- الطاحوس: «زين» نجحت في تنفيذ سلسلة من المشاريع التطويرية للارتقاء بالكفاءة التشغيلية لشبكاتها
- الخرافي: التوجه نحو مجالات النمو الناشئة في الخدمات الرقمية ساعدنا في توليد المزيد من التدفقات النقدية
- المجموعة حققت معدلات نمو كبيرة في كل مؤشراتها المالية وترفع إيراداتها 28% إلى 1.3 مليار دينار
- %25 نمو الأرباح السنوية قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات إلى 519 مليون دينار
- 750 مليون دولار النفقات الرأسمالية لعمليات المجموعة
أعلنت مجموعة زين أمس أن نتائجها المالية السنوية سجلت معدلات نمو كبيرة على كل مؤشراتها المالية، حيث قفزت الأرباح الصافية بنحو 23% لتصل إلى 197 مليون دينار (649 مليون دولار)، فيما بلغت ربحية السهم 45 فلسا.
وأوضحت زين في بيان صحافي أن الإيرادات السنوية المجمعة حققت طفرة كبيرة بنسبة نمو 28%، لتسجل 1.3 مليار دينار (4.4 مليارات دولار)، مقارنة مع إجمالي إيرادات 1.03 مليار دينار (3.4 مليارات دولار) عن العام 2017.
وكشفت مجموعة زين التي تملك وتدير 8 شبكات اتصالات متطورة في أسواق منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا عن ارتفاع أرباحها قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات الـ EBITDA بنسبة 25%، لتصل إلى نحو 519 مليون دينار (1.7 مليار دولار)، وذلك مقارنة مع 414 مليون دينار (1.4 مليار دولار) عن العام 2017، بينما بلغ هامش ربحية الـ EBITDA عن هذه الفترة نحو 39%.
وبينت المجموعة أن قاعدة العملاء نمت بنحو 5% لتصل إلى 49 مليون عميل في كل أسواقها، مقارنة بقاعدة عملاء بلغت 46.6 مليون عميل عن 2017، بينما دفعت استثماراتها في ترقية وتطوير شبكاتها قطاع خدمات البيانات إلى نمو إيرادات المجموعة من قطاع البيانات (باستثناء خدمات الرسائل القصيرة وخدمات القيمة المضافة) بنحو 71%، وذلك مقارنة مع 2017، وهو ما مثل 25% من إجمالي الإيرادات المجمعة.
وأفادت المجموعة بأن مجلس الإدارة أوصى بتوزيع أرباح نقدية بقيمة 30 فلسا للسهم الواحد، وذلك عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2018 (هذه التوصية خاضعة لموافقات الجمعية العمومية والجهات الرسمية)، مبينة أنها بهذه التوصية تواصل سياستها المعروفة عنها في التوزيعات النقدية، بالرغم من تنامي التحديات والظروف المعاكسة التي تشهدها أسواق المنطقة.
وجاءت المؤشرات المالية للمجموعة عن فترة الربع الأخيرة من العام 2018، لتبرز التطور الإيجابي لعملياتها التشغيلية والتجارية، حيث شهدت هذه الفترة نسب نمو مؤثرة، فقد ارتفعت الأرباح الصافية بنسبة 59% لتصل إلى نحو 59 مليون دينار (196 مليون دولار)، وذلك مقارنة مع 37 مليون دينار (124 مليون دولار) عن نفس الفترة من العام 2017، بينما ارتفعت الإيرادات المجمعة إلى نحو 411 مليون دينار (1.4 مليار دولار)، وذلك مقارنة مع 262 مليون دينار (868 مليون دولار) عن العام 2017، فيما بلغت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات (EBITDA) 195 مليون دينار (642 مليون دولار)، وهو ما نجم عنه هامش EBITDA بنسبة 47%.
