- وليد الخشتي: «زين» تسعى لتعزيز ثقافة البذل والعطاء طوال العام وخصوصاً خلال الشهر المبارك
- مشعل الأنصاري: الحملة تأتي استكمالاً للمشاريع التي نطلقها بالتعاون مع القطاع الخاص
أعلنت زين المزود الرائد للخدمات الرقمية في الكويت مواصلتها لتسيير قوافل الخير خلال شهر رمضان المبارك، وذلك عبر استمرارها في تقديم «الماچلة الرمضانية» بالتعاون مع شريكها الاستراتيجي البنك الكويتي للطعام والإغاثة ليتم توزيعها على الأسر المتعففة داخل الكويت بشكل مستمر تأمينا لاحتياجاتهم من المواد الغذائية التموينية الأساسية طوال الشهر الفضيل.
وذكرت الشركة في بيان صحافي أنها قامت بتوفير «الماچلة الرمضانية» في مخازن البنك الكويتي للطعام والإغاثة في منطقة الصليبية بحضور الرئيس التنفيذي للعلاقات والاتصالات في شركة زين الكويت وليد الخشتي ونائب رئيس مجلس إدارة البنك الكويتي للطعام والإغاثة مشعل الأنصاري، حيث يستفيد من «الماچلة» التي قدمتها زين هذا العام أكثر من 10 آلاف مستفيد داخل الكويت.
وفي تعليقه على هذه البادرة، قال الرئيس التنفيذي للعلاقات والاتصالات في شركة زين الكويت وليد الخشتي: «قبل حلول شهر رمضان المبارك، قدمنا «الماچلة» بالتعاون مع شركائنا الاستراتيجيين في البنك الكويتي للطعام والإغاثة لتأمين احتياجات الأسر المتعففة داخل الكويت قبل دخول الشهر الفضيل وخلال ظروف الجائحة».
وأضاف بقوله: «اليوم ومع مضي النصف الأول من الشهر، نستمر بهذه البادرة الطيبة بالتعاون مع الاخوة في بنك الطعام من خلال تقديم «الماچلة» تحت مظلة حملتنا الرمضانية السنوية «زين الشهور»، وذلك كجزء من استراتيجيتنا للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة».
وأوضح الخشتي: «يقوم بنك الطعام بتوزيع «الماچلة» التي قدمتها زين على الأسر المتعففة والمحتاجين عن طريق شبابيك مخصصة لمرور السيارات، وذلك التزاما بالاشتراطات الصحية وللحفاظ على صحة المستفيدين من خطر العدوى ومنعا للتجمعات».
واختتم الخشتي قائلا: «نسعى جاهدين لخدمة مجتمعنا وأفراده من خلال تنظيم ودعم المبادرات الإنسانية القيمة على مدار السنة بشكل عام وفي شهر رمضان المبارك بشكل خاص، لما يحمله هذا الشهر من معان وقيم تعزز ثقافة العطاء والبذل لدى أطياف المجتمع المختلفة».
وقال نائب رئيس مجلس إدارة البنك الكويتي للطعام والإغاثة مشعل الأنصاري معلقا: «إن حملة «ماچلة رمضان» تأتي استكمالا للمشاريع والمبادرات الخيرية التي يطلقها بنك الطعام بالتعاون مع القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني وإشراف الجهات الرقابية والتنفيذية التي لاقت جميعها نجاحا ملحوظا في الفترة الماضية وخصوصا في ظل جائحة كورونا».
وأضاف الأنصاري: «إن البنك الكويتي للطعام والإغاثة يعتبر من أولى الجهات الخيرية على مستوى الكويت التي تطلق حملة «ماچلة رمضان»، وذلك بعد النجاح الذي حققته من تغطية واسعة لأماكن المحتاجين في مختلف مناطق الكويت ومحافظاتها الست، فالبنك يواصل حملاته ومشروعاته الخيرية التي تستهدف تقديم المساعدات الغذائية داخل الكويت».
وأكد الأنصاري بقوله: «إن فكرة الحملة تكمن في تأمين سلة غذائية تتكون من مواد غذائية متنوعة، فالعمل الخيري الضخم يأتي ضمن أولويات البنك الكويتي للطعام والإغاثة في دعم الأسر المتعففة وتطبيقا لشعاره «من عمرنا والخير فينا»».
وبينت زين أن خطتها لتغطية احتياجات الشهر الكريم تضمنت توزيع «الماچلة» عبر المزيد من الجهات الخيرية الرسمية الأكبر على مستوى الكويت، وذلك لضمان وصولها إلى أكبر عدد ممكن من الأسر المحتاجة والمتعففة طوال شهر رمضان المبارك، هذا بالإضافة إلى تزامنها هذا العام مع الجائحة، وتأمل زين أن يكون لهذه البادرة الأثر البالغ في تعزيز مساهماتها والتزاماتها اتجاه مختلف فئات المجتمع خلال هذه الظروف.