بشرى شعبان
اعتمدت الجمعية العمومية العادية للاتحاد الكويتي للمزارعين تقريرها الإداري والمالي في الاجتماع الذي عقده مجلس ادارة الاتحاد مساء أمس الأول بحضور جمع من أعضاء الجمعية العمومية من المزارعين الذين طرحوا المشاكل التي يعاني منها المزارع الكويتي خاصة خلال فصل الصيف.
وفي هذا الصدد قال رئيس اتحاد المزارعين سعود العرادة ان مجلس الادارة قام خلال العام المنصرم 2008/2009 بالعديد من الأنشطة والإنجازات ومنها البدء في انشاء وتجهيز المنافذ التسويقية في منطقة الأندلس وفي شمال غرب الجهراء بما يحقق زيادة في انتشار وتوزيعات المنتجات الزراعية الكويتية على المناطق المختلفة.
واضاف أن مجلس الادارة بذل جهودا كبيرة وعمل بشكل متواصل للمطالبة بحقوق المزارع الكويتي وما يحتاجه من خدمات أساسية وبنية تحتية في المناطق الزراعية وتم التصدي لعدة مشاكل وطرح الحلول لبعض منها.
وأكد العرادة تواصل جهود مجلس الادارة من خلال العمل الدؤوب لتلبية متطلبات المزارعين حسب القدرات والامكانيات المتاحة للمجلس وما سمحت به الظروف العامة، كما كثف مجلس الادارة التعاون والتواصل مع الجهات والهيئات والمؤسسات الحكومية المعنية بالقطاع الزراعي ولاسيما مع الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية بمد أيدينا لبناء علاقة جيدة يحكمها الاحترام المتبادل ومصلحة المزارع والقطاع الزراعي بالدرجة الأولي.
وقال العرادة بكل أسف هناك من يحاول قطع روابط التعاون بين الاتحاد وهيئة الزراعة ويسعى الى إحداث فجوة بيننا وأقول ان هذا لا يصب في مصلحة المزارعين عموما، مشيرا الى ان العلاقة الجيدة بين الاتحاد والهيئة والتعامل بشفافية في مختلف القضايا والأمور سينعكس إيجابا على الأداء العام للطرفين ونستطيع الوصول الى حلول معقولة ومقبولة ترضي الجميع.
وتابع العرادة قائلا: ان الثقة الغالية التي أولاها المزارعون لمجلس الادارة كانت ومازالت دافعا قويا لنا بأن نكون عند حسن الظن، حاملين هذه المسؤولية العظيمة بكل أمانة واقتدار لبذل المزيد من الجهد لتذليل كل العقبات، لذا من الواجب علينا سماع التوجيهات والنصح لأجل حماية المزارع الكويتي حسب امكانياتنا لأن عملنا ليس جهة تنفيذية ولكن علينا المراقبة والمتابعة لتوصيل شكاوى وهموم المزارع الذي حملنا الأمانة الى المسؤولين في الدولة، لأن القضية الانتاجية مكلفة لأن همها مادي ولكن المزارع الكويتي يكدح من أجل تحقيق الأمن الزراعي. واختتم العرادة ان مجلس ادارة الاتحاد الكويتي للمزارعين أولى الجانب الإعلامي والعلاقات الخارجية اهتماما كبيرا وملموسا لدورها الفعال في نقل الصورة الحقيقية للجهود التي يبذلها المزارع الكويتي وكذلك تسليط الضوء على المشاكل والمعوقات التي يواجهها المزارع والإسراع في إيجاد الحلول اللازمة لها بالمتابعة الحثيثة، من خلال اللقاءات والاجتماعات مع المسؤولين في الجهات المعنية والمختصة بالشأن الزراعي.