وعزت المجموعة معدلات النمو القوية التي سجلتها مؤشراتها المالية عن هذه الفترة إلى نمو قاعدة العملاء التي شهدت زيادة بمقدار 2.4 مليون عميل، كما أنها جاءت مدفوعة بالإنجازات التي شهدتها عملياتها التشغيلية، بما في ذلك عمليات شركة زين السعودية، والتي أصبحت شركة تابعة، وعمليات التطور المستمرة لشركة زين العراق ونمو الإيرادات القوي في قطاع البيانات، والتطور الهائل في نتائج قطاع المشاريع والأعمال، وكذلك مبادرات المدن الذكية.
وكشفت المجموعة ان نتائجها المالية ورغم الطفرة الإيجابية التي حققتها تأثرت بترجمة العملة، والتي ترجع في الغالب إلى انخفاض قيمة العملة في السودان (الجنية السوداني) بنسبة 47% من متوسط 16.9 مقابل سعر صرف الدولار من 2017 إلى 31.9، وهو ما كلفها 216 مليون دولار على مستوى الإيرادات، و79 مليون دولار على مستوى الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات، و27 مليون دولار على مستوى الأرباح الصافية.
وفي تعليقه على هذه النتائج، قال رئيس مجلس إدارة مجموعة زين أحمد الطاحوس: «إننا سعداء للغاية بهذا الأداء، والذي جاء بفضل تنفيذ الرؤية الاستراتيجية الطموحة، ونجاح المجموعة في التغلب على تحدياتها، وتمكنها من دفع أعمالها إلى مجالات جديدة من النمو، حيث حرص مجلس الإدارة على تنفيذ سلسلة من المبادرات المبتكرة التي تستهدف الارتقاء بمستوى الكفاءة التشغيلية، وتحسين تجربة العملاء».
من جهته، قال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة زين بدر ناصر الخرافي «التحسن الواضح في النتائج المالية، جاء بفضل النمو المتزايد في عدد من أسواق المجموعة الرئيسية، وعلى وجه الخصوص عمليات زين العراق، وتضمين نتائج عمليات شركة زين السعودية ـ والتي تحولت عملياتها للربحية واستمرارية تحسين أدائها ـ حيث سجلت شركة زين السعودية أفضل نتائج على الإطلاق منذ تأسيسها، وأظهرت مستويات نمو قياسية، مما عكس نجاح تنفيذ استراتيجية التحول، وقد كان لذلك تأثير على القوائم المالية، ويعتبر هذا التطور في الأداء أمرا رائعا لمجموعة زين على مستويات متعددة بما في ذلك صافي الدين بالنسبة إلى الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاكات».
وأوضح الخرافي: «على الرغم من التحسن الواضح في النتائج المالية بفضل الأخبار الإيجابية بصفة عامة عن شركة زين السعودية، وتضمين نتائج عملياتها، فإننا ما زلنا نعاني من تأثير صرف العملات الأجنبية في السودان، وذلك بسبب ارتفاع نسبة تقييم العملة 47% في البلاد، حيث أثر ذلك على المؤشرات المالية».
وذكر الخرافي أن طفرة النمو لعمليات زين تبرز نجاحنا في مواكبة وتيرة التغير في صناعة الاتصالات، وقدراتنا في التعامل مع طبيعة التحديات التي واجهتنا، خصوصا في ظل التطورات التي يشهدها قطاع الاتصالات، سواء على صعيد التحديات التشغيلية أو التنظيمية، أو المنافسة السعرية».
وبين أن الشركات المشغلة تعاني من ضغوط متزايدة، في ظل بحثها عن أفضل السبل لمواكبة التأثيرات التي تحدثها الاقتصادات الرقمية، فمع المعدلات العالية لانتشار الأجهزة الذكية، وما تشهده قاعدة المشتركين من نمو متواصل على شبكات الجيل الرابع، والزيادة الهائلة في الإقبال على استهلاك المحتوى الترفيهي، ازدادت الحاجة لخدمات بيانات ذات كفاءة عالية، وذلك لمواكبة هذه التطورات التي تحكم مشهد صناعة الاتصالات.
