أسامة دياب
أكد الأمين العام لبرنامج إعادة هيكلة القوي العاملة والجهاز التنفيذي للدولة بالإنابة فوزي المجدلي أن مشروع تدريب وتوظيف الطلبة لصيف 2010، يقام برعاية برنامج إعادة الهيكلة للسنة السابعة على التوالي وتشارك فيه كوكبة واعدة من طلبة وطالبات الثانوية والكليات والجامعات لاستثمار أوقات فراغهم في فترة الصيف بالعمل والاجتهاد، مشيرا إلى أن مبادرة الجيل الصاعد نحو العلم والعمل هي باعث على التفاؤل في المستقبل. جاء ذلك في كلمته التي ألقاها في حفل تدشين مشروع تدريب وتوظيف الطلبة صيف 2010 للعام السابع على التوالي في قاعة مركز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي للمؤتمرات بغرفة صناعة وتجارة الكويت مساء أمس الأول بحضور حشد من الطلاب والطالبات الراغبين في الاشتراك في المشروع.
وأضاف المجدلي ان رسالة برنامج إعادة الهيكلة هي تشجيع وتأهيل الشباب الكويتي للعمل في القطاع الخاص وإذكاء روح التحدي لديه لدخول سوق العمل والريادة فيه، موضحا أن البرنامج اعتمد مشروع توظيف وتدريب الطلبة والطالبات في شركات ومؤسسات القطاع الخاص إيمانا منه بأن هذا العمل الوطني يعود على أبنائنا بالنفع المعنوي الكبير على اعتبار أن اندماج الطالب مبكرا في بيئة العمل يزرع لديه الثقة بالنفس ويحفز قدراته على الإبداع.
تجاوب كبير
وأشاد بنجاح المشروع والتجاوب الكبير والتفاعل البناء من قبل مؤسسات وشركات القطاع الخاص المشاركة في المشروع والتي بلغ عددها لهذا العام 60 شركة ومؤسسة وطنية وفرت عدد 900 فرصة عمل للطلاب والطالبات خلال شهري الصيف من منتصف يونيو إلى منتصف أغسطس 2010، مثمنا مشاركة هذه الهيئات والمؤسسات التي تشارك في جهود الإشراف والتنسيق والمتابعة للطلبة المشاركين وتتعاون مع فريق البرنامج المكلف بإدارة المشروع. ودعا الطلاب والطالبات إلى التحلي بروح الالتزام والجدية في عملهم الميداني لدى الشركات المساهمة في المشروع وهي شركات متميزة وذات خبرات متنوعة، وأن يستفيدوا من هذه الفرصة الثمينة في التعرف على أجواء العمل في القطاع الخاص وما يحتاجه سوق العمل من مهارات وقدرات، وأن ينهلوا من خبرات إخوانهم العاملين في هذه الشركات، متمنيا التوفيق للقائمين والمشاركين في هذا المشروع الوطني من أجل مزيد من العطاء لكويتنا الغالية.
ومن جهته أكد رئيس قسم تقييم التدريب ببرنامج إعادة هيكلة القوي العاملة والجهاز التنفيذي للدولة طارق الكندري أن رسالة المشروع تتمثل في تنمية وتشجيع الشباب الكويتي على العمل في القطاع الخاص من خلال الاهتمام بشريحة طلبة المدارس والمعاهد والجامعات بتدريبهم الميداني في مختلف أنواع العمل بالقطاع الخاص، لافتا إلى أن أهداف المشروع تتلخص في خلق روح التحدي وحب العمل لدى الشباب، إبراز أهمية التدريب في الجهات غير الحكومية بما يحث الخريجين ويؤهلهم للالتحاق بها مستقبلا، تهيئة الطلبة تقنيا وفنيا بصورة مبكرة مما يساعدهم بعد التخرج ليكونوا متوافقين مع احتياجات سوق العمل بالقطاع الخاص، تقوية وبناء مهارات وقدرات الطالب وتدعيم ثقته بنفسه، وتمكينه من دخول بوابة العمل في القطاع الخاص، استفادة الطالب ماديا عبر المكافآت التي تقدم لتحفيزه للتدريب والعمل في القطاع الخاص، فضلا عن الاستفادة الأدبية من خلال الحصول على شهادة الخبرة من الجهة التي يتدرب بها ميدانيا.
