-
قد نختلف في ترتيب الأولويات مع التيارات السياسية الأخرى ولكن قلوبنا وعقولنا مفتوحة للتعاون معهم
-
علينا مواجهة المفهوم «الريعي» في التعاطي مع الدولة الذي تحول إلى مبدأ وقناعة لدى بعض النواب
-
تركيبة التجمع كخليط متجانس تعكس التطبيق العملي لقواعد الوحدة الوطنية
-
نؤصل فكرة المواطن الشريك في التنمية.. والجنسيـة ليسـت أداة للتكسـب ولكنها وثيقـة انتمـاء قانونية
-
نخشـى تحـوّل قضيـة الوحدة الوطنية من أحد أهم ثوابت الأمة إلى ملف يتاجر به البعض وفق أجندات خاصة
-
الدستــور وثيقــة حــددت في ديباجتها قابليتها للتعديل مع توافر الشروط التي ذكرها المشرع ومراعاة عنصر المواءمة السياسية
-
بعـض الاستجـوابـات لم يلتزم مقدموها بإطارها الفني وانشغلـوا بالجانب الشخصي مما فرغهـا مــن محتواهـا
-
وفقاً للمعايير الدولية ليس لدينا بطالة حقيقية بل بطالة اختيارية و80% من المسجلين علـى قوائـم الانتظـار حملـة مؤهلات لا يحتاجها سوق العمل
أسامة دياب
أكد عضو الأمانة العامة للتجمع الكويتي المستقل علي القلاف أن التجمع خرج من رحم الملل ويهدف لإعادة صياغة أولويات العمل السياسي من منظور بعيد عن الوصاية السياسية والأجندات الخاصة، مشيرا إلى أن مراحل تكوين وظهور التجمع الكويتي المستقل جاءت بعد دراسة علمية ومتأنية للساحة السياسية لفترة طويلة، موضحا أن تركيبة التجمع كخليط متجانس ومظلة للجميع تعكس التطبيق العملي لقواعد الوحدة الوطنية.
وأشار القلاف الى أن التجمع الكويتي المستقل قد يختلف في ترتيب الأولويات مع التيارات السياسية الأخرى ولكن قلبه وعقله مفتوحان للتعاون معهم، معربا عن خشيته من تحول قضية الوحدة الوطنية من أحد أهم ثوابت الأمة إلى ملف يتاجر به البعض وفق أجندات خاصة، مشددا على أن الدستور ليس كتابا مقدسا بل وثيقة حددت في ديباجتها قابليتها للتعديل مع توافر الشروط التي ذكرها المشرع ومراعاة عنصر المواءمة السياسية.
وبين أنه لا توجد لدينا بطالة حقيقية وفقا للمعاير الدولية بل نوع من البطالة الاختيارية، مشيرا إلى ان 80% من المسجلين على قوائم الانتظار للتوظيف من حملة مؤهلات لا يحتاجها سوق العمل، مشددا على ضرورة مواجهة المفهوم الريعي في التعاطي مع الدولة والذي أصبح ثقافة استهلاكية تحولت لمبدأ وقناعة لدى بعض النواب، داعيا لتأصيل فكرة المواطن الشريك في التنمية، والجنسية ليست أداة للتكسب ولكنها وثيقة انتماء قانونية.
«الأنباء» التقت عضو الأمانة العامة للتجمع الكويتي المستقل وقلّبت معه الأوراق وناقشته في أهم أهداف التجمع وبواعث ظهوره واستمعت لرأيه في أهم القضايا على الساحة فإلى التفاصيل:
المرحلة الاصعب في كل فكرة نبيلة هي البدايات لكونها تحمل عددا من التحديات ابرزها تحديد الاولويات وخطة العمل وآلياته، حدثنا عن ولادة فكرة التجمع الكويتي المستقل.
