أسامة دياب
أكدت رئيسة مركز العمل التطوعي الشيخة أمثال الأحمد ان حب الكويت وخدمة أهلها هما الدافع لكل نشاطاتها في مجال العمل التطوعي، وعن طموحاتها وما تسعى لتحقيقه أجابت ان طموحاتها ليست لها حدود وتشمل مجالات عدة: البيئة والتعليم والتوعية المرورية والحفاظ على اللهجة الكويتية كما انها ترحب بالتعاون مع كل الهيئات الحكومية وغير الحكومية من أجل صالح هذا البلد.
وردا على سؤال لـ «الأنباء» حول مدى التزام الكويت بالاتفاقات البيئية وتفعيلها، أفادت الشيخة أمثال ان الكويت لديها الرغبة في تطبيق الاتفاقات البيئية، خصوصا ان سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد قد وقع في مؤتمر الأرض على ان تكون 10% من مساحة الكويت محميات طبيعية سواء برية أو بحرية. ونحن الآن نصارع من أجل تطبيق هذا القرار.
كما ان اللجنة التشريعية وافقت على إقرار القانون البيئي وتحول للجنة البيئية في مجلس الأمة وعن طريق «الأنباء» أناشد مجلس الأمة ود. علي العمير باعتباره عضوا في اللجنة البيئية في المجلس بأن يسارع في إقرار قانون البيئة، فكيف لنا ان نحاسب المتجاوزين وليس لدينا قانون. وبخصوص محميات الكويت الطبيعية الحالية قالت ان محمياتنا مفتوحة لطلاب المدارس والباحثين وضيوف الكويت.
والكويت تتميز بمحميات مفتوحة مثل جزيرة كبر التي تعتبر محمية طيور مفتوحة ومعروفة في كل أنحاء العالم ونتمنى ان تغلقها الحكومة ولو في فترة هجرة الطيور فقط. وعن التنسيق بين الوزارات المعنية بالبيئة أفادت رئيسة مركز العمل التطوعي بان هناك تنسيقا بينها ولكن لا ننكر ان البلد تمر بطفرة تنموية ونحاول ان نوازن بين التنمية المستدامة مع المحافظة لحد كبير على كيان البيئة بشقيها البري والبحري، كما ان الحفاظ على التنوع البيولوجي في الكويت هو من أهم أولوياتي ونحارب الدخول غير الشرعي والاتجار في الأنواع المنقرضة، لأننا موقعون على اتفاقية سايتوس ولكننا لا نلتزم بالقوانين.
وعن التحديات التي تواجه البيئة في الكويت أكدت انه مادام التعاون مع مجلس الأمة غير موجود فيما يخص القضايا البيئية فسيظل الوضع كما هو عليه، لأننا لن نستطيع فعل كل شيء بمفردنا دون دعم تشريعي.
وعن التحديات التي تواجه المرأة الكويتية في المرحلة القادمة، شددت الشيخة أمثال على ان المرأة الكويتية سبقت مثيلتها في دول مجلس التعاون ولم يكن ينقصها سوى الحقوق السياسية ونالتها والحمد لله. ولكنها طالبت المرأة الكويتية بان تقف مع المرأة في الانتخابات القادمة من أجل تفعيل دورها واثبات قدراتها.
وطالبت الناشطات السياسيات بإعداد كوادر شابة من النساء والبحث عن الكفاءات بينهن ودعمهن من أجل مستقبل أفضل لبلدنا.
الصفحة في ملف ( pdf )