محمود عيسى
قالت وكالة «بلومبيرغ» الإخبارية ان الحرب التجارية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين تعني أن المستثمرين لن يكون لديهم وقت طويل للتنبؤ بنتيجة اجتماعات نهاية الأسبوع لمحافظي فروع البنك المركزي الاميركي ـ الاحتياط الفيدرالي في ولاية ويمنغ واجتماع قادة العالم في فرنسا.
فقد شهد يوم الجمعة تباعد الولايات المتحدة والصين عن التوصل الى صفقة لرأب الصدع بينهما، فيما اعلنت الصين خططا لفرض رسوم جديدة ورد الرئيس دونالد ترامب على هذا الاجراء.
وأحبطت هذه التصرفات الانتقامية آمال المستثمرين بأن يصدر الرئيس دونالد ترامب نوعا من التأجيل قبل الموعد النهائي في الأول من سبتمبر المحدد لبدء تطبيق التعرفة الجمركية على حوالي 110 مليارات دولار من البضائع الصينية.
وفي سردها لسلسلة من التطورات الاقتصادية على الساحة العالمية، قالت «بلومبيرغ» ان محافظي مجلس الاحتياط الفيدرالي قد يحتاجون لبعض الوقت قبل اتخاذ قرار بعد اجتماعهم السنوي في جاكسون هول بولاية ويومنغ، فيما أشار رئيس المجلس جيروم باول إلى احتمال خفض أسعار الفائدة مرة أخرى في سبتمبر.
وتتضمن النقاط المهمة الأخرى لهذا الأسبوع تقارير حول ثقة المستهلك واحدث البيانات عن الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني.
وفي كندا، ستصدر أرقام الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني يوم الجمعة المقبل، والتي يجب أن توضح مدى سرعة انضمام بنك كندا إلى الاتجاه العالمي في التيسير النقدي.
اما في أوروبا، فمع وجود ألمانيا على شفا ركود محتمل، ستشهد الاثنين صدور أحدث مسح IFO، والذي سيوفر نظرة ثاقبة لآخر توجهات المديرين التنفيذيين الألمان.
ويشير متوسط التوقعات التي جمعتها «بلومبيرغ» الى أن مؤشر قياس مناخ الأعمال ينخفض من 95.7 إلى 95، فيما تقوم الحكومة في اليوم التالي بتحليل بيانات الإنتاج للربع الثاني من العام.
ومن المتوقع أن تظل المعنويات الاقتصادية في منطقة اليورو وبيانات التضخم في نهاية الأسبوع فاترة، ومن المحتمل أيضا أن يكون معدل التضخم في منطقة اليورو ثابتا عند 1% في أغسطس.