بداية علينا ان نتفق ان العمل السياسي ليس حكرا على احد والممارسة السياسية حق للجميع مادامت في اطار المسموح والمشروع وفق الآليات التي حددها الدستور، وبالرغم من ان فكرة التجمع تبلورت لدينا منذ نحو سنة وثمانية اشهر الا اننا آثرنا عدم الاعلان عنه الا في وجود ملف يستحق ان نجتهد من اجله، وجاءت الفرصة مواتية عندما قدمت الحكومة خطتها التنموية ووجدنا ان هذا الملف يستحق ان نلتف حوله وندعمه، وهنا تجدر الاشارة الى ان مراحل تكوين وظهور التجمع الكويتي المستقل جاءت كنتيجة طبيعية وبعد دراسة علمية ومتأنية للساحة السياسية لفترة طويلة تخللها بكل اسف فترات من الاحتقان والشد والجذب وحالة من عدم الاتزان السياسي بين السلطتين مما ادى الى خلل واضح في العلاقة بينهما وهذا ما انعكس سلبا على المجتمع وخلق حالة من الملل من الممارسة السياسية بشكلها الحالي وساعد على ظهور فئة صامتة في المجتمع ترفض كل ما يحدث على الساحة السياسية من تجاوزات.
ولقد كانت المعطيات السابقة حافزا لتحرك مجموعة من الاخوة والاخوات من ذوي الفكر والرأي والخبرة من جميع أطياف المجتمع الكويتي تجمعهم رؤية مشتركة ورغبة أكيدة في المساهمة في اعادة صياغة اولويات العمل السياسي من منظور يجمع ولا يفرق، يهتم ولا يتجاهل، بعيد كل البعد عن الوصاية السياسية والاجندات الخاصة وبالتالي الوصول الى صيغة سياسية مقبولة لمعالجة التحديات التي تواجه المجتمع الكويتي في اطار تحكمه ثوابت واحدة هي الدستور والقانون والنظام العام، يحفظ للكويت وحدتها الوطنية وتماسكها الاجتماعي اللذين اصبحا ضرورة ملحة لمستقبل الكويت وحاضرها في ظل التنوع الاجتماعي والسياسي الذي تشهده البلاد.
وعليه فإن ظهور التجمع الكويتي المستقل كان لدواع وطنية وليست اعلامية وبعد دراسة واقع الشارع السياسي وأهم ايجابيات وسلبيات التيارات السياسية الاخرى وخضم كل هذا حرصنا على التأكيد على استقلالية تجمعنا وحياديته.
مبادئ عامة
ما أهم المبادئ العامة التي اتفقتم عليها؟
اتفقنا على ان الوطن فضاء يسع الجميع وان الدستور ودولة القانون والمؤسسات هما المنظم للممارسات السياسية والمناخ الديموقراطي العام، واتفقنا على الخروج من الانتماءات القبلية او الطائفية او العائلية الضيقة الى مظلة اعم واشمل وهي الانتماء للوطن مع كامل احترامنا وتقديرنا للقبيلة والطائفة والعائلة، ولذلك فان المتابع لتركيبة التجمع يجد انها خليط متجانس ومظلة تجمع الجميع ودليل واضح على ان الوحدة الوطنية تطبيق عملي وليست شعارا رنانا. ولذلك نعمل على المساهمة في العمل الوطني من خلال مجموعة من المبادئ اهمها التمسك بالشرعية والحكم، والالتزام بالدستور كعقد اجتماعي، وتأكيد سيادة القانون، وتفعيل النظام المؤسسي للدولة، وتكريس مبادئ العدالة والحرية والمساواة، واحترام التعددية السياسية والفكرية، والسعي لصياغة رؤية وطنية مشتركة، والحرص على التعاون مع مختلف الدوائر السياسية والوطنية والثقافية، وتبني مفاهيم الاعتدال، الوسطية، الحوار الديموقراطي الإيجابي، واحترام حرية الرأي والتعبير، والنقد البناء، وتكريس القيم المجتمعية، والمحافظة على التماسك الاجتماعي والوحدة الوطنية، نبذ التطرف والتشدد والمغالاة، الحرص على الانفتاح الفكري والثقافي والعمل على إقامة شراكة وطنية على أوسع نطاق ممكن.
