- العقيل: توجه مميز لأن المباركية منطقة تراثية وحضارية ويجب المحافظة على نظافتها وجمالها
- أحمد: المكابس الكهربائية ستكون أفضل لتفادي الروائح في المناطق التراثية الجاذبة للزوار
- خالد: خطوة تضيف طاقة إيجابية إلى «المباركية» باعتبارها منطقة حضارية وتراثية وسياحية
- عيادة: جهد رائع يجذب الزوار إلى المباركية كمكان محبب لجميع أهل الكويت وزوارها
تحقيق: لميس بلال
«خطوة مميزة تستحق الإشادة، فهي تحافظ على نظافة وجمال المباركية وتخلصها من أي روائح كريهة بسبب تجمع القمامة».. هذا هو ملخص لإشادة عدد من المواطنين وكذلك أصحاب المحلات في منطقة المباركية، نحو خطوة محافظة العاصمة بالتعاون مع البلدية لاستبدال حاويات القمامة في هذا المنطقة الحيوية بمكابس كهربائية متطورة مزودة بأحدث الأنظمة التكنولوجية للحد من الانبعاثات والروائح، وعدم إحداث تلوث بصري.
وذكر المواطنون لـ «الأنباء» أنه ليس غائبا عن أحد أن منطقة المباركية تعد قبلة رئيسية ليس فقط للمواطنين والمقيمين بل لزوار الكويت من مختلف أنحاء العالم باعتبارها وجهة تراثية وحضارية تحظى بمكانة خاصة ورمزية مهمة للكويت، مشيرين إلى أن أي خطوة تسهم في المحافظة على جمالها وجاذبيتها تقابل باستحسان وإشادة الجميع، متمنين أن تنجح التجربة التي أعلن عنها محافظ العاصمة الشيخ طلال الخالد منذ أيام لوضع المكابس الكهربائية للقمامة، وأن يتم تعميم هذه التجربة في مختلف المواقع التاريخية والحيوية.
ولم يغفل المتحدثون عن أهمية تعزيز التوعية لدى جميع مرتادي مثل هذه الأماكن التاريخية بضرورة التعاون مع مختلف الأجهزة المعنية للحفاظ على الصورة الجمالية لها، فإلى التفاصيل:
بداية، قال مصبح العقيل «الروائح كثيرة بمنطقة المباركية وخصوصا من سوق السمك والمطاعم المجاورة وأكثر الحاويات مفتوحة وتبعث بروائح كريهة، مضيفا ان استبدال حاويات القمامة في هذه المنطقة الحيوية بمكابس كهربائية متطورة مهم لتقليل هذه الروائح لزوار المنطقة والسياح وللمستثمرين أيضا، مضيفا: «هذه منطقة تراثية مميزة ويجب المحافظة على نظافتها وطابعها التراثي».
من جهته، أكد أحمد وهو من أصحاب المحلات في أسواق المباركية، أن عملية الاستبدال للمكابس الكهربائية أفضل لتفادي الروائح في المناطق التراثية والمستقطبة للزوار والسياح.
من جانبه، قال خالد إن عملية الاستبدال تضيف طاقة إيجابية للمنطقة الحضارية والتراثية وأكد أهمية الحفاظ على نظافة هذه المنطقة وغيرها من المناطق التراثية والسياحية في الكويت.
وقالت أمل عيادة إن هذا الجهد رائع لأنه يجذب الزوار المباركية كونه مكان محبب للجميع من أهل الكويت والخليج ومن الشباب والعوائل، مؤكدة ان الاهتمام بالنظافة أكثر يزيد من جمالية المكان.
وهذا ما أكده أيضا عبدالله المطيري بقوله إن «هذا التحويل يحمل تطورا ونقلة نوعية ويقلل من الروائح ويحافظ على صحة الإنسان وهذه خطوة ممتازة نشكر المقيمين على هذا التحول النوعي والإيجابي فيما له من مصلحة الكويت».
من جانبه، قال حسين العنزي: «هذه نقلة نوعية خصوصا أن هذه المنطقة تعد من معالم الكويت وهي من عوامل جذب السائحين من مختلف الدول، مضيفا أن البيئة مهمة لصحة الآنسان والفرد أيضا وأنا أشيد بهذه الخطوة.
جاسم قمبر قال إن هذا التحويل أفضل للجميع الناس والبيئة المحطية بنا ويحمل مفهوم التطور البيئي وحماية المارة وزوار المنطقة، مضيفا ان أسواق المباركية جميلة وأرى أن التوسعة لهذه المنطقة مطلوب خصوصا أنها وجهة للزائرين وكذلك أهالي الكويت والمقيمين فيها.
بدوره، قال مفلح المطيري: قرأت عن هذا الخبر وبرأيي أنها خطوة موفقة وتخفف من الروائح ولا يمكن الحكم على هذا الاستبدال إلا بعد أن يتم تجربته وإذا كانت خطوة ناجحة فلابد من تطبيقها في باقي المناطق التراثية في الكويت، مشيرا إلى ان هذه المناطق التراثية تحتاج إلى رش باستمرار والاهتمام بنظافتها.
ووافقهم في ذلك محمود - أحد أصحاب المحلات في المباركية، مؤكدا أن هذا التحويل أفضل لأصحاب المحلات والزبائن خصوصا ان الروائح الكريهة تضايق المارة وتضايقنا.
وقال محمود أحمد: هذا التطور افضل للبلد والناس والبيئة، خصوصا ان الحاويات الموجودة تنبعث منها روائح قوية وتنفر المارة والسياح.
وبدوره، أشار عبدالله محمد إلى أن هذه الخطوة ممتازة خصوصا ان الروائح الكريهة متواجدة بكثرة في أسواق المباركية التي يزورها الكثير من أهالي الكويت ومن خارج الكويت، وهي منطقة مميزة لابد من الاهتمام بها، والمكابس ممكن أن تكون حلا لهذه المشكلة.
وقال بومحمد أحد أصحاب المحلات: «الجميل أن نرى هذا التحول في منطقة المباركية لتقليل الروائح ولكن تكمن أهمية التوعية للناس بهذا التحول ليكونوا على دراية بهذا الموضوع، وهنا يكمن جهد البلدية والقائمين على المشروع».
وأضاف: «أرى ان هذه المناطق التراثية تحتاج إلى دعاية وإعلان خصوصا لزوارنا من دول الخليج ليزيد التوافد على هذه المعالم التراثية في الكويت».