محمود عيسى
حلت الكويت في المركز السابع بين المدن الخليجية والمركز 119 عالميا على قائمة شركة الاستشارات «ميرسر» لأغلى المدن في العالم من حيث غلاء المعيشة بالنسبة للمغتربين المقيمين فيها والتي ضمت 209 دول، فيما حلت دبي في المركز الاول خليجيا وعربيا و21 عالميا، وتلتها ابوظبي في المركز الثاني عربيا وخليجيا و33 عالميا، ثم مدينة الرياض في المركز الثالث عربيا، وخليجيا في الترتيب 35، ثم العاصمة البحرينية المنامة في المركز الرابع على مستوى دول الخليج و57 عالميا، تليها مسقط في الترتيب الخامس خليجيا و103 عالميا، ثم مدينة الدوحة في المركز السادس على مستوى دول التعاون و115 عالميا، واخيرا مدينة الكويت في المركز السابع خليجيا و119 عالميا.
وجاءت مدن عربية في مراكز متباينة على القائمة تصدرتها بيروت في المركز 53 عالميا، ثم العاصمة الأردنية عمان في المركز 75، والدار البيضاء في المركز 123، ثم الرباط والقاهرة وتونس في المراكز 160 و166 و209.
وقالت الشركة التي اعدت التصنيف انه تم اختيار هونغ كونغ كأغلى مدينة في العالم للمغتربين للعام الثاني على التوالي، وفقا لتقرير الشركة السنوي الذي اشار الى ان آسيا شاركت في القائمة بثماني مدن من اصل 10 مدن تم ذكرها في مسح تكلفة المعيشة مقارنة مع 6 مدن في قائمة 2018، وجاءت طوكيو في المرتبة الثانية، تليها سنغافورة وسيئول وزيورخ وشنغهاي.
وقالت الشركة ان التصنيف شمل 209 مدن حول العالم، حيث يقيس التكلفة النسبية لأكثر من 200 عنصر في كل موقع، بما في ذلك الإسكان والنقل والطعام والملابس والسلع المنزلية والترفيه.
ويهدف ذلك إلى مساعدة الشركات متعددة الجنسيات والحكومات في تحديد حزم التعويضات للعمال الأجانب المهرة الذين يرسلونهم أو يوظفونهم في الخارج.
وتستخدم مدينة نيويورك التي حلت في المركز التاسع عالميا، كقاعدة لجميع المقارنات، ويتم قياس تحركات العملات مقابل الدولار الأميركي.
وأوضحت الشركة أن حركة العملات وسوق الإسكان القوي في آسيا أثرا على التصنيف العالمي، في حين ارتفعت عدة مدن في الولايات المتحدة في التصنيف العالمي بسبب قوة الدولار، قفزت نيويورك أربعة مراكز لتحتل المركز التاسع، بينما احتلت سان فرانسيسكو ولوس انجيليس المركزين 16 و18 على التوالي.
وتراجع العديد من المدن الأوروبية في التصنيف العالمي مع ضعف العملات المحلية مقابل الدولار، وليس بسبب المخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية، والحرب التجارية المتصاعدة وعدم الارتياح البريطاني.
واشارت الشركة الى تراجع لندن لأربعة مراكز لتحتل المرتبة 23، فيما احتلت باريس المرتبة 47، وتراجعت المدن الألمانية برلين ودوسلدورف وشتوتغارت بشكل كبير.
وكانت مدينة عشق آباد، عاصمة تركمانستان، اكثر مدن العالم قفزة الى الاعلى بواقع 36 نقطة لتحتل المركز السابع نتيجة لنقص العملة والسلع المستوردة مما أدى إلى ارتفاع الأسعار، وفقا للدراسة.