قال الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني الكويت صلاح الفليج: «فقدنا أحد أوفى رجالات الكويت على مر التاريخ وواحدا من أبرز زعامات الأمن والسلام في العالم، وندعو الله سبحانه وتعالى أن يحتسب جهوده ومساعيه السامية وما قدمه من إسهامات ورؤى في سبيل نهضة الكويت والحفاظ على استقرارها في ميزان حسناته وأن يتغمد فقيدنا بواسع رحمته ويعلي منزلته في جنة الخلد».
وأضاف الفليج: «لقد كان أميرنا الراحل أحد أركان الدولة منذ إعلان الاستقلال وحتى وفاته رحمه الله، ونجح خلال رحلة طويلة من العطاء في أن يجعل من الكويت واحة أمن واستقرار وسط ظروف في غاية الصعوبة والتعقيد كما كانت له بصمات واضحة في كل مناحي الحياة والتي لم تقتصر على الاقتصاد فقط الذي شهد استقرارا ونموا طوال سنوات قيادته الرشيدة، وانما امتدت جهوده ورؤياه إلى كل أنماط الحياة فاستحق أن يكون رائدا لنهضة الكويت الحديثة وأميرا على قلوب أبنائها».
واختتم بالقول: «يترجل القائد ويترك الكويت بما تمتلكه من ثوابت راسخة أرساها الفقيد طوال مسيرة عطائه قادرة على مواصلة الازدهار والقيام بدورها التاريخي في إرساء السلام بالمنطقة والعالم والحفاظ على مكانتها كمنارة للاستقرار والنمو ومركز حضاري وإنساني يشع نوره للعالم أجمع».