أقامت جمعية التميز الإنساني دورة تدريبية لتأهيل المتطوعين للتعامل مع الإجراءات الوقائية لجائحة كورونا بحضور العديد من المختصين في هذا المجال الطبي.
صرح خليل الحمادي نائب رئيس مجلس إدارة جمعية التميز الإنساني بأن عدد من حضر الدورة 25 متطوعا والمسجل بها 160 لكن لعدم اتساع المكان بالجمعية وللإجراءات الاحترازية اكتفيا بهذا العدد على أمل تكرار الدورة لباقي المسجلين للتوعية بأهمية تأهيل المتطوعين على تلك الإجراءات الاحترازية وقد حاضر فيها نخبة من العاملين في المجال الطبي والتدريب.
وأعلن الحمادي أن الدورة تخللها ورشة للتدريب العملي على استخدام وسائل الحماية والوقاية في حالة تعرض المطوع للتعامل مع شخص مصاب بالكورونا.
وأضاف أن الدورة تأتي من منطلق سعي جمعية التميز إلى خلق فريق متكامل ومعطاء من المتطوعين، يتمتع بروح الفريق الواحد للاستفادة واستثمار الطاقات والمواهب الكامنة في المتطوعين أولا، ثم العمل على تحقيق التكافل والتضامن في المجتمع والمساهمة في التنمية الاجتماعية، خاصة وأن الحملة تؤمن بأن العمل التطوعي هو سمة الرقي في المجتمعات، وهذا ما دعاها لبدء إعطاء دورات تدريبية للمتطوعين، مؤكدا أن التطوع هو روح العطاء وحب مساعدة الآخرين لتحقيق الرضا النفسي، الذي يعتبر أعظم مردود يستشعره المتطوع، وهو ما يدفعه للقيام بالمزيد من البذل والعطاء.
بدورها، قدمت الشيخة سهيلة سالم الصباح رئيسة اللجنة النسائية بجمعية التميز الإنساني شهادات اجتياز الدورة وتوريعها على المتطوعين، ومسلطة الضوء على أهمية التطوع ومجالاته وكيف أنه يلعب دورا مهما في المجتمع، وقد شهدت الدورة حضور عدد من المتطوعين الذين أثنوا على القائمين على هذه الدورة، مطالبين بتكرار مثل هذه الدورات التي تكسبهم الخبرات اللازمة في عملهم التطوعي.