- «الوطني» الأكثر ديناميكية بفضل منتجاته وخدماته المميزة وبصمته في الأسواق الدولية
- نهدف إلى زيادة حصتنا السوقية في مصر بالتركيز على قطاع الأفراد
- «الوطني» أكبر الداعمين لرؤية «كويت جديدة 2035» من خلال ترجمة الخطط على أرض الواقع
- التكنولوجيا في صدارة إستراتيجيتنا لارتفاع نسبة الشباب ضمن التركيبة السكانية بالكويت
- متفائلون بالعام 2019 بدعم من توقعنا بتسارع وتيرة إسناد وتنفيذ المشاريع التنموية
- نسعى إلى زيادة قاعدة عملائنا في السعودية من خلال الإسراع في وتيرة نمو «الوطني لإدارة الثروات»
قال الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني عصام الصقر في لقائه مع «قناة العربية» إن نمو أرباح بنك الكويت الوطني تستند إلى أسس صلبة تدعمها استراتيجية البنك التي تستهدف تنويع مصادر الدخل واستكمال رحلة التحول الرقمي والتي تنعكس بشكل كبير على تطور خدماته المصرفية المتميزة والتي تجعل من الوطني البنك الأكثر ديناميكية بفضل التطور المستمر لمنتجاته وبصمة البنك الواضحة في الأسواق الدولية.
وأشار الصقر إلى أن «الوطني» واصل تحقيق نتائج مالية قياسية في الربع الأول للعام 2019 حيث حقق أرباحا صافية بلغت 170.7 مليون دينار بنمو سنوي بلغت نسبته 15.1%، مشيرا إلى أن النمو في الأرباح يعكس صلابة الوضع المالي للبنك واستراتيجيته الرامية إلى ترسيخ مكانته الرائدة في السوق الكويتي بالتزامن مع مواصلة توسعة نطاق العمليات الدولية بما يزيد من تنوع مصادر أرباح المجموعة ويضمن مواصلة النمو في المستقبل.
أداء مالي قوي
وأوضح الصقر أن بنك الكويت الوطني يعتمد في نموه بالتركيز على الإيرادات من الأنشطة المصرفية الرئيسية، حيث ارتفع صافي الإيرادات التشغيلية للبنك بنسبة 5.7% على أساس سنوي ليبلغ 225.6 مليون دينار، فيما نمت القروض وتسليفات العملاء 8.1% على أساس سنوي لتصل إلى 16.0 مليار دينار بنهاية مارس الماضي كذلك نمت ودائع العملاء 2.8% على أساس سنوي لتبلغ 14.7 مليار دينار.
كما بين الصقر أن العمليات الدولية للبنك لها دور كبير في دعم الأرباح وتقليل نسبة المخاطر حيث بلغت مساهمة مجموعة الفروع الخارجية والشركات التابعة نحو 25% من صافي أرباح المجموعة في الربع الأول من العام الحالي، كما شهد بنك بوبيان، الذراع الإسلامية للمجموعة نموا متسارعا حيث نمت أرباح البنك بما يزيد على 16% في الربع الأول 2019، الأمر الذي يدعم من محافظة الوطني على حصة مهيمنة في السوق المحلي.
وأكد الصقر أن تحقيق نمو في ربحية البنك يتزامن مع المحافظة على معايير جودة أصول مرتفعة ورسملة قوية حيث بلغ معدل كفاية رأس المال 16.9% بما يفوق المتطلبات التنظيمية فيما بلغت نسبة القروض المتعثرة 1.51% إلى إجمالي القروض بنسبة تغطية بلغت 206.8%.
الإنفاق الحكومي
وحول الرؤية المستقبلية للعام 2019، قال الصقر «متفائلون بالعام الحالي ونتوقع أن ينمو الاقتصاد المحلي بشكل أكثر قوة نظرا لزخم متوقع في المشاريع التنموية خلال العام 2019 وتأثيرها وتحفيزها على نمو الائتمان حيث كانت مشاريع التنمية ولا تزال المحرك الأساسي لنمو الاقتراض على مستوى القطاع الخاص المحلي حيث أكدت الحكومة في مناسبات عديدة التزامها بخططها التنموية والإنفاق الرأسمالي وخير دليل على ذلك ارتفاع حجم الإنفاق الرأسمالي في موازنة الدولة».
