على تحقيق النجاح لتميز عملائها دائما بأفضل خدمات ومنتجات للنقال. وكل ذلك ما كان ليتم لولا دعمكم كشركاء استراتيجيين، لذا فنحن نهديكم اليوم هذه النجاحات ونعدكم بالمزيد لنكون دائما عند حسن ظنكم».
وعلى صعيد متصل، فقد قدمت «الوطنية» لعملائها في المناسبة، باقة منوعة من الفقرات الممتعة بحضور فرق عالمية تم استقدامها من الخارج خصيصا للمناسبة. الى ذلك، فان تاريخ «الوطنية» منذ انطلاقتها في السوق الكويتية يحفل بالعديد من الانجازات التي حققتها بفضل عملها الدؤوب لتتميز وتميز عملائها حيث لم تأل جهدا في سبيل منحهم أكثر الخدمات ابتكارا كما الخدمات الريادية هدفها من خلال ذلك تنويع خياراتهم وتسهيل تواصلهم.
وختم جيجنهايمر: «لقد كان للوطنية تأثير بالغ في تطوير سوق الاتصالات في الكويت منذ اليوم الأول الذي شهد بداياتها في سوق الكويت. فان خدماتها الحصرية والفريدة من نوعها قد أضافت قيمة كبيرة على خبرات العملاء كما منحتهم مرونة فائقة في تواصلهم اليومي». وأضاف جيجنهايمر: «إننا في الوطنية نهدف إلى توسيع قاعدة عملائنا والمحافظة على عملائنا الحاليين في الوقت الذي سوف نحرص فيه على اغناء تجربتهم معنا». وفد انطلقت «الوطنية للاتصالات»، تجاريا، في عام 1999 كأول شركة نقال تعود ملكيتها إلى القطاع الخاص في الكويت. وفي مارس 2007، استحوذت شركة كيوتل القطرية على نسبة 51% من أسهم الوطنية من شركة المشاريع القابضة (كيبكو)، و«الوطنية» شركة تعتني بعملائها وتهدف دائما إلى توفير خدمات ومنتجات نقال ممتازة من شأنها أن تضفي قيمة حقيقية على استخدامات العملاء للنقال، ولعبت «الوطنية» دورا محوريا في زيادة نسبة الاختراق في سوق النقال في الكويت لتتخطى هذه النسبة 93%. كما شهدت الشركة نموا نوعيا وسريعا من خلال استحواذات فازت بها وتوسعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وآسيا. وتتمتع «الوطنية» بعمليات في كل من الكويت، السعودية، المالديف، السعودية، العراق، الجزائر وتونس ولاحقا في فلسطين.