واصل بنك الكويت الدولي (KIB) تعزيز جهوده الرامية لخدمة المجتمع في مختلف النواحي الحياتية خلال شهر رمضان المبارك، وذلك من خلال إطلاقه مبادرة «الماچلة» الرمضانية ومبادرة تقديم وجبات إفطار يومية للصائمين بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي، مما أرسى مفاهيم إنسانية ومجتمعية مهمة، وأظهر وحدة وتعاون أفراد المجتمع الكويتي، كما أضاف جوانب من الروحانية تتماشى مع فضائل الشهر الكريم والتي تدعو إلى الرحمة، التكافل والتعاضد.
هذا، ولقد حرص موظفو «KIB» المتطوعون على المشاركة في مبادرة «الماچلة» الرمضانية، من خلال قيامهم بتحضير الصناديق الرمضانية وتعبئتها بمختلف السلع الغذائية والمواد التموينية الأساسية لتوزيعها على الأسر المتعففة، إلى جانب مشاركتهم أيضاً في توزيع وجبات «إفطار صائم» على المحتاجين، وذلك على مدار أيام الشهر الفضيل.
وبهذه المناسبة، صرح المدير التنفيذي في وحدة الاتصال المؤسسي في البنك، نواف ناجيا، قائلا: نحن في «KIB» فخورون بأننا نظمنا مثل هذه المبادرات الرمضانية الإنسانية، والتي باتت جزءاً من أنشطتنا في شهر رمضان المبارك، وأننا نسعى من خلالها إلى تأصيل مفاهيم التعاون والرحمة، والتي هي بالأساس متجذرة في نفوس وقلوب المجتمع الكويتي الذي جُبل عليها.
كما أن مبادرة «الماچلة» وتوزيع وجبات «إفطار الصائم» الرمضانية ترتبط برسالتنا في KIB كوننا «بنك للحياة»، وتعزز دورنا في مختلف نواحي الحياة بهدف تحسينها نحو الأفضل.
كما أشار ناجيا إلى أن وجبات إفطار الصائم التي قدمها «KIB» طوال الشهر الفضيل لإخواننا الصائمين المقيمين على أرض الكويت الحبيبة بعيدا عن وطنهم وأهلهم وذويهم، ولكل من لا يستطيع تأمين إفطاره اليومي، إنما ترمي إلى تحقيق أهداف اجتماعية وإنسانية عدة في ذات الوقت، ولا شك أن هذه الأهداف تعكس التزام «KIB» بمبادئ الشريعة الإسلامية الغراء، وتأكيده على توثيق مفهوم نظام التكافل الاجتماعي وتطبيقه نصا وحرفا، مما من شأنه تعزيز أواصر الأخوة والمحبة بين أفراد المجتمع، دون اعتبار لتباين وتركيبة نسيجه الاجتماعي، وذلك في إطار برنامجه الرائد في المسؤولية الاجتماعية.
الجدير بالذكر، أن «KIB» يؤكد عاما تلو الآخر على أهمية الأنشطة والمبادرات المجتمعية الإنسانية منها والدينية، وخاصة في شهر رمضان المبارك، لما لهذا الشهر من مكانة عظيمة في نفوسنا وقلوبنا، فيحرص على تقديم برنامج متكامل يشمل العديد من الأنشطة الدينية والاجتماعية والخيرية الرمضانية، مع إتاحة المجال لموظفي «KIB» المتطوعين للمشاركة فيها لنيل الأجر والثواب، ودعم الترابط بين فئات المجتمع المختلفة.