تقوم جمعية إحياء التراث الإسلامي بتنفيذ مشروع (مصرف عموم الإطعام)، والذي تستفيد منه الأسر المحتاجة داخل دولة الكويت من خلال الجمعية.
وفي تصريح له، قال نواف الصانع - مدير التنسيق والمتابعة في إحياء التراث الإسلامي: تقوم الجمعية وفي كل عام بتنفيذ مشروع مصرف الإطعام بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف، وهي- لا شك- الجهة الرائدة لتقديم هذه المساهمات وخصوصا فيما يخص الأسر المحتاجة داخل الكويت.
وأضاف الصانع أن الجمعية لديها الكثير من الحالات التي تقوم بمساعدتها، حيث إننا نستقبل الحالات الجديدة ونقوم بدراستها دراسة مستوفاة حسب آلية معتمدة، يعيننا على تنفيذ مثل هذه المشاريع ما لدينا من الإمكانات وما تراكم لدينا من الخبرة الميدانية خلال سنوات من العمل بتوفيق الله سبحانه وتعالى.
وعن الفئات التي تستفيد من المشروع قال الصانع: الأولوية تكون للحالات المستمرة من ضعاف الدخل والأيتام والأرامل والمطلقات وذوي الاحتياجات الخاصة والجاليات والعمال.
وتكون المساعدات المقدمة عبارة عن كوبونات شرائية من أحد الأسواق، أو المولات الكبيرة يتم توزيعها من خلال 26 نقطة توزيع موزعة على المحافظات الست، بحيث يقوم المستفيد بشراء احتياجاته بنفسه حسب درجة أهميتها لديه ومدى حاجته لها.
وأوضح نواف الصانع - مدير التنسيق والمتابعة في الجمعية- أن التعاون مع الأمانة العامة للأوقاف في إطار العمل على تنفيذ مصرف عموم الإطعام يتسم بأعلى درجة من الشفافية والإتقان، ونحن في جمعية إحياء التراث الإسلامي نعمل بشراكة خيرية واجتماعية رائدة لتقدم مساهمات فاعلة في المجتمع، خصوصا ما يتعلق بالأسر المحتاجة داخل الكويت لتلبية احتياجاتها وتقديم الدعم للفئات المعوزة في المجتمع لتفعيل الدور الحقيقي للعمل الخيري داخل الكويت.
وفي نهاية تصريحه أوضح - مدير التنسيق والمتابعة بجمعية إحياء التراث الإسلامي نواف الصانع - نحن في جمعية إحياء التراث نقدر الدور الكبير للإخوة في الأمانة العامة للأوقاف، ونشكرهم جزيل الشكر على ما يقومون به، وعلى تفاعلهم الكبير مع كل ما نطرحه من مشاريع، سائلين الله تعالى التوفيق والسداد، وأن يديم على بلدنا الغالية نعمة الخير والعطاء.