افتتح المدير العام لمعهد الدراسات المصرفية د.يعقوب الرفاعي أمس برنامج تأهيل الكويتيين حديثي التخرج للعمل في القطاع المصرفي - المجموعة التاسعة، والذي يعقد سنويا ضمن مبادرة «كفاءة» التي أطلقها بنك الكويت المركزي وبالتعاون مع البنوك الكويتية المحلية، حيث يهدف البرنامج إلى تعزيز مساهمة القطاع المصرفي في تنمية وتطوير قدرات الكويتيين حديثي التخرج وتأهيلهم للعمل في القطاع المصرفي.
ووجه الرفاعي كلمة للمتدربين من خلال تطبيق Teams، حثهم فيها على الاستفادة من هذه الفرصة، حيث يعتبر هذا البرنامج أحد أفضل الخيارات لحديثي التخرج ممن يرغبون في العمل في القطاع المصرفي والمالي، لما يشتمل عليه من تنوع في المواد التدريبية والمتخصصة في المجال المصرفي والمالي، حيث يحصل الخريجون على مستوى عال من المهارة والمعرفة في هذا المجال.
وشكر الرفاعي محافظ بنك الكويت المركزي، ورئيس مجلس إدارة معهد الدراسات المصرفية د.محمد الهاشل وأعضاء مجلس إدارة المعهد لدعمهم هذا البرنامج، وكذلك مديرو الموارد البشرية في البنوك المشاركة، على ما يبذلونه من جهد ومتابعة لتحقيق النجاح له وغيره من البرامج التدريبية الهامة.
ويأتي انعقاد البرنامج لهذا العام متماشيا مع الظروف الصحية العالمية الطارئة التي سببها انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث حرص المعهد وبدعم من بنك الكويت المركزي والبنوك الكويتية على استمرارية انعقاده باستخدام الأساليب والطرق التكنولوجية الحديثة للبدء في انعقاده مستخدمين آلية التعلم عن بعد، وتطبيق الاشتراطات الصحية لضمان سلامة الجميع، وذلك حرصا منهم على دعم هذا البرنامج القيم وتماشيا مع سياسة «المركزي» والبنوك الكويتية والتي تهدف إلى دعم المشاريع التنموية وتطوير الكوادر الوطنية والتكيف مع الظروف العالمية الجديدة.
ويهدف البرنامج إلى بناء كوادر وكفاءات وطنية قادرة على دعم المسيرة التنموية في الكويت، حيث يتم اختيار نخبة من الخريجين الكويتيين حديثي التخرج وتوظيفهم في البنوك، ثم العمل على تدريبهم وتأهيلهم للعمل في هذا القطاع الهام، بحيث يتم تدريبهم لمدة عام كامل قبل تسلمهم لمهام وظائفهم، ويشمل هذا التدريب عدة جوانب وتطبيقات مختلفة وهي: النظري والعملي وكذلك الميداني، وأيضا التدريب في أحد البنوك العالمية بما يوفر للمشاركين فرصة اكتساب الخبرة العملية والمهنية، تمهيدا لانخراطهم في مجال العمل المصرفي، ليكونوا قادرين على القيام بالمهام الموكلة إليهم بكفاءة عالية.