قال رويال بنك أوف سكوتلند (ار.بي.اس) إنه قد يواجه غرامات تتعلق بكيفية تحديده لسعر الفائدة الرئيسي بين البنوك في لندن (ليبور) وأسعار فائدة أخرى وإنه حريص على تسوية المسألة في أقرب وقت ممكن.
ويخضع البنك لتحقيقات من جانب السلطات الأميركية والبريطانية بشأن دوره في فضيحة تلاعب في أسعار الفائدة ومن المتوقع أن يكون أحد البنوك التالية التي تلجأ لتسوية المسألة بعد تغريم منافسه البريطاني باركليز 450 مليون دولار في يونيو الماضي. وقال «ار.بي.اس» خلال الإعلان عن نتائجه الفصلية أمس «تتوقع المجموعة الدخول في مفاوضات لتسوية جانب من هذه التحقيقات في الأجل القريب وتعتقد أنها ستفضي إلى تغريمها عقوبات مالية».
وذكر البنك الذي تمتلك الدولة جزءا منه أنه فصل عددا من الموظفين بعد أن أجرى تحقيقا داخليا في مسألة تحديد أسعار الفائدة. وقال الرئيس التنفيذي للبنك ستيفن هيستر إن توقيت تسوية الأمر يرجع إلى الجهات التنظيمية. وقد حقق البنك أرباحا تشغيلية قدرها 1.05 مليار جنيه استرليني (1.69 مليار دولار) في الربع الثالث ارتفاعا من مليوني جنيه في الفترة نفسها من العام الماضي بفضل انخفاض الخسائر من القروض الرديئة. وهبطت أسهم البنك 1.2% بينما استقر مؤشر البنوك الأوروبية دون تغير يذكر.