Note: English translation is not 100% accurate
العمر: 60% زيادة بقيمة الشركات المدرجة بالبورصة
الأربعاء
2006/9/6
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1254
في تقييم لاداء البورصة خلال العام الجاري قال الخبير الاقتصادي فيصل العمر انه كان اكثر نشاطا من اداء عام 2005، وان اداء عام 2006 كان استثناء، حيث شهدت السوق عمليات تصحيح انتقائية.
وقال ان مؤشرات البورصة عام 2006، وخاصة المؤشر الوزني قد ارتفعت بنسبة 12% عن مستوياتها في السنة السابقة، كما ارتفعت السيولة بنسب عالية كسرت حاجز الـ 200 مليون دينار كويتي (حوالي 660 مليون دولار) كمتوسط تداول في اليوم الواحد، ويكاد يكون ضعف مستوياته عام 2005، وهذا يعني ان اجمال قيمة التداول في السوق هذا العام ستصل الى 25 مليار دينار (حوالي 82.5 مليار دولار) اي ضعف الناتج المحلي الاجمالي للدولة لعام 2005.
وقال ان هذا يدل على ان السيولة عالية جدا، وانها ادت الى ارتفاع كبير بالاسعار سواء في المؤشر الوزني او السعري.
اضافة الى ان قيمة الشركات ارتفعت بنسبة 60% اي ان ثروات الناس التي تملك الاسهم قد ارتفعت بنسبة 60%.
وتوقع العمر ان يواصل السوق مساره الحالي حتى نهاية العام، وارجع العمر اسباب ارتفاع السيولة في البورصة الى الشعور العام بوجود تحسن كبير في اسعار النفط الذي سجل ارتفاعا بنسبة 60% منذ بداية العام وحتى هذا التاريخ.
مما يعني وجود فائض في الموازنة العامة للدولة لعام (2006 ـ 2005) يصل الى ستة مليارات دينار (حوالي 19.8 مليار دولار).
ورغم ان انعكاس هذا الفائـض على السوق سيأخذ فترة زمنية، الا ان الشعور العام بالتحسن انعكس على البورصة ودفع اسعارها للارتفاع.
واشار الى ان ما حدث في سوق الكويت للاوراق المالية من ارتفاع، حدث لباقي اسواق الاوراق المالية في دول مجلس التعاون الخليجي.
الا ان سوق الكويت تميزت عن الاسواق الخليجية ان مضاعف السعر الى الربحية (p/e) لديها منخفض قياسا بتلك الدول. حيث يسجل هذا المضاعف 15 مرة، في حين يصل الى 40 مرة في البورصات الخليجية.
وهذا يعني ان بورصة الكويت ما زالت ارخص من مثيلاتها الخليجيات واكثر اغراء للشراء.
واشار العمر الى الارباح التي جنتها السوق فوصفها بأنها ارباح رديئة لانها نجمت عن تداول مضاربي، واذا ما انخفض السوق ستكون النتائج مختلفة.
اقرأ أيضاً