ذكر تقرير «الشال» أن أداء شهر يونيو كان إيجابيا مقارنة بأداء مايو، حيث ارتفعت القيمة المتداولة أي سيولة البورصة مع أداء إيجابي للمؤشرات، فقد ارتفع مؤشر السوق الأول بنحو 3.4%، مؤشر السوق الرئيسي بنحو 1%، وارتفع كذلك مؤشر السوق العام بنحو 2.7% ومؤشر السوق الرئيسي 50 بنحو 3.7%.
وأشار التقرير الى ارتفاع سيولة البورصة في يونيو مقارنة بسيولة مايو، حيث بلغت السيولة نحو 649.4 مليون دينار مرتفعة من مستوى 441 مليون دينار لسيولة مايو. وارتفع معدل قيمة التداول اليومي لشهر يونيو إلى نحو 30.9 مليون دينار، أي بارتفاع 26.2% عن مستوى معدل تلك القيمة لشهر مايو حين بلغ 24.5 مليون دينار.
وبلغ حجم سيولة البورصة في النصف الأول من العام الحالي (أي في 117 يوم عمل) نحو 4.21 مليارات دينار، وبلغ معدل قيمة التداول اليومي للفترة نحو 36 مليون دينار، مرتفعا 13.4% مقارنة بمعدل قيمة التداول اليومي للفترة ذاتها من عام 2019 البالغ نحو 31.8 مليون دينار، ومرتفعا أيضا بنحو 13.5% إذا ما قورن بمستوى ذلك المعدل لكامل عام 2019 البالغ نحو 31.8 مليون دينار.
وأوضح التقرير أن توجهات السيولة منذ بداية العام مازالت تشير إلى أن نصف الشركات المدرجة لم تحصل الا على 0.7% فقط من تلك السيولة، ضمنها 50 شركة حظيت بنحو 0.1% فقط من تلك السيولة، و8 شركات من دون أي تداول.
أما الشركات الصغيرة السائلة، فقد حظيت 12 شركة قيمتها السوقية تبلغ 2.8% من قيمة الشركات المدرجة على نحو 5.5% من سيولة البورصة، ذلك يعني أن نشاط السيولة الكبير مازال يحرم نحو نصف الشركات المدرجة منها، وعلى النقيض، يميل إلى شركات قيمتها السوقية ضئيلة وإن خفتت حدة ذلك الانحياز.