ذكرت بعض التحديات التي تنوون مواجهتها بأسلوب وآليات مختلفة فما ابرزها؟
أهم هذه التحديات هو تراجع دور الدولة أمام العمل السياسي النخبوي والتكتلات الطائفية والقبلية بما يؤثر سلبا على الوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعي، استمرار حالة الاحتقان بين السلطتين التشريعية والتنفيذية مما أدى إلى تعطيل التنمية، عدم الاستقرار الحكومي، وضعف الأداء التنفيذي أمام التحولات السياسية والاجتماعية التي يشهدها المجتمع الكويتي، عدم وضوح الرؤية لمستقبل الاقتصاد الوطني، وغياب القرارات الفاعلة للإصلاح الاقتصادي، وعدم وجود خطط واضحة تحدد المسار الصحيح، تراجع مستوى الخطاب السياسي بما لا يتناسب مع قيم وقواعد الحوار الديموقراطي البناء وابتعاد الممارسة الديموقراطية عن مسارها الصحيح والهادف، تراجع مشاركة أهل الرأي والفكر والثقافة وقادة المجتمع المدني والمهنيين في صنع السياسات والقرارات.وعلينا أن نعي أن مواجهة مثل هذه التحديات بحاجة إلى رؤى جديدة وأفكار مبتكرة وخلاقة، وقد أثبتت التجربة أن العمل الوطني بإمكانياته وأساليبه وأدواته الحالية مع الاحترام الواجب، لم يعد قادرا بمفرده على صياغة مفردات المرحلة ومواجهة معضلاتها، أو تحقيق متطلباتها.
خطة عمل
ما خطة عملكم وما تطمحون لتحقيقه؟
نطمح الى أن نكون تيارا جاذبا لقطاعات واسعة في المجتمع قادر على صنع الفارق بتقديم نموذج مميز للعمل السياسي. وفي المرحلة الحالية نحاول المشاركة بتقديم يد العون للحكومة من خلال مجموعة من الخبرات المميزة في جميع المجالات التي يحويها التجمع بحيث تكون همزة الوصل بيننا وبين صناع القرار نائبين بالبرلمان من أعضاء التجمع وهما م. ناجي العبد الهادي ود. رولا دشتي.
نسعى للتأكيد على مرجعية الدولة، تكريس مبدأ المواطنة كأساس للتنوع والتعددية، تعزيز النظام الديموقراطي، وتصحيح مسار الممارسة الديموقراطية في إطار الدستور، ودعم حرية الرأي والتعبير، وتنميتها وفق الدستور والقانون، تفعيل دور الدولة بالتنمية، ودعم جهود الإصلاح الشامل في مختلف المجالات، وتوفير الأمان الاجتماعي لكل شرائح وفئات المجتمع، تكريس الحوار الوطني والخطاب السياسي والاجتماعي على أسس وقيم الديموقراطية والتعددية والاحترام المتبادل والاعتدال والنقد الموضوعي، تأصيل معايير الكفاءة في إدارة الدولة، وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص، وتوسيع نطاق المشاركة في مواقع المسؤولية وصناعة القرار، صياغة ثقافة وطنية جامعة وواعية، تعزيز دور المواطن الكويتي في المشاركة السياسية وكشريك أساسي وفاعل في التنمية الشاملة، تفعيل دور منظمات المجتمع المدني والحرص على التعاون معها بما يخدم المصلحة العامة، تشجيع المبادرات الفردية والجماعية التي تفيد المصلحة العامة، واستثمار طاقات جميع فئات المجتمع التي تخدم الوطن ومصالحه العليا.
التجمع يحتوي على تيارات فكرية متنوعة اجتمعت على هدف واحد ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ما طبيعة علاقتكم بالتيارات والتكتلات الأخرى؟
علاقتنا بالتيارات الأخرى تنطلق من مبادئ عامة أهمها أننا أشقاء في المواطنة وما يجمعنا أكثر مما يفرقنا، قد نختلف في ترتيب الأولويات ولكن قلوبنا وعقلونا مفتوحة للتعاون معهم وبدأنا بالفعل خطوات ملموسة في التعاطي مع بعض التيارات الموجودة على الساحة.
