- مطالبات بتطبيق عزل «الويك إند» في حولي بعد «المناطقي» للسيطرة على الفيروس
- سكان حولي توجهوا بالشكر إلى رجال الداخلية لما يبذلونه من جهود ليلاً ونهاراً
- التعاونيات وأفرعها تعمل 24 ساعة.. والمطاعم والمخابز والمحلات تسد الاحتياجات
آلاء خليفة
في ظل الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة لمواجهة جائحة كورونا المستجد فرض العزل على عدة مناطق مع الحظر الجزئي ومن بينهم منطقة حولي.
«الأنباء» جالت في المنطقة وتحدثت مع سكانها عن احوالهم المعيشية في ظل العزل حيث اشادوا جميعا بتوافر كافة احتياجاتهم من سلع غذائية وغاز وبنزين فضلا عن فتح المطاعم والمخابز والكراجات ومحلات اللحوم والدجاج وغيرها، وأكدوا أنهم يشعرون بحالة من الرضا والراحة النفسية لاسيما مع انخفاض الازدحام المروري بحولي بعد عزلها.
وذكر عدد من سكان حولي في لقاءات مع «الانباء» انهم يؤيدون قرار العزل وأنهم مع استمراره لاسيما مع نتائجه الإيجابية خلال الأيام الماضية في المنطقة حيث انخفضت أعداد المصابين، وهناك تخوف في حال تم رفع العزل ان يحدث ازدحام على دخول حولي واختلاط قد يأتي بنتائج عكسية وسلبية، وفي السطور التالية تفاصيل آرائهم.
في البداية ذكرت رانيا التلة ان تطبيق العزل على منطقة حولي لم يؤثر على السكان لاسيما أن منطقة حولي من المناطق الحيوية التي تتوفر فيها جميع مستلزمات المعيشة، موضحة ان الحياة تسير بشكل طبيعي في حولي على خلاف ما كنا نسمع عنه من مشاكل واجهت سكان منطقة المهبولة عندما تم تطبيق العزل عليهم.
وأفادت التلة انها من مؤيدي استمرار عزل منطقة حولي موضحة انه وفقا للاحصائيات الأخيرة فإن حولي لم تشهد إصابات بالفيروس على مدار عدة أيام متتالية الأسبوع الماضي بما يؤكد انها منطقة آمنة وصحية.
واشارت التلة الى ان منطقة حولي ذات كثافة سكانية عالية والدخول والخروج منها قد يعرض الناس للإصابة بالفيروس وبالتالي فهي تؤيد استمرار تطبيق العزل كما اقترحت بعد رفع العزل ان يتم تطبيق العزل المناطقي خلال عطلة نهاية الأسبوع «الويك اند» حتى لا يحدث ازدحام في الأماكن العامة لحين اكتشاف الادوية واللقاحات الخاصة بفيروس كورونا والسيطرة عليه تماما.
تقليل الزحام
من ناحيتها أوضحت م.سارة خليفة ان منطقة حولي المعزولة لا ينقصها أي شيء وجميع الجمعيات التعاونية والافرع والأسواق الموازية تعمل على مدار 24 ساعة من خلال حجز المواعيد، مشيدة بهذا الامر وآملة استمرار العمل بآلية حجز المواعيد حتى بعد انتهاء جائحة كورونا لتجنب الازدحام ولمزيد من التنظيم.
وذكرت خليفة ان جميع سكان منطقة حولي ملتزمون بارتداء الكمام والقفازات والتباعد الجسدي والاجتماعي وهناك وعي عال، فضلا عن ان منطقة حولي لم تشهد حالات إصابة بالفيروس خلال عدة أيام بالأسبوع الماضي بما يؤكد ان قرار العزل حقق نتائج إيجابية، مطالبة باستمراره في منطقة حولي.
وأوضحت خليفه انه في حال تم رفع العزل عن حولي ستشهد المنطقة ازدحاما كبيرا وحالات مخالطة بما قد يعرض المنطقة للخطر ومن الأفضل الاستمرار في تطبيق العزل حفاظا على صحة الجميع. وشكرت خليفة رجال الداخلية في منطقة حولي الذين يعملون ليلا نهارا فلهم جزيل الشكر والتقدير.
بدوره، أوضح بدرالدين الشربجي ان الأمور تسير بشكل طبيعي داخل حولي بعد تطبيق العزل مع الحظر الجزئي، والجمعيات بأفرعها المختلفة توفر كل الاحتياجات اليومية، فضلا عن توافر الغاز باستمرار، حيث خف الازدحام في حولي.