وأضاف الخرافي: «وفي إطار جهودنا لمواجهة هذه التحديات تقوم مجموعة زين برسم خريطة الطريق الخاصة بها من خلال مسار واضح يأخذ في الحسبان التطور المستقبلي لكل عملياتها، حيث ستكون البنية التحتية الموحدة التي تعكف على بنائها، هي أساس تقنية الجيل الخامس، حتى تتمكن شبكات زين من دعم الانفجار الهائل المتوقع في استخدام البيانات».
وتابع قائلا: «كما ان الخطوات المتقدمة التي اتخذناها مؤخرا بنشر خارطة الطريق الخاصة بشبكات الجيل الخامس (5G) مثل خطوة مهمة لنا على صعيد تعزيز قدرة شبكاتنا، وكفاءتها التشغيلية، فالتطبيقات العملية التي ستقدمها هذه التقنيات الحديثة ستمنحنا قدرات أفضل لتبني مبادرات مبتكرة في تعزيز تجربة العملاء، وتعزيز النفقات الرأسمالية الذكية، والعمل على ابتكار الأعمال الجديدة لتطوير مشاريع المدن الذكية الآمنة».
ويرى الخرافي أن نجاح الجيل الخامس، سيكون متوقفا على مدى بناء نماذج شراكة قوية بين القطاعين العام والخاص ومستوى التعاون بينهما، مبينا أنه وانطلاقا من هذا الأساس، فإن زين تتابع الفرص التي توفرها الحلول الرقمية، وحلول المدن الذكية على مستوى أسواق الشرق الأوسط، وهي تمثل مجالات النمو الناشئة، والقادرة على تحفيز إثراء محفظة الأعمال.
وأوضح قائلا: «لقد كثفنا خلال هذا العام من جهودنا لتحقيق رؤيتنا الاستراتيجية في التحول الرقمي والاستثمار في الخدمات الرقمية، وتبني نماذج أعمال تتجاوز توقعات وطموحات قاعدة عملائنا، وتتجه المجموعة إلى تنفيذ استراتيجية طموحة لتعزيز استثماراتها في الخدمات الرقمية بكثافة خلال المرحلة المقبلة، وقد ساعدتنا هذه التوجهات الاستراتيجية في نمو أعمالنا التجارية، وفتح قنوات جديدة في ساحة الخدمات الرقمية لتوليد المزيد من التدفقات النقدية، ومع زيادة التضافر والتكامل بين الوحدات التشغيلية للمجموعة، ووجود شركة عمانتل، فإن ذلك سيسهم في بناء قوة رقمية جديدة، تقود عمليات التحول الرقمي في أسواق الشرق الأوسط».
وأفاد الخرافي قائلا: «علاوة على ذلك، فإننا دخلنا في شراكات وتحالفات استراتيجية مع كيانات عالمية رائدة لتعزيز جاذبية وجودة المنتجات والخدمات، وذلك من خلال توفير خدمات اتصالات محسنة ذات جودة وموثوقية عالية».
وقال الخرافي: «لقد استثمرنا في بنيتنا التحتية على نطاق واسع، حيث أجرينا سلسلة من المشاريع التي عملت على تحديث وترقية شبكاتنا (تطوير الجيل الرابع/ والاستثمار والتخطيط لتكنولوجيا الجيل الخامس) في شتى الأسواق التي نعمل فيها، وذلك بهدف تحسين تجربة العملاء، حيث بلغت استثماراتنا في النفقات الرأسمالية نحو 750 مليون دولار عن العام 2018».
