يشارك ممثلون لكل من البيت الأبيض والاحتياطي الفيدرالي الأميركي والمصرف المركزي الأوروبي في مؤتمر قرب واشنطن في مارس ستبحث فيه استراتيجيات الخروج من الازمة الاقتصادية.وسيعقد المؤتمر السنوي للسياسة الاقتصادية الذي ينظمه الاتحاد الوطني الأميركي لاقتصادات الأعمال (ان ايه بي اي) في فندق ارلنغتون (فيرجينيا، شرق) من 7 الى 9 مارس بعنوان «المعيار الجديد؟ اختيار السياسات بعد الركود الكبير».
واوضح المنظمون ان المؤتمر سيشارك فيه خصوصا كبيرة المستشارين الاقتصاديين للبيت الأبيض كريستينا رومر ورئيس الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو تشارلز ايفانز والعضو في ادارة المصرف المركزي الأوروبي يورغن ستارك.
وأفاد الاتحاد الوطني الأميركي لاقتصادات الاعمال ان نقاشات المؤتمر ستتمحور حول عناوين عدة بينها الدين العام الاميركي ودور الدولار كعملة احتياط و«من نهوض منسق الى استراتيجيات غير منسقة»، ومواضيع أخرى متعلقة بالولايات المتحدة حصرا مثل سوق العقارات، وإصلاح النظام الصحي، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
من جهة أخرى أمهلت رئيسة مجلس الحكم الاتحادي السويسري دوريس لويتهارد وزارتي المالية والعدل السويسريتين حتى الأربعاء المقبل لتقديم تقييم لقرار المحكمة الادارية الاتحادية بعدم قانونية قرار تسليم بيانات 300 من أصحاب الودائع لدى بنك «يو بي اس» الى السلطات الأميركية لحماية البنك من المثول أمام القضاء الأميركي.