وعبر الصقر عن تفاؤله تجاه وتيرة إسناد وتنفيذ المشاريع في العام الحالي على أن تكون أكثر إيجابية مقارنة بالعام الماضي وهو ما سيكون له بالغ الأثر في انعاش الاقتصاد الكويتي وهنا يبرز دور مجموعة بنك الكويت الوطني كأكبر قوى داعمة ومساندة لرؤية الحكومة الكويتية من خلال ترجمة وتنفيذ خططها نحو كويت جديدة 2035 على أرض الواقع.
وأكد الصقر أن مجموعة بنك الكويت الوطني تتميز بقوة مركزها المالي وكبر حجمها واستقرارها بما يؤهلها لتكون أكبر المستفيدين من خطط الإنفاق نظرا لما يتمتع به البنك من خبرات عريقة وكبر حجم الميزانية والملاءة المالية وتوافر السيولة.
الخطط التوسعية
قال الصقر إننا نسعى في مجموعة بنك الكويت الوطني إلى الاستفادة من انتشارنا الواسع من خلال استراتيجية تعتمد على نمو الأنشطة في الأسواق الرئيسية التي نعمل بها بالتزامن مع المحافظة على مكانتنا الريادية في السوق المحلي والمدعومة من قبل الذراع الاسلامية للبنك (بنك بوبيان)، بالإضافة إلى أسواق مصر والسعودية كأسواق رئيسية نعمل بها ونسعى إلى التوسع في عملياتنا هناك.
وأشار الصقر إلى ان السوق المصري يعتبر من الأسواق الرئيسية بالنسبة لنا والتواجد بأكبر الاسواق في المنطقة من حيث عدد السكان يعد تواجدا استراتيجيا، مشيرا إلى استهداف الاستفادة من قلة تكاليف التمويل، بالإضافة الى إمكانية الوصول للسيولة على مستوى جميع الأسواق التي يعمل بها «الوطني» بفضل ما يتميز به البنك من مكانة ريادية على المستوى الإقليمي، هذا بالإضافة إلى ارتفاع التصنيف الائتماني للبنك على المستويين الإقليمي والدولي.
وأوضح الصقر أن هناك العديد من الفرص الكامنة عبر جميع القطاعات في السوق المصري (التجزئة، الشركات، المشروعات الصغيرة والمتوسطة)، وان «الوطني» يخطو قدما على المسار الصحيح ليصبح من أهم الجهات الفاعلة في السوق المصري من خلال استهداف تلك الفرص.
وأكد الصقر التركيز على زيادة حصة البنك السوقية في السوق المصري خلال الفترة المقبلة بالتركيز على قطاع الأفراد والاعتماد على نقل خبرات البنك في تقديم حلول تكنولوجية رائدة.
وعلى صعيد السوق السعودي، قال الصقر «نسعى إلى زيادة قاعدة عملائنا في السوق السعودي من خلال الإسراع بوتيرة نمو أعمال شركة الوطني لإدارة الثروات في ظل رؤيتنا لفرص نمو كبيرة في هذا القطاع»، لنضيف بذلك إلى ما بدأناه من توسعة خلال العام الماضي والتي شهدت زيادة عدد الفروع لتصل إلى 3 أفرع.
وكذلك في السوق الاوروبية، قال الصقر «نسعى إلى الحفاظ على مكانتنا في السوق الأوروبية حيث قمنا بتدشين «الوطني ـ فرنسا» في إطار خطة المجموعة الاحترازية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والتي تضمن للبنك استمرار القيام بدوره في دعم التبادل التجاري بين أوروبا ودول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا».
التحول الرقمي
وفي إطار استكمال البنك رحلة التحول الرقمي، أكد الصقر أن التكنولوجيا رسخت مكانتها في صدارة استراتيجية مجموعة الخدمات المصرفية الشخصية نظرا لارتفاع فئة الشباب ضمن التركيبة السكانية للكويت. وأشار إلى انه وفي أعقاب استكمال خارطة الطريق الرقمية للمجموعة في العام 2018، فإن البنك سيواصل جهوده نحو استراتيجية التحول الرقمي لتأمين النمو المستقبلي، مشيرة إلى أن بنك الكويت الوطني يؤمن بأن التكنولوجيا هي العنصر الأكثر أهمية لمستقبل العمل المصرفي.
وأضاف الصقر أن برنامج التحول الرقمي الذي ينتهجه البنك متعدد القطاعات ويشمل كل المناطق الجغرافية التي يتواجد بها، الأمر الذي يدعم عملياتنا وكذلك الخبرة والفرص التي نقدمها لعملائنا.
اقرا ايضا