وجه النائب مرزوق الخليفة سؤالاً إلى وزير التربية د. علي المضف قال في مقدمته إنه في ظل تزايد أعداد الإصابات والوفيات بفايروس كورونا خلال الفترة الأخيرة وعدم انخفاض هذه الأعداد رغم الإجراءات الاحترازية المتخذة، إلا أن الوزارة اتخذت قرارها لإجراء الاختبارات الورقية لطلبة الثانوية العامة والمزمع عقدها بتاريخ 30 مايو.
وأنها ستبقى مرهونة باعتبارات مفصلية أبرزها مدى القدرة على توفير الضمانات والاحترازات الصحية التي تؤمن الحماية العامة لأبنائنا الطلبة والهيئة التعليمية ولجان التصحيح والكنترول ومدى جاهزيتها في ظل الإمكانيات المتوافرة.
وطالب تزويده وإفادته بالآتي:
- ما هي الخطة الموضوعة لحماية الطلبة الذين يعانون من أمراض مزمنة كحالات ضعف المناعة؟
- في حالة ما إذا تم اكتشاف حالة لأحد الطلاب أثناء الاختبار أو معلم هل يعتبر الطلاب والمعلمين المتواجدين في نفس مقر اللجنة حالات مخالطة وكيف يتم التعامل معهم؟
- في حالة إصابة أحد الطلاب أثناء الاختبارات بفايروس كورونا مثلا الاختبار الثالث أو الرابع وتم إبلاغ الإدارة المدرسية باليوم التالي- هل يتم فحص المعلمين والطلاب المتواجدين في نفس مقر اللجنة؟ وما هي الإجراءات التي تقوم بها الوزارة؟
- في حالة حضور طالب لمقر اللجنة وتم فحصه وتبين أن لديه حرارة مرتفعة كيف يتم التعامل مع هذا الطالب وإذا تم منعه من دخول اللجنة هل يتم عمل مسحة في نفس الوقت وهل الوزارة مستعدة لعمل مسحات؟
- في حال الاشتباه في حالة طالب أنه مصاب بفايروس كورونا- ماهي خطة الوزارة بوضعه بغرفة عزل ومن الذي يقوم بمراقبته في حال امتناع جميع المعلمين من الاقتراب منه؟
- ما سبب عدم اعتماد اختبارات أون لاين في التعليم العام أسوة بالتعليم الخاص.
- لم يتم إلغاء 30% من المنهج وإنما تم إلغاء جزء من كل مادة دراسية فقط وحدة كاملة وهذا يمثل فقط 10% من المنهج. ما سبب ذلك؟