شاركت الشركة الأولى للتأمين التكافلي (الأولى تكافل) في فعاليات المؤتمر الإقليمي «تسويق التأمين الأفروآسيوي الذي أقيم في مصر والذي ينظمه الاتحاد الأفروآسيوي للتأمين وإعادة التأمين بالتنسيق مع الهيئة العامة للرقابة المالية وبرعاية وزير قطاع الأعمال العام وبمشاركة ممثلين عن 140 منظمة وشركة تأمين من أكثر من 20 دولة، وبحضور وزير المالية ورئيس الهيئة العامة للرقابة المالية وقيادات شركات التأمين المصرية.
وبهذه المناسبة، قال المدير العام للشركة الأولى للتأمين التكافلي خالد الأسود إن هذه المشاركة تأتي ضمن حرص الشركة على توطيد العلاقات بينها وبين مختلف شركات التأمين وإعادة التأمين المحلية والعالمية حيث تأتى أهمية هذا المؤتمر باعتباره منصة حوار مهمة لأكثر من 8 آلاف وسيط تأمين طبيعىي، و80 شركة وساطة يعملون في صناعة التأمين المصرية ويمثلون حلقة الوصل ـ التسويقية ـ بين العميل سواء أكان فردا أو مؤسسة من جهة وشركات التأمين من جهة أخرى، يتبادلون في جلسات المؤتمر خبرات التحول الرقمي في صناعة التأمين.
وأضاف الاسود أن التسويق الرقمي أحد أكثر المواضيع نموا في السنوات الأخيرة، حيث أصبح ركيزة أساسية لجذب العملاء والتفاعل معهم، وبناء علاقة ممتدة معهم لما يميزه من قلة تكاليف وقدرة على قراءة سلوك الجمهور المستهدف، إضافة إلى قدرة أدوات التسويق الرقمي على توفير احصائيات ومؤشرات تساعد الشركات على تقسيم السوق والوصول إلى الجمهور المستهدف بتكاليف أقل من التسويق التقليدي.
وأكد أن هذه الفعاليات الإقليمية والعالمية تعود بالنفع على شركات التأمين حيث تبقيها على اطلاع مستمر ومباشر بأهم التطورات العالمية لشركات التأمين لتستطيع مشاركة الخدمات والأفكار الجديدة المطروحة في أسواق التأمين العالمية بهدف توسيع شبكة الاعمال وتساعد على تبادل الأفكار التي تعمل على منح فرص جديدة من نوعها من أجل مساندة وتعزيز صناعة التأمين للشركة بشكل خاص ولقطاع التأمين الكويتي بشكل عام.
واختتم الأسود بتأكيده على أن «الأولى تكافل» بصفتها إحدى شركات التأمين العاملة في السوق المحلي ستسعى دوما الى الارتقاء بمستوى أعمالها لتواكب سير قطاع التأمين العالمي وستحافظ على خطتها بالسعي على تطوير اعمال الشركة بشكل خاص وأعمال قطاع التأمين الكويتي بشكل عام من خلال نقل ثقافة التأمين العالمية الى اعمال قطاع التأمين الكويتي، مشيرا الى ان مواكبة المؤتمرات والندوات العالمية تعد ضرورة ملحة للوصول الى هذه الأهداف.