محمود عيسى
استعرض تقرير صادر عن شركة ماركتس انسايت اهم الاتجاهات الرئيسية المتوقع ان تؤثر على النظرة المستقبلية لسوق التمويل الإسلامي خلال الفترة بين 2018 و2024، كما يصنف البحث الاتجاه الناشئ كعامل رئيسي له القدرة على التأثير بشكل كبير في السوق والمساهمة في نموه أو انخفاضه.
ومن كبار اللاعبين على ساحة التمويل الإسلامية: بيت التمويل الكويتي وبنك دبي الإسلامي، البنك الأهلي التجاري السعودي، بنك ملات إيران، بنك ميلي إيران وبنك مالايان بيرهاد الماليزي وبنك قطر الإسلامي، بنك الإنماء السعودي.
وقال التقرير ان عمليات الصيرفة الإسلامية هي الأكبر شريحة في سوق التمويل الإسلامي، حيث تستحوذ على 71% أو 1.72 تريليون دولار من أصول هذه الصناعة.
ويتم دعم القطاع من خلال مجموعة من البنوك التجارية والبنوك الشاملة وغيرها من البنوك. ومع ذلك، لا تزال الخدمات المصرفية التجارية المساهم الرئيسي في نمو القطاعات.
وبلغ عدد البنوك الإسلامية 505 بنوك في 2017، بما فيها 207 نوافذ للخدمات المصرفية الإسلامية.
ومع ذلك، فإن عدد اللاعبين لا يشير بالضرورة إلى حجم الصناعة من حيث الأصول.
وتضم السعودية التي تعتبر ثاني أكبر سوق للتمويل الإسلامي 16 مصرفا إسلاميا، بما في ذلك نوافذ الخدمات المصرفية الإسلامية، ومع ذلك فإنها أقل من الأسواق الأصغر في ماليزيا والإمارات.
ويغطي التقرير نشاطات التمويل الإسلامي في كل من الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا والصين واليابان وجنوب شرق آسيا والهند وأميركا الوسطى والجنوبية.
وقال التقرير إن سوق التمويل الإسلامي العالمي يعاني من التشرذم نتيجة وجود عدد كبير من اللاعبين الذين يحاولون الاستحواذ على جزء كبير من السوق النامية.
وتعتبر دول مجلس التعاون الخليجي سوقا شديد التنافسية، مع وجود عدد كبير من اللاعبين الدوليين، ويعد بيت التمويل الكويتي وبنك الراجحي وبنك دبي الإسلامي من اللاعبين الرئيسيين الموجودين في المنطقة.
وفي بعض المناطق الأخرى من العالم مثل آسيا وأفريقيا، ينمو السوق بشكل معتدل مع وجود عدد كبير من اللاعبين المحليين وبعض اللاعبين الرئيسيين.