كشف مسؤول بمحافظة القريات شمال السعودية عن سن تشريعات جديدة للحد من تهريب الوقود لخارج المملكة، وتشمل هذه التشريعات تحديد كمية الوقود المسموح بخروجها للمترددين بصفة يومية أو شبه يومية عبر منفذ الحديثة.
وأكد مدير عام جمرك الحديثة زايد الزايد في تصريحات لصحيفة الوطن السعودية، أن مهربي الوقود أو ما يعرفون بـ «البحارة» هم قلة من ذوي النفوس الضعيفة الذين أعماهم الجشع المادي والرغبة في الكسب السريع، ولو كان ذلك بطرق غير مشروعة على حساب مقدرات الوطن ومعطياته الخيرة، حيث يحاولون القيام بتهريب الوقود والمتاجرة به خارج الحدود غير عابئين بما يترتب على سلوكهم هذا من آثار سيئة على الاقتصاد الوطني بشكل عام.
وأوضح أن الجمارك تصدت لهؤلاء من خلال وضع ضوابط وترتيبات لتحديد كمية الوقود المسموح بخروجها للمترددين بصفة يومية أو شبه يومية لمنع استغلال السفر والتردد اليومي لبيع كميات من الوقود المتوافرة بخزانات المركبات في الدول المجاورة للاستفادة من فارق سعر المحروقات لدى هذه الدول لافتا الى أن هناك منهم من تم القبض عليه وهو يحاول تهريب الممنوعات.