أعلنت بورصة الكويت عن قرع الجرس تضامنا مع اللاجئين في يوم اللاجئ العالمي، وذلك بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، كما عمدت البورصة إلى إضاءة مبناها باللون الأزرق وهو لون شعار المفوضية، وذلك للمساهمة في رفع الوعي العام حول معاناة اللاجئين والنازحين قسريا، وتسليط الضوء تجاه الدور المحوري الذي يمكن أن يقوم به القطاع الخاص في تحقيق الهدف السابع عشر من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة من أجل الشراكات لتحقيق الأهداف.
ذلك وتشكل هذه المبادرة جزءا من جهود بورصة الكويت لإحداث تأثير هادف على المجتمعات التي تعمل فيها كجزء من استراتيجيتها للاستدامة المؤسسية.
وقالت «البورصة» في بيان صحافي، أن يوم اللاجئ العالمي، الذي يصادف 20 يونيو من كل عام، يعتبر مناسبة لحشد التعاطف والتفهم لأزمة اللاجئين وتقدير عزيمتهم من أجل إعادة بناء حياتهم. حدد هذا اليوم من قبل الأمم المتحدة منذ عام 2001 ليسلط الضوء على قوة وشجاعة الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من أوطانهم هربا من الصراعات أو الاضطهاد. هذا وتحمل حملة الأمم المتحدة التوعوية لعام 2021 شعار «معا نتعافى ونتعلم ونتألق».
وبهذه المناسبة، قال رئيس إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في بورصة الكويت ناصر السنعوسي: «مع نهاية عام 2020، تجاوز عدد اللاجئين والنازحين قسريا حول العالم 80 مليون نسمة، غالبيتهم دون سن الثامنة عشر، وهو رقم قياسي بلا شك، خاصة مع الجائحة التي يمر بها العالم في الوقت الراهن.
ومن هذا المنطلق، آثرنا في بورصة الكويت أن نبادر بالتعاون مع المفوضية، لقرع جرس الإغلاق اليوم بمناسبة يوم اللاجئ العالمي وذلك دعما لكل من شردته الصراعات أو الحروب في مختلف أنحاء العالم».
ومن جانبه، قال ممثل مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى الكويت د.سامر حدادين: «يأتي تنظيم يوم اللاجئ العالمي تقديرا لقوة وشجاعة وصمود ملايين اللاجئين حول العالم، حيث يعاني أغلب الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من بلدانهم من صعوبة الوصول لأبسط الاحتياجات الأساسية اليومية، مثل: الطعام، والمأوى، والتعليم، والمرافق الطبية.
ولهذا الغرض، نحن نعمل مع اللاجئين ومع كافة شركاءنا، والمؤسسات المعنية بهذا المجال كل يوم لنساعد هؤلاء اللاجئين على الوصول إلى هذه الخدمات، والتفاؤل بمستقبل أكثر إشراقا».