قال تقرير «الوطني للاستثمار»: إن الأسهم العالمية لم تتمكن خلال مايو الماضي من الحفاظ على زخمها الإيجابي حيث سجلت انخفاضا بنسبة 0.2% وفقا لمؤشر مورغان ستانلي العالمي، فيما واصلت الأسهم الأميركية في مايو مسارها الإيجابي لتسجل مؤشرات ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز ارتفاعا 2.2% و1.1% على التوالي.
وفقا للتقرير، أنهت الأسهم الخليجية مايو على ارتفاع 0.2%، حسب مؤشر ستاندرد آند بورز، وكانت أسواق الأسهم الخليجية متأثرة بالتوترات الجيوسياسية التي أضعفت ثقة المستثمرين. وكان المؤشر الأسوأ أداء هو مؤشر سوق دبي المالي العام الذي تراجع بنسبة 3.3%، تلاه عمان بنسبة 2.6%، وقطر بنسبة 2.5%، وأبو ظبي بانخفاض 1.4%، والكويت بنسبة 1.3%، والسعودية بنسبة 0.6%.
وأضاف التقرير أن الأسواق الأميركية استمرت في مواجهة التقلبات التي أثارتها الأحداث الجارية حول الحرب التجارية مع الصين واليابان والاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى انسحاب الرئيس ترامب من الاتفاق النووي الإيراني، وعودة الحديث مرة أخرى عن الاجتماع مع كوريا الشمالية.
وعلى صعيد السياسة النقدية، اجتمع الاحتياطي الفيدرالي خلال مايو ولم يقم برفع أسعار الفائدة، وذلك على الرغم من توقعات السوق التي لاتزال قوية تجاه رفع الفائدة في شهر يونيو.
وفي أوروبا، لم يتمكن مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 خلال مايو من الحفاظ على معدله الإيجابي من الشهر السابق، حيث سجل المؤشر خسارة بنسبة 0.6% وسجلت الأسواق الفرعية، مثل مؤشر DAX الألماني ومؤشر CAC 40 الفرنسي انخفاضا بنسبة 0.1% و2.2% على التوالي.
ولم تتمكن الأسواق الناشئة من وضع حد للخسائر في أسواق الأسهم الخاصة بها في مايو، حيث عانى مؤشر MSCI للأسواق الناشئة من خسائر بنسبة 3.8%، ليضع عائداته حتى تاريخه في المنطقة السلبية للمرة الأولى في عام 2018. وأغلق سعر خام برنت ﻓﻲ مايو على ارتفاع بنسبة 3.2% مستمرا في أدائه الإيجابي للشهر الثالث على التوالي.