ثامر السليم
نظم مركز العمل التطوعي وفريق «نهتم» الغبقة الرمضانية لحملة «رمضان أمان 8» لهذا العام تحت شعار «معا رمضان بلا حوادث» في قاعة ابتسام بفندق الريجنسي أول من أمس بحضور صاحب المبادرة سمو الشيخ د.عبدالعزيز النعيمي وعدد من الهيئات والمؤسسات والشركات الداعمة لتلك الحملة والتي تغطي جميع المحافظات بالتعاون مع وزارة الداخلية والهيئة العامة للشباب ومشاركة من الشباب المتطوعين.
وفي البداية قال سمو الشيخ د.عبدالعزيز النعيمي: سعيد بوجودي في بلدي الكويت واسأل الله ان يحفظ شيوخها وأهلها وهي ارض طيبة وخصبة للعطاء، مشيرا الى انها فكر وهمة وعطاء و«قدر ما أتكلم لن أوفيها حقها» وأقول للكويت «احبج واحب اهلج».
وأضاف النعيمي: عملنا يقوم على أشياء ثلاثة هي السمو والدافع والاستحضار من اجل ان نرتقي برؤية مختلفة فالعام الماضي كانت له رؤية والعام القادم سيكون لها أيضا رؤية خاصة، وغايتنا مختلفة وداخل هذه العلبة التي نقدمها مفاهيم عديدة منها الحب والسلام والتسامح والوئام ونزرع هذه القيم في أبنائنا وبناتنا، ونحاول بثها خلال الدقائق المعدودة التي تستبق موعد الإفطار والتي قد تكون سببا في هلاك الكثيرين.
ولفت إلى انه بعد انتهاء شهر رمضان سنقوم بعمل تقييم لكل دولة وخطة متكاملة للعام المقبل، مشيرا إلى أن الدافع هو الرغبة والحاجة فهذه الحملة في شهر رمضان تسعى لاستثمار الوقت وزيادة الأجر والشراكات مع المؤسسات الحكومية والخاصة وهذا هو التعاون والتراحم، ونطبق المبادرة في 8 دول بعد ان كان في امارة واحدة، موضحا أن الاستحضار يكون من خلال فتح عقولنا وسماع الملاحظات والاقتراحات المفيدة لكي نقوم بتطبيقها على ارض الواقع، فكل الشكر للقائمين والداعمين لهذه الحملة وأسأل الله ان تكون في ميزان حسناتكم.
من جانبه، قال المنسق العام لحملة «رمضان أمان» ورئيس فريق «نهتم» التابع لمركز الكويت للعمل التطوعي، صلاح السيف ان النعيمي شكر أهل الكويت وإبداعاتهم لما رآه في هذه الحملة المباركة، مشيرا إلى أن من يشارك في العمل التطوعي يلمس السرور والبهجة والفرحة كونه قدم شيئا، واعتقد أن كل المتطوعين يستشعرون هذا الأمر.
وبين السيف ان هذا الأسلوب كان السبب الرئيسي في إنجاح هذه الحملة للسنة الثالثة على التوالي وبإذن الله ستستمر في السنوات المقبلة وتحقق الهدف الذي نرجوه منها وهو المحافظة على أرواح الناس والتقليل من الحوادث.