هيئة استشارية
لديكم هيئة استشارية في التجمع ومجموعات عمل فما طبيعة أدوارها؟
الهيئة الاستشارية للتجمع هم رجال دولة من أهل الحكمة والخبرة السياسية والاقتصادية بالإضافة إلى مجموعات عمل مختلفة تعنى بالشق السياسي والثقافي والإعلامي، نسعى من خلال الهيئة الاستشارية إلى أن نقدم يد العون للحكومة المتمثل في الرأي المتخصص من خلال التفاعل مع جميع الموضوعات والقضايا على الساحة من خلال حلقة وصل بيننا وبين صناع القرار متمثلة في نائبين من أعضاء التجمع وهما م. ناجي العبدالهادي ود. رولا دشتي.
ملف الوحدة الوطنية من أهم الثوابت التي انطلقتم منها، فما أبرز ملامح هذا الملف وانعكاساته على الواقع المعاصر؟
بداية، علينا أن نقر أن الوحدة الوطنية من المسلمات التي لا يجوز المساس بها وكثرة الحديث عنها يعني بالضرورة وجود خلل فيها، واهتمام أهل الكويت بلحمتهم الوطنية وحرصهم عليها هو قضية لها أصول وجذور تمتد منذ تاريخ تأسيس الدولة منذ أكثر من 250 عاما ترتب عليها صفة تعاقدية بين الحاكم والمحكوم، وتوطدت العلاقة وأثمرت وثيقة الدستور الذي أصبح امتدادا طبيعيا نظم الحقوق والوجبات ومساحة الحرية ومنهاج التعايش. لذلك، نخشى تحول الوحدة الوطنية من أحد أهم ثوابت الأمة إلى ملف يتاجر به وفق أجندات خاصة، خصوصا مع ظهور مصطلحات فئوية غريبة على مجتمعنا يتم تداولها في الشارع السياسي، وبالتالي حرصنا على أن تكون صيانة الوحدة الوطنية وتعزيزها على أساس من العدل والمساواة في ظل دولة القانون من أهم أولوياتنا.
تعديل الدستور
ما موقفكم من دعاوى البعض لتعديل الدستور؟
علينا أن نتفق أن الدستور ليس كتابا مقدسا لكنه وثيقة اتفق عليها الحاكم والمحكوم وحددت هذه الوثيقة في ديباجتها قابليتها للتعديل وفق إجراءات خاصة، وهذا حق متاح، لكنه ليس دعوة للتعديل إلا إذا توافرت الشروط التي ذكرها المشرع مع عنصر مهم ألا وهو مراعاة المواءمة السياسية.
كيف ترون ما يحدث على الساحة السياسية من سجالات نيابية وتدن في لغة الحوار أحيانا؟
من جهة نرى أن الأمر صحي جدا وجزء من الممارسة السياسية الطبيعية، ومن جهة أخرى أكثر ما يؤرقني أن يكون الخلاف وفق دوافع شخصية، نحن مع ثقافة الاختلاف وضد شخصنة القضايا واستخدام الأدوات التي يتيحها الدستور في هذا الإطار، علينا أن نعترف بأن هناك خللا واضحا في العلاقة بين السلطتين وبعض الاستجوابات لم يلتزم مقدموها بإطارها الفني وانشغلوا بالجانب الشخصي مما فرغها من محتواها.
تغيير في المناهج
هل تعتقد أن الناخب الكويتي تغيرت الكثير من مفاهيمه خصوصا بعد وصول 4 نائبات للبرلمان في الانتخابات الماضية؟
هدفنا الاسمى هو أن نصل لمرحلة النضج السياسي والخروج من المفاهيم الضيقة والمناصرة لقبيلة أو طائفة أو عائلة، بحيث يكون الصوت الانتخابي للأصلح القادر على التغيير وصنع الفارق، وللحقيقة لا أرى أن ذلك سيتحقق في المستقبل القريب، فإلى الآن لم يتأهل المجتمع للاختيار وفق قناعات.
