- الرفاعي: لدينا مخزون إستراتيجي آمن من الدم يصل إلى 1500 كيس ونحتاج دوماً لتجديده
- الرضوان: نطمئن الجميع بأن مخزون الطوارئ متوافر في حال حدوث أي حالات طارئة
- الشطي: نستحضر قيماً عديدة في ذكرى الغزو أهمها قيمة العطاء والانتماء والولاء لتراب الوطن الغالي
آلاء خليفة
أكد الوكيل المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة بوزارة الصحة د.فواز الرفاعي ان وزارة الصحة لديها خطة طوارئ يتم تفعيلها على مدار العام وإجراء تجارب لها، معلنا انه يوجد حاليا لدى الوزارة مخزون استراتيجي آمن من الدم لحالات الطوارئ يتجاوز 1500 كيس دم ولكن هناك دائما حاجة لتجديد هذا المخزون خاصة من الفصائل السالبة والنادرة والصفائح الدموية، مؤكدا ان الوزارة دائما تحاول ان يكون هناك مخزون من الدم كاف لمواجهة كل الحالات الطارئة مثل العمليات الجراحية وحوادث الطرق وغيرهما من الحالات الطارئة. جاء ذلك خلال تصريح خاص لـ «الأنباء» على هامش تدشينه لحملة التبرع بالدم التي نظمتها إدارة خدمات نقل الدم بوزارة الصحة للسنة الرابعة على التوالي يوم امس برعاية وزير الصحة د.باسل الصباح والمقامة تحت شعار «معا للأبد.. سورا للوطن» تزامنا مع احياء ذكرى الغزو العراقي.
وقال: ان في العام الماضي تم تجميع 400 كيس دم في يوم واحد خلال الحملة آملا زيادة التبرع العام الحالي.
ومن ناحيتها، أكدت مدير إدارة خدمات نقل الدم بوزارة الصحة د.ريم الرضوان في تصريح خاص لـ «الأنباء» ان التبرع بالدم يعتبر مسؤولية اجتماعية مشتركة، مؤكدة ان الوزارة تعتمد دوما على المتبرعين لبناء سور آمن للمرضى لاستكمال مرحلة الشفاء. وفي ردها على سؤال «الأنباء» حول وجود مخزون من الدم في حال حدوث اي حالات طارئة قالت الرضوان: في إدارة خدمات نقل الدم نتبع خطة للطوارئ ولدينا مخزون للدم يسمى «مخزون الطوارئ» كما ان هناك مخزون آخر من الدم يتم صرفه للمستشفيات، مشيرة الى ان مخزون الطوارئ متواجد دائما، موضحة ان المخزون يتجدد دوما نظرا لأن الدم لديه فترة صلاحية وبمجرد انتهاء الصلاحية يتم التخلص منه.
وقالت الرضوان: نطمئن الجميع ان مخزون الطوارئ متوافر وفي حال حدوث اي حالات طارئة فنحن متواجدون لخدمة الجميع.
وذكرت الرضوان ان التبرع بالدم يعود على المتبرع نفسه بالنفع والفائدة والصحة الجيدة، موضحة ان التبرع يساهم في تجديد دم المتبرع خاصة حاليا في فترة الصيف، حيث يخفف التبرع بالدم من الإجهاد الذي يتسبب به ارتفاع درجات الحرارة في الصيف. وحثت الرضوان الجميع على التبرع بالدم بصفة دورية، مشيرة الى ان كيس الدم الواحد يساهم في إنقاذ من 3 الى 4 مرضى، موضحة ان الشخص يمكن ان يتبرع كل شهرين بالدم وكل أسبوعين بالصفائح الدموية.
بدوره، أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة د.أحمد الشطي في تصريح خاص لـ «الأنباء» ان ذكرى الغزو ذكرى مؤلمة في نفوس جميع الكويتيين والمقيمين على ارضها والمحبين للكويت من الدول الشقيقة والصديقة، موضحا ان هناك العديد من الدروس المستفادة من الغزو.
وقال الشطي: في 2 أغسطس من كل عام لابد ان نستذكر شهداءنا الأبرار الذين قدموا أرواحهم فداء لتراب الوطن الغالي متحدثا عن اللحمة الوطنية التي شهدها المجتمع الكويتي أثناء الغزو بين جميع فئات المجتمع، مشيرا الى تكاتف جميع الدول العربية والأجنبية الشقيقة والصديقة لمناصرة الكويت وإرجاع الحقوق لأصحابها بما ساهم في إخراج مارد يسمى «بلد الإنسانية» وتتويج صاحب السمو الأمير بلقب «قائد الإنسانية» في العالم.
وأشار الشطي الى اننا نستحضر قيماً عديدة في ذكرى الغزو أهمها قيمة العطاء والانتماء والولاء لتراب الوطن الغالي، مشيرا الى ان الحملة الوطنية للتبرع بالدم تجمع كل الأطياف والجنسيات فجميعهم اجتمعوا على حب الكويت.