نعت جمعية المحاسبين والمراجعين الكويتية للشعب الكويتي والعالم أجمع رحيل أمير الإنسانية وعميد الديبلوماسيين العرب ورائد النهضة التنموية الشاملة، سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.
وتقدمت الجمعية بخالص وصادق العزاء والمواساة لصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، وآل الصباح الكرام والشعب الكويتي الوفي رحيل الأمير الراحل، مبتهلين إلى المولى عز وجل أن يتغمد فقيد الأمتين العربية والإسلامية بواسع الرحمة والمغفرة.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية فيصل الطبيخ، في بيان صحافي أمس، انني وزملائي أعضاء مجلس الإدارة تشرفنا بلقاء سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد ووجدنا فيه القائد الحكيم والأب النصوح، وكان، رحمه الله، قائدا بحكمته وأبا بنصيحته، ومرشدا بنظراته الثاقبة والسديدة نحو بناء كويت المستقبل، وقد وجدنا في عينيه التفاؤل والإخلاص في العمل وحبه الكبير للعمل التطوعي والجماعي، وكانت لرؤيته الأثر الكبير في مسيرة مهنة المحاسبة والمراجعة داخل الكويت، كما أن توجيهات وحكمة ورؤية سمو الأمير الراحل خلال اللقاء كانت مصدر إلهام لإحداث نقلة نوعية في تطور مسيرة المهنة، والاقتصاد الوطني بقطاعاته المختلفة في القطاعين الحكومي والخاص.
وبين أن توجيهات سموه ركزت على ضرورة تشجيع الشباب الكويتي لمزاولة مهنة المحاسبة والمراجعة، كونها احدى المهن الرئيسية التي التي يحتاج إليها قطاع الأعمال في جميع المجالات.
دعم كبير
وقال الطبيخ: لا أنسى دعمه الكبير لإتمام أعمال المبنى الجديد الدائم لمبنى الجمعية، كونه لم يتوان لحظة واحدة في دعم الجمعية وكان دعمه داعما للدور المتميز الذي تقوم به جمعية المحاسبين والمراجعين الكويتية، في خدمة أعضائها المنتسبين إليها، بالإضافة لاستمرارها في تقديم رؤاها في كل القضايا الاقتصادية ذات الأبعاد الاجتماعية وتقديمها لمتخذي القرارات الاقتصادية.
وأضاف الطبيخ: أن عزاءنا في رحيل فقيد الكويت الراحل، أن من تولى مسند الإمارة، من بعده، عضده وسنده وأخوه وصاحب الخبرات الكبيرة والمتنوعة في العمل السياسي والاقتصادي والاجتماعي، صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد الذي حاز ثقة وإجماع نواب الأمة والمواطنين، مضيفا أن المواطنين على ثقة كبيرة بقدرة القيادة السياسية على تنفيذ رؤية «كويت جديدة 2035»، التي أطلقها سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد التي تسعى من خلال ركائزها التنموية المختلفة لتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري وتحقيق الرخاء والتنمية ورفاهية حقوق الأجيال القادمة.
واختتم الطبيخ حديثه بالقول: رحم الله أميرنا الراحل وأسكنه فسيح جناته، وجعل صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد خير خلف لخير سلف، وسدد الله خطاهما ووفقهما لما فيه خير البلاد والعباد.