وأشار إلى ان مجموعة زين أظهرت اهتماما خاصا بمجالات النمو المربحة في مجالات إنترنت الأشياء IoT، وقطاع المشاريع والأعمال، وتماشيا مع هذا التوجه، قامت المجموعة بإطلاق منصة واجهات برمجة التطبيقات، وقد ساعدها ذلك في إزالة الحواجز أمام تطوير الشراكات الرقمية المحتملة، وقد تم تنفيذ هذه المبادرة الاستراتيجية مع فريق Apigee من Google Cloud، ومن المتوقع أن تحقق هذه الخطوة مزيدا من المرونة لعمليات المجموعة، نظرا لأنها تفتح فرص نمو جديدة، والتوسع في قطاعات الأعمال.
وأوضح الخرافي ان جهود المجموعة لم تتوقف في دخول قطاعات أعمال جديدة خلال هذه الفترة، وخصوصا في المجالات الرقمية، حيث كانت زين من أول المبادرين في تقديم سلسلة واسعة من حلول الطائرات بدون طيار لدعم التطبيقات التجارية والصناعية للحكومات وقطاع الأعمال، وذلك من خلال كيانها التشغيلي الجديد «Zain Drone»، والذي كانت بداية انطلاقة السوق الكويتية، وبعدها إلى بقية أسواق الشرق الأوسط.
وكشف ان زين حافظت على حماستها في تنفيذ جدول أعمالها في مجالات الاستدامة، ووضع مؤشرات الأداء الرئيسية للمساعدة في تطوير نهج أكثر تنظيما وقياسا لجميع أسواقها، كذلك قامت بتكثيف مبادراتها مع مراعاة القواعد والمبادئ التوجيهية الاجتماعية المعترف بها على نطاق واسع، حيث ان إحدى المهام الرئيسية لمجموعة زين هي أن يكون لها تأثير إيجابي على المجتمعات التي تخدمها، وقد أبدت تعهدات بتنفيذ سلسلة مبادرات مبتكرة للمشاركة بنشاط في الثورة الصناعية الرابعة، وتعزيز أعمال الابتكار الاجتماعي.
وختم الخرافي قائلا: «يتمحور النهج الاستراتيجي لمجموعة زين حول العمل بفعالية مع أصحاب المصلحة، والتركيز على عمليات التوافق التنظيمي، والحفاظ على القيمة، وإزالة العوائق التنظيمية، وتمكين الخدمات الرقمية المستقبلية، لتحقيق النتائج المرجوة لخطط المجموعة الاستراتيجة».
السعودية
شهد العام الماضي تحولا نوعيا في عمليات شركة زين السعودية، والتي تحولت عملياتها إلى الربحية مع استمرارية تحسين أداء عملياتها مستقبلا، حيث سجلت شركة «زين السعودية» مستويات نمو قياسية عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر من 2018، حيث سجلت الشركة أرباحا صافية تاريخية بقيمة 89 مليون دولار، بنسبة نمو 29 مرة عن 2017، بينما ارتفعت الإيرادات السنوية بنسبة 3% لتصل إلى نحو 2 مليار دولار، وذلك مقارنة مع 2017، وارتفعت الأرباح ما قبل الأعباء التمويلية والضرائب والاستهلاك والإطفاء 20% لتصل إلى نحو 802 مليون دولار، وهو ما انعكس بالإيجاب على هامش الربح ما قبل الأعباء التمويلية والضرائب والاستهلاك والإطفاء (EBITDA Margin) ليصل إلى نحو 40%.
وجاءت النتائج المالية السنوية للشركة بنسب نمو إيجابية بفضل الزخم في خدمات البيانات، ومشاريع التطوير والتوسعة التي تجريها على الشبكة، والتركيز والاستمرار في اكتساب وبناء قاعدة العملاء، والإدارة الفاعلة للتكاليف التشغيلية، وقد انعكست هذه الجهود على القيمة السوقية للشركة خلال الشهور الثلاثة الاخيرة، والتي ارتفعت 71% بنحو 600 مليون دولار لتصل إلى 1.5 مليار دولار.