وحدد الكندري الشرائح التي يستهدفها المشروع في طلبة المرحلتين الثالث والرابع من التعليم الجامعي، طلبة الصف الثاني في الكليات والمعاهد التي لا تتجاوز مدة الدراسة فيها عامين دراسيين وطلبة الصفين الحادي عشر والثاني عشر بالتعليم الثانوي، مشيرا لمجالات التدريب التي وفرها المشروع في القطاعات المختلفة منها قطاع المصارف، قطاع الاتصالات، شركات السيارات، مكاتب المحاماة، المصانع، الجمعيات التعاونية، التسويق والمبيعات والمجال السياحي.
ولفت الكندري إلى أن مشروع تدريب الطلبة يعد الاستثمار الأمثل للعطلة من خلال توفير المعرفة وتوسيع المدارك للمشاركين، بناء علاقات ميدانية مفيدة مع العاملين في الشركات الوطنية، توفير المتعة بالممارسة العملية لاهتمامات وهوايات المشاركين في مجالات الكمبيوتر والبيع والشراء والتعامل مع الجمهور، بالاضافة إلى الحصول على شهادة تقدير ومكافأة مالية للمشاركين بنجاح في المشروع.
وذكر الكندري التزامات المتدرب الواجب اتباعها قبل وخلال فترة التدريب، الالتزام والقبول بمكان وفرصة التدريب المتاحة والتي تم تحديدها من قبل برنامج القوى العاملة وحسب المواعيد المقررة من جهة العمل، الالتزام بالتوقيع في كشوفات الحضور والانصراف مع الرجوع إلى منسق المشروع في البرنامج حال وقوع أي مشكلة تطرأ في مجال العمل والتقيد باللوائح والأنظمة المعمول بها في جهة العمل، بالاضافة الى المحافظة على أسرار جهة العمل، التقيد بالانضباط والهدوء، التقيد بالأخلاق المهنية وارتداء الملابس اللائقة بجهة العمل، مراعاة حقوق الملكية الفكرية عند تصوير أو نسخ أي من مطبوعات جهة العمل، مبينا الحالات التي يفصل المتدرب بسببها ومنها:
1- ارتكابه عملا مخلا بالشرف أو الأمانة أو الآداب العامة أو الحكم عليه بعقوبة مقيدة للحرية في خيانة أو جريمة مخلة بالشرف والأمانة.
2- التعدي بالقول أو الفعل أثناء التدريب أو بسببه على أي من أعضاء هيئة التدريب أو المشرفين أو زملائه المتدربين.
3- عدم التزامه بنظم الدورة وفق الضوابط التي يضعها البرنامج. وشدد على أن مدة التدريب شهر واحد خلال فترة الصيف، محددا عدد ساعات التدريب في الجهة 4 ساعات إما صباحية أو مسائية
وتضمن اللقاء محاضرة للمتدربين تحت عنوان «بيدك تصنع مستقبلك» قدمها د. صلاح العبدالجادر الذي تحدث للطلبة عن ضرورة تحديد اهدافهم على النطاق الشخصي والوظيفي والمؤسسي، لافتا الى ان 93% من صناعة المستقبل بيدنا و7% منها فقط خارج سيطرتنا. وعرض د.العبد الجادر استراتيجيات بناء الثقة بالنفس ومعوقات النجاح وكيفية تفادي هذه المعوقات، جدير بالذكر أن المحاضرة تخللت مجموعة من التدريبات العملية للمتدربين تفاعل معها المحاضر.
المكافأة المالية وشروط صرفها وسقوط الحق فيها
-
1- قيمة المكافأة (100 دينار) عن كل شهر تدريب.
-
2- تصرف مكافأة عن كل شهر عمل بعد انتهاء مدة التدريب وهي من 27 يونيو الى 27 يوليو.
-
3- يتم خصم قيمة (4 دنانير) عن كل يوم غياب من المكافأة.
-
4- يسقط الحق في المكافأة في الحالات التالية:
- أ - الانسحاب من الدورة التدريبية مع عدم جواز الالتحاق بأي دورة تدريبية أخرى
- ب - الفصل من الدورة
- ج - الاستبعاد من دورة بتجاوز نسبة 20% من الوقت المخصص لها.
واقرأ ايضاً:
العرادة: لسنا مشاكسين ولا نبحث عن الشهرة ونريد إنصاف المزارعين وسنلجأ إلى قضائنا العادل في حال عدم تحقيق مطالبنا
«السكنية» توزع بطاقات القرعة في مدينة سعد العبدالله
سلاح «السرّية» الحكومي.. فعّال !
«التربية» اعتمدت القرار رقم «1» الخاص بالامتحانات والإجازات ودوام العاملين بالمدارس
علي جابر العلي: مسابقة البحث المعلوماتي تستهدف التشجيع على استخدام الانترنت