إلى أي مدى تنظر الى ظهور ملف ازدواجية الجنسية، هل هي قضية مصطنعة أم ملف يستوجب التدخل؟
هذه القضية يجب ألا تعالج سياسيا ولكن تحت مظلة القانون دون تمييز وخصوصا أن المعالجة السياسية أثبتت فشلها في السنوات الماضية وأود أن أشير إلى أن تحويل الملف للمجلس الأعلى للتخطيط هو إجراء يحسب للحكومة.
البطالة
قضية البطالة تؤرق كل بيت كويتي كيف تنظرون لهذه القضية؟
البطالة وفق المعايير الدولية غير متحققة في الكويت، فالبطالة في الكويت اختيارية نظرا لخيارات عديدة متاحة، وأدل على ذلك أن المتعطلين على قوائم الانتظار للتوظيف 80% منهم من حاملي شهادة الثانوية العامة وما دونها وهي مخرجات لا يحتاجها سوق العمل.
أخطر ما نواجهه هو أن المفهوم الريعي في التعاطي مع الدولة أصبح ثقافة استهلاكية تحولت لمبدأ وقناعة لدى بعض النواب، وعلينا أن نؤصل فكرة المواطن الشريك في التنمية، فالجنسية ليست أداة للتكسب ولكنها وثيقة انتماء قانونية.
أعضاء الأمانة العامة للتجمع الكويتي المستقل
-
د. بدر مال الله (الأمين العام للتجمع)
-
النائب ناجي العبدالهادي (مساعد الأمين العام)
-
دعيج الجري (مساعد الأمين العام)
-
وليـد السريـع (أميـن السـر)
-
د. هيلة المكيمي (المتحدثة الرسمية)
-
فريد الفوزان (عضو)
-
م. هنـادي الوهيـب (عضــو)
-
رازي المضف (عضو)
-
علي القلاف (عضو)
واقرأ ايضاً:
الزلزلة لـ «الأنباء»: تعديلات الحكومة حول «المعسرين» غير كافية
نواب ونقابيون: نرفض «الخصخصة».. مشروع لبيع البلد
تزكية الغبيشان لرئاسة اتحاد عمال الكويت لفترة جديدة
الصرعاوي للعفاسي: ما مبررات إسناد مشروع الميكنة لديوان الخدمة المدنية؟
الخرينج: على الحكومة إمداد قطاع التعليم والتدريب بالمال والخبرات اللازمة
ندوة «حقوق الإنسان في الكويت» لتفعيل الالتزام بالاتفاقيات
الغانم: ما الخطوات المتخذة من الجامعة تجاه شكاوى موجهي التدريبات؟
الجسار تطلب إعادة تشكيل لجنة تقييم عميد كلية التربية في الجامعة
العبدالهادي يطلب تزويده بالتشكيل الحالي للمجلس الأعلى للتعليم ويسأل الحمود: هل قدم أبحاثاً لتطوير التعليم؟
البراك يوجه أسئلة لرئيس الحكومة عن مأساة أبناء الكويتيين من أمهات «بدون»
مخلد يسأل عن المشاريع المحالة من «الأشغال» للجهات صاحبة الاختصاص وإجراءات تنفيذها
عاشور يسأل صفر : هل حصلت «الأشغال» على موافقات لإنجاز المشروعات الكبرى؟
معصومة: 20 ألف دينار منحة للمواطنين لترميم بيوت التركيب
الخنفور يشكر الساير على إنشاء مواقف لمستشفى الفروانية
الميع يشيد بجهود الشمالي والعلي في محافظة الأحمدي
الحربش يسأل عن استكمال أعمال مسجد في الجهراء
الدقباسي إلى القاهرة اليوم