أعلنت شركة البترول الوطنية الكويتية تصدير مصفاة ميناء الأحمدي التابعة للشركة أول شحنة من الفحم البترولي عالي الجودة إلى الأسواق العالمية.
وقال نائب الرئيس التنفيذي للمشــاريع والناطــق الرســمي للشركة عبدالله العجمي لـ «كونا» إن تصدير الشحنة تـــم عبر مرفـــأ ميــناء الشعيبة بواسطة الباخرة (بولا إليسافيتا) وذلك بعد استيفاء جميع المتطلبات والاشتراطات اللازمة للتصدير.
وأوضح العجمي أن الشحنة التي تبلغ كميتها 15 طنا متريا تعد باكورة إنتاج مشروع الوقود البيئي من وحدة إنتاج الفحم البترولي بمصفاة ميناء الأحمدي التي تم تشغيلها مطلع شهر أبريل الماضي بطاقة إنتاجية تصل إلى 37 ألف برميل يوميا.
ونوه في هذا الصدد بجهود العاملين في الشركة التي توجت بتصدير هذه الشحنة رغم تداعيات أزمة فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19) والتي طالت تأثيراتها شركات القطاع النفطي الكويتي بشكل عام.
وأكد العجمي أن الشركة تبذل جهودا مستمرة لمواكبة معايير واشتراطات الأسواق العالمية، لافتا إلى أن مشروع الوقود البيئي سيمكن الشركة من إنتاج منتجات عالية الجودة متوافقة مع هذه الاشتراطات تفتح أمام منتجاتها أسواقا جديدة أكثر ربحية.
وأشاد العجمي بدور قطاع التسويق العالمي بمؤسسة البترول الكويتية، مشـــيرا إلى نجـــاحه في الحصول على فرص تسويقية خارجية ذات عائدات مجزية للمنتجات النفطية الكويتية.
ويهدف مشروع الوقود البيئي إلى تطوير إمكانات مصفاتي ميناء عبدالله وميناء الأحمدي لتكونا قادرتين على إنتاج 800 ألف برميل يوميا من المشتقات النفطية عالية الجودة والمتوافقة مع الاشتراطات والمقاييس البيئية العالمية، ما من شأنه أن يسهم في فتح أسواق جديدة أمام منتجات الشركة.
وتلبي هذه المنتجات الطلبين المحلي والدولي للوقود النظيف ويساعد المشروع على خلق فرص عمل للشباب الكويتي المؤهل كما يساهم بشكل فاعل في دعم الاقتصاد الوطني، وبالتالي تعزيز مكانة الكويت العالمية في صناعة تكرير النفط.