وأيد الشربجي قرار عزل المنطقة، مشيرا إلى انه امر صحي جدا بهدف السيطرة على الفيروس.
المصلحة العامة
من جانبه، ذكر عبدالمعبود حسين ان سكان منطقة حولي لا ينقصهم شيء في ظل استمرار تطبيق العزل وجميع الاحتياجات متوافرة، مؤكدا انهم مع استمرار العزل لما فيه تحقيق المصلحة العامة.
وأكد حسين الالتزام بارتداء الكمام والقفازات والتباعد الجسدي في الأماكن العامة تطبيقا لاشتراطات وزارة الصحة، مطالبا باستمرار تطبيق العزل على منطقة حولي، معربا عن تخوفه من احتمالية دخول الفيروس الى حولي في حال تم فك العزل، وبالتالي فإن استمرار العزل افضل بكثير.
وانتقل الحديث الى سهى عودة التي ذكرت ان حولي منطقة حيوية تتوافر فيها كافة الاحتياجات، والجمعيات بأفرعها المختلفة مفتوحة 24 ساعة ولا تواجههم أي اشكالية.
وذكرت عودة ان خلال فترة تطبيق العزل المناطقي والحظر الجزئي تحرص على عدم الخروج من المنزل الا للضرورة القصوى، مؤكدة انهم سعداء وحتى في حال تم تمديد فترة العزل على منطقة حولي فلا توجد أي صعوبات بالنسبة لسكان منطقة حولي وذلك لمصلحة الجميع.
ومن ناحيته، أوضح محمد علي ان الأوضاع تسير بشكل جيد داخل منطقة حولي «المعزولة» وجميع الاحتياجات متوافرة ولا توجد أي مشاكل.
وأردف علي قائلا: وفقا للتقارير اليومية الصادرة من وزارة الصحة فإن منطقة حولي لم تشهد حالات إصابة بالفيروس لعدة أيام متتالية، مشيرا الى انه يسكن في منطقة السرة ولكنه تواجد في منزل ابنته في حولي كونه كبير السن ومريضا وتواجهه مشكلة في الخروج من حولي للحصول على ادويته من المستشفى بما يضطره لشرائها من الصيدليات الخاصة داخل حولي.
الأمور طبيعية
أما أحمد فتحي فقال ان الامور تسير بشكل طبيعي في منطقة حولي بعد تطبيق العزل مع الحظر الجزئي، مشيدا بعودة الحياة بشكل تدريجي داخل المنطقة ومنها اعادة فتح المطاعم والكراجات والمصبغة ومحلات اللحوم، موضحا ان كافة الخدمات متوافرة داخل منطقة حولي ولا ينقص سكانها شيء.
وذكر فتحي ان جميع الجهات التي سمحت لهم الدولة بمباشرة اعمالهم خلال فترة الحظر الجزئي التزموا بكافة الاشتراطات الصحية الصادرة من وزارة الصحة من ارتداء الكمامات والقفازات واستخدام المعقمات وترك المسافات والحرص على التباعد الجسدي والاجتماعي، لافتا الى ان جميع الموظفين في مكان عمله حريصون على اتباع كافة الارشادت الصحية، آملا من الجميع الالتزام لحين ان تمر الازمة بسلام.
من ناحيتها، أوضحت رندة قشوع ان الوضع في حولي بعد العزل بشكل عام جميع الاحتياجات الضرورية متوافرة من جمعيات وافرع غاز وغيرها من الاحتياجات اليومية.
التزام بالاشتراطات الصحية وحرص على التباعد
خلال لقاءاتنا مع سكان حولي، ذكر وحيد يونس أنه مع تطبيق الحظر الجزئي وعزل منطقة حولي، ولا توجد اي اشكالية تواجه سكان حولي حتى الآن، موضحا ان كافة الخدمات متوافرة داخل المنطقة من جمعيات تعاونية وغاز، فضلا عن فتح العديد من الاماكن خلال الحظر الجزئي ومنها المطاعم والكراجات والمصبغة ومحلات اللحوم والدجاج والبقالات بما يؤمن كافة احتياجات المواطن والمقيم داخل منطقة حولي.
وأشاد يونس بالتزام الجميع بالاشتراطات الصحية الصادرة من وزارة الصحة ومنها ارتداء الكمام والقفازات والحرص على التباعد الجسدي والاجتماعي وترك المسافات في الاماكن العامة.