يطمح الشباب الكويتي دائما ان يتحد سويا ليحقق للكويت إنجازات اجتماعية تضيف الصورة المشرفة للكويت الحبيبة أمام مرآة الدول المجاورة، لذا اتحد فريقان كل منهما يهدف الى إظهار وتطوير قدرات الشباب الكويتي المنجز، ألا وهما فريق مؤتمر ومعرض «نقدر» ورؤية تحقيق الدمج الاجتماعي بين ذوي الإعاقة المميزين والأصحاء اجتماعيا ومشروع «قررت» لدعم المشاريع الصغيرة ليحققوا سويا رؤية جديدة وهي دمج المشاريع الصغيرة المميزة للأصحاء مع إبداعات وإخوانهم من ذوي الإعاقة.
ويشارك المدير العام لمشروع «قررت» التطوعي عبدالله السرحان الصحافة بكلمته قائلا: يمثل العمل التطوعي بمنهجه الاجتماعي والإنساني سلوكا حضاريا ترتقي به المجتمعات والحضارات منذ قدم الزمان، وأصبح يمثل رمزا للتكاتف والتعاون بين أفراد المجتمع ضمن مختلف مؤسساته، حيث أصبح استغلال الطاقات الشبابية واستثمارها استثمارا أمثل حاجة ضرورية تضيف الى المجتمع ارتباطا قيمة عالية للعمل الشبابي المنجز، وبما ان ذوي الإعاقة جزء لا يتجزأ من المجتمع ولهم من الواجبات مثل ما عليهم من حقوق كان يتوجب علينا دمجهم اجتماعيا معنا في ساحة واحدة من الإبداع والتميز الذي سنشهده قريبا في قاعة سلوى صباح الأحمد في فندق مارينا من 5 الى 8 الجاري. ومشروع «قررت» مشروع تطوعي نظمه ملتقى «قررت» في مجمع البيرق والآن يسعى الى العديد من المشاريع التي تدعم الشباب الكويتي وتدعم كل من له غاية لتطوير ذات طموح الشباب وتحقيقه الى واقع، ودعمنا وتنظيمنا الى مؤتمر ومعرض «نقدر» هو مفخرة لنا بأن نشارك بهذا العمل المتميز والذي يطرح للمرة الأولى في مجتمعنا الكويتي، ودعمنا الى المعاقين بالإرشادات والخطط ودعم توجيهي لكل المشاركين في معرض «نقدر» للوصول الى الغاية المنظور لها.