شريف حمدي
أنهت بورصة الكويت تعاملات أسبوع عاصف على خسائر لافتة على جميع المستويات، سواء المؤشرات أو المتغيرات، خاصة القيمة السوقية التي انخفضت بنسبة 3.5%، إذ تراجعت إلى 33.25 مليار دينار من 34.46 مليارا بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي، أي أن نحو 1.2 مليار دينار طارت من البورصة خلال تعاملات الأسبوع. ويرجع السبب في ذلك إلى استمرار موجة البيع التي تعرضت لها أغلب الأسهم المدرجة بالسوق الأول خاصة الأسهم البنكية، وكانت موجة البيع بدأت منذ أكثر من شهر تقريبا جراء تنامي مخاوف من ركود اقتصادي عالمي تعززه الحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأميركية والصين.
وشهدت السيولة المتدفقة إلى السوق ارتفاعا ملحوظا بنسبة 51%، جراء عمليات بيع واسعة شملت العديد من الأسهم خاصة القيادية ذات القيم السعرية المرتفعة، مما أدى إلى زيادة السيولة لمستوى 40 مليون دينار في أكثر من جلسة.
وبنهاية تعاملات الأسبوع بلغت المحصلة 153.7 مليون دينار بمتوسط يومي ارتفع إلى 31 مليون دينار، وذلك مقارنة مع 101 مليون دينار بمتوسط يومي 20.3 مليون دينار الأسبوع الماضي، وكانت أغلب السيولة متمركزة حول أسهم مثل بيتك والوطني واهلي متحد والخليج وزين واجيليتي.
ويترقب المتعاملون تداولات الأسبوع المقبل، خاصة أن بورصة الكويت ستشهد تفعيل ترقيتها لمؤشر ستاندر آند بوزر داو جونز خلال الأيام القليلة المقبلة، وسط توقعات بتحسن الأوضاع والخروج من دائرة الخسائر التي تشهدها البورصة منذ اغسطس ومستمرة خلال تداولات سبتمبر الجاري.
وانهت مؤشرات السوق تعاملات الأسبوع على تراجع جماعي في الأداء، وذلك على النحو التالي:
٭ خسر مؤشر السوق العام 3.5% بنهاية تعاملات الأسبوع، محققا 210 نقاط خسائر، ليصل المؤشر إلى 5745 نقطة، انخفاضا من 5955 نقطة الأسبوع الماضي.
٭ انخفض مؤشر السوق الأول بنسبة 4.5%، محققا 296 نقطة خسائر ليصل إلى 6251 نقطة، تراجعا من 6547 نقطة.
٭ تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.7%، محققا 32 نقطة انخفاض ليصل إلى 4761 نقطة، انخفاضا من 4793 نقطة.