أكد وزير الطاقة السعودي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن الطلب العالمي على النفط سيتعافى إلى 97% من مستواه قبل الأزمة في الربع الرابع.
ونقلت «رويترز» عن مسودة تقرير اجتماع «أوپيك+» الذي عقد أمس أن اللجنة الوزارية المشتركة لأوپيك+ ترى مؤشرات على تراجع في تراكم المخزونات في يوليو وتقلص الفجوة بين العرض والطلب النفطي.
وبحسب مسودة بيان الاجتماع، فإن الاجتماع المقبل للجنة الوزارية المشتركة لأوپيك+ سيجرى في 17 سبتمبر المقبل، مع التأكيد على أن «وتيرة تعافي سوق النفط تبدو أبطأ مما كان متوقعا مع تنامي مخاطر حدوث موجة ثانية طويلة من كورونا».
وجاء الاجتماع لمراجعة الامتثال لتخفيضات إنتاج النفط الهادفة لدعم أسعار الخام في ظل جائحة فيروس كورونا.
ومن المستبعد أن تعدل «أوپيك+» سياستها للإنتاج، التي تدعو حاليا إلى خفض الإنتاج بمقدار 7.7 ملايين برميل يوميا مقابل مستوى قياسي مرتفع بلغ 9.7 ملايين برميل يوميا حتى الشهر الجاري، بحسب مصادر في «أوپيك+».
وقالت المصادر إن الاجتماع سيركز بدلا من ذلك على امتثال دول مثل العراق ونيجيريا وكازاخستان.
وأفادت مصادر بـ«أوپيك+» ومسودة تقرير الاثنين أن معدل الالتزام بالتخفيضات بلغ 95 إلى 97%، في يوليو الماضي.
وفي يوليو، كانت السعودية، أكبر مصدر للخام في المنظمة، مازالت تضخ النفط دون المعدل المستهدف لها فيما ضخت العراق ونيجيريا، اللتان تخلفتا عن الامتثال مقارنة مع أعضاء أوپيك الخليجيين، نفطا أقل من الأشهر السابقة وفقا لمسح «رويترز» وتقييمات أخرى.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز تحدث مع الرئيس النيجيري محمد بخاري أمس وشددا على أهمية التزام جميع المشاركين في الاتفاق.
ويجري تداول خام برنت قرب أعلى مستوى في 5 أشهر تقريبا عندما يزيد عن 45 دولارا للبرميل وزاد سعره إلى مثلي مستواه منذ بلغ أدنى مستوى في 21 عاما عند أقل من 16 دولارا للبرميل في أبريل، بمساعدة جزئية من اتفاق «أوپيك+».