ونجحت الشركة في التوصل إلى اتفاق تسوية بخصوص المبالغ المختلف عليها مع هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بشأن المقابل المالي لتقديم الخدمة تجاريا والمقابل السنوي الخاص بالترخيص عن الفترة من العام 2009 إلى العام 2017، كما انخفض الأثر المالي لاحتساب المقابل المالي نظير تقديم الخدمة تجاريا في الشهور الـ 9 الأولى من 2018، وهو ما انعكس في النتائج المالية، مبينة انها تتوقع تحقيق أثر مالي إيجابي من تخفيض المقابل المالي نظير تقديم الخدمة تجاريا، والذي سيظهر في النتائج المالية المستقبلية، حيث ان الأثر المالي المتوقع من تسوية المقابل المالي نظير تقديم الخدمة تجاريا والمقابل السنوي الخاص بالترخيص عن الفترة من 2009 -2017 سيصل إلى 1.7 مليار ريال خلال السنوات الـ 3 المقبلة.
وتبحث الشركة صفقة بيع وإعادة تأجير الأبراج، في أماكن حيوية واستراتيجية في المملكة، حيث من المتوقع أن تعمل هذه الصفقة على خلق قيمة أكبر للمساهمين، خصوصا انها ستوفر مجالا أكبر للشركة في التوجه إلى الاستثمار بكثافة في الخدمات الرقمية، كما قامت شركة زين السعودية بالوفاء بالتزاماتها المالية، وقدرتها على السداد في وقت مبكر من جدول التزاماتها.
العراق
سجلت عمليات زين العراق نسب نمو قوية عن العام 2018، وذلك بسبب الاستقرار الذي بدأت تشهده بعض المناطق الجغرافية المحررة حديثا، والتي كانت تشهد نزاعات مؤخرا، ومن المتوقع أن تستمر الشركة في تحقيق المزيد من النمو في السنوات المقبلة، فقد زادت قاعدة العملاء بنسبة 9%، لتصل إلى 16 مليون عميل، وهي تمثل 33% من إجمالي قاعدة عملاء المجموعة (الأعلى من بين عمليات المجموعة)، وأدى استعادة المواقع في شمال وغرب البلاد بالإضافة إلى العديد من مبادرات اكتساب العملاء، لاسيما في المناطق الرئيسية إلى استقطاب شرائح جديدة من العملاء.
رفعت الشركة من أرباحها السنوية عن هذه الفترة لتصل إلى نحو 49 مليون دولار، وارتفعت الإيرادات 3% لتصل إلى نحو 1.1 مليار دولار، بينما بلغت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات 423 مليون دولار، بنسبة نمو 11%.
السودان
أثر انخفاض قيمة العملة في السودان بنسبة 47% على إجمالي النتائج المالية، ونتائج عمليات التشغيل بالدولار الأميركي، ومع ذلك، استمرت الشركة في تحسين الأداء بشكل ملحوظ من حيث العملة المحلية (الجنيه السوداني)، حيث زادت الإيرادات بنسبة 37% لتصل إلى نحو 9.7 مليارات جنيه سوداني، وزادت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات بنسبة 29%، لتصل إلى نحو 3.7 مليارات جنيه سوداني، وزادت الأرباح الصافية 11%، لتصل إلى نحو 1.2 مليار جنيه سوداني.
اﻷردن
تواصل عمليات شركة زين الأردن ريادتها لقطاع الاتصالات في المملكة الأردنية، إلا أن المنافسة السعرية الحادة أثرت على قاعدة عملاء الشركة، حيث بلغت 3.7 ملايين عميل.
سجلت الشركة إيرادات سنوية مستقرة بقيمة 494 مليون دولار، في حين بلغت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاكات 194 مليون دولار، بينما بلغت الأرباح الصافية 73 مليون دولار، ويعود السبب الرئيسي في هذا الأداء إلى ارتفاع تكاليف الربط البيني، ما أدى إلى انخفاض هوامش الربح الإجمالية، وزيادة نفقات رأس المال (ويرجع السبب الرئيسي في ذلك إلى ارتفاع تكلفة المرافق والرسوم التنظيمية).
البحرين
تواصل شركة زين البحرين تركيزها على تحسين الكفاءة التشغيلية لشبكتها، وتقديم احدث التقنيات، وتوفير خدمات رقمية مبتكرة وجذابة لقطاع الأفراد والمشاريع والأعمال، بالإضافة إلى تنفيذ سلسلة مبادرات فعالة من حيث التكلفة للمضي في تطبيق استراتيجية عملها القائمة على الابتكار.
رفعت الشركة أرباحها الصافية بنسبة 20% لتصل إلى نحو 14 مليون دولار، مقارنة مع 11 دولار عن الفترة نفسها من 2017، بينما بلغت إيرادات الشركة السنوية 176 مليون دولار، وبلغت الأرباح قبل قبل خصم الضرائب والفوائد والاستهلاكات 41 مليون دولار، وهو ما عكس هامش أرباح قبل خصم الضرائب والفوائد والاستهلاكات بنسبة 23%.
«زين الكويت» ترفع أرباحها لـ 82 مليون دينار
حافظت شركة زين الكويت على مركزها الريادي في السوق واستحوذت على 38% من حصة السوق، وبلغت قاعدة العملاء 2.6 مليون عميل، وانعكس المركز الريادي للشركة في السوق الكويتية على أدائها، حيث سجلت إيرادات بقيمة 331 مليون دينار، بينما سجلت أرباحا قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات بقيمة 115 مليون دينار، وحققت الشركة أرباحا سنوية بقيمة 82 مليون دينار.
وزادت شركة زين الكويت من تركيزها على الابتكار بهدف تطوير منصاتها الرقمية وتنفيذ مجموعة كاملة من مبادرات عروض البيانات، وانعكس ذلك على حجم إيرادات البيانات التي زادت بنسبة 10%، والتي تمثل حاليا 35% من الإيرادات الإجمالية، وفي فترة الربع الأخيرة سجلت الشركة أرباحا صافية بقيمة 23 مليون دينار، بزيادة كبيرة بلغت 22%.
وقدمت زين الكويت نفسها كأول شركة تدشن شبكة اتصالات متكاملة لتكنولوجيا الجيل الخامس 5G، لتكون السوق الكويتية في طليعة الدول التي ستستفيد من تطبيقات هذه التقنيات، وكشركة تسعى إلى تبني الخدمات الرقمية، وأسلوب الحياة الذكية، أطلقت علامة Zain life التي تضم محفظة واسعة من الخدمات والحلول المبتكرة والمرنة في مجالات أمن المنازل، والترفيه الرقمي، وتحسين تجربة العملاء. كما أطلقت الشركة خدمة BEAM للإنترنت اللاسلكي فائق السرعة، بشكل يماثل سرعة الألياف الضوئية بسرعة تصل إلى 40 ميغا بايت في الثانية، ويضمن ذلك توفير سرعات متناسقة، كما قامت بتدشين تطبيق zBot الوجه الجديد للأسلوب الذكي في خدمة العملاء، وهي إحدى القنوات التي تستخدم أحدث حلول الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى إطلاقها عرضا حصريا لخدمة Amazon Prime Video، لتوفر الشركة من خلاله أشهر الأفلام والمسلسلات الحائزة على جوائز عالمية وإنتاجات Prime الأصلية، ونجحت في إطلاق الشريحة المدمجة eSIM، وهي تقنية جديدة بديلة لشريحة الـ SIM المعتادة التي تستخدمها الهواتف الذكية الحالية وتقوم بجميع وظائف الشريحة التقليدية. ودخلت الشركة في اتفاقيات شراكة مع مايكروسوفت لتقديم خدمات سحابية لقطاع المشاريع والأعمال، كما دخلت في شراكة استراتيجية مع سيسكو لتوفير حلول الشبكات السحابية الآمنة والمدارة للشركات من